كلمة الإدارة |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 |
![]()
عمدة الحاره
![]() |
![]()
تابع – سورة الممتحنة
الأحاديث الواردة في السورة الكريمة: الحديث السَّابِع رَوَى أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلمَ لما فرغ يَوْم فتح مَكَّة من بيعَة الرِّجَال أَخذ فِي بيعَة النِّسَاء وَهُوَ عَلَى الصَّفَا وَعمر بن الْخطاب أَسْفَل مِنْهُ يُبَايِعهُنَّ بِإِذْنِهِ ويبلغهن عَنهُ وَهِنْد بنت عتبَة امْرَأَة أبي سُفْيَان مُتَقَنعَة مُتَنَكِّرَة خوفًا من رَسُول الله صلى الله عليه وسلمَ أَن يعرفهَا فَقال رَسُول الله صلى الله عليه وسلمَ: «أُبَايِعكُنَّ عَلَى أَن لَا تُشْرِكْنَ بِاللَّه شَيْئا» فَرفعت هِنْد رَأسهَا وَقالت وَالله لقد عَبدنَا الْأَصْنَام وَإنَّك لتأْخذ علينا أمرا مَا رَأَيْنَاك أَخَذته عَلَى الرِّجَال تبَايع الرِّجَال عَلَى الْإِسْلَام وَالْجهَاد فَقال عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسلام «وَلَا يَسْرِقن» فَقالت إِن أَبَا سُفْيَان رجل شحيح وَإِنِّي أصبت من مَاله هَنَات فَمَا أَدْرِي أَيحلُّ أم لَا فَقال أَبُو سُفْيَان مَا أصبت من مَالِي فِيمَا مَضَى وَفِيمَا غبر فَهُوَ لَك حَلَال فَضَحِك رَسُول الله صلى الله عليه وسلمَ وَعرفهَا فَقال لَهَا «وَإنَّك لهِنْد بنت عتبَة» قالت نعم فَاعْفُ عَمَّا سلف يَا نَبِي الله عَفا الله عَنْك فَقال: «وَلَا يَزْنِين» فَقالت أَو تَزني الْحرَّة وَفِي رِوَايَة مَا زنت مِنْهُنَّ امْرَأَة قطّ فَقال: «وَلَا يقتلن أَوْلَادهنَّ» فَقالت رَبَّيْنَاهُمْ صغَارًا وَقَتَلْتُمُوهُمْ كبارًا فَأنْتم وهم أعلم وَكَانَ ابْنهَا حنظله بن أبي سُفْيَان قد قتل يَوْم بدر فَضَحِك عمر حَتَّى اسْتَلْقَى وَتَبَسم رَسُول الله صلى الله عليه وسلمَ فَقال: «وَلَا يَأْتِين بِبُهْتَان» فَقالت وَالله إِن الْبُهْتَان لأمر عَظِيم الْقبْح وَمَا تَأْمُرنَا إِلَّا بِالرشد وَمَكَارِم الْأَخْلَاق فَقال: «وَلَا يَعْصِينَك فِي مَعْرُوف» فَقالت وَالله مَا جلسنا فِي مَجْلِسنَا هَذَا وَفِي أَنْفُسنَا أَن نَعْصِيك فِي شَيْء. وَقيل فِي كَيْفيَّة الْمُبَايعَة أَنه دَعَا بقدح مَاء فَغمسَ يَده فِيهِ ثمَّ غمس أَيْدِيهنَّ. وَقيل صَافَحَهُنَّ وَكَانَ عَلَى يَده ثوب قطري. وَقيل كَانَ عمر يُصَافِحهُنَّ عَنهُ. قلت غَرِيب بِهَذَا اللَّفْظ. وَرَوَى الطَّبَرِيّ فِي تَفْسِيره مُخْتَصرا فَقال ثَنَا مُحَمَّد بن سعد ثَنَا أبي عَن عمي ثني أبي عَن أَبِيه عَن ابْن عَبَّاس أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلمَ أَمر عمر بن الْخطاب فَقال قل لَهُنَّ إِن رَسُول الله صلى الله عليه وسلمَ يُبَايِعكُنَّ عَلَى أَن لَا تُشْرِكْنَ بِاللَّه شَيْئا وَكَانَت هِنْد بنة عتبَة بن ربيعَة الَّتِي شقَّتْ بطن حَمْزَة مُتَنَكِّرَة فِي النِّسَاء فَقالت إِنِّي إِن أَتكَلّم يعرفنِي فَيَقْتُلنِي فَتَنَكَّرت فرقا من رَسُول الله صلى الله عليه وسلمَ وَقالت كَيفَ تقبل من النِّسَاء مَا لم تقبله من الرِّجَال فَنظر إِلَيْهَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلمَ وَقال لعمر «قل لَهُنَّ وَلَا يَسْرِقن» قالت هِنْد وَالله إِنِّي لَأُصِبْت من مَال أبي سُفْيَان الهنت مَا أَدْرِي أحل لي أم لَا قال فَضَحِك رَسُول الله صلى الله عليه وسلمَ وَصرف عَنْهَا ثمَّ قال: «وَلَا يَزْنِين» فَقالت يَا رَسُول الله وَهل تَزني الْحرَّة قال: «لَا» ثمَّ قال: «وَلَا يقتلن أَوْلَادهنَّ» قالت هِنْد أَنْت قَتلتهمْ يَوْم بدر فَأَنت وهم أبْصر قال: «وَلَا يَأْتِين بِبُهْتَان يَفْتَرِينَهُ بَين أَيْدِيهنَّ وَأَرْجُلهنَّ» قال: «وَلَا يَعْصِينَك فِي مَعْرُوف» قال مَنعهنَّ أَن يَنحن وَكَانَ أهل الْجَاهِلِيَّة يُمَزِّقْنَ الثِّيَاب وَيَخْدِشْنَ الْوُجُوه وَيَقْطَعْنَ الشُّعُور وَيدعونَ بِالْوَيْلِ وَالثُّبُور. انْتَهَى. وَأخرجه ابْن أبي حَاتِم فِي تَفْسِيره عَن مقَاتل بن حَيَّان فَذكره كَمَا تقدم وَزَاد فَلَمَّا قال: «وَلَا تقتلن أَوْلَادكُنَّ» قالت هِنْد رَبَّيْنَاهُمْ صغَارًا فَقَتَلْتُمُوهُمْ كبارًا فَضَحِك عمر بن الْخطاب حَتَّى اسْتَلْقَى. قوله وَقيل فِي كَيْفيَّة الْمُبَايعَة إِنَّه دَعَا بقدح مَاء إِلَى آخِره. رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي مُعْجَمه من حديث جبارَة بن الْمُغلس ثَنَا عبد الله بن حَكِيم عَن حجاج عَن دَاوُد بن أبي عَاصِم عَن عُرْوَة بن مَسْعُود الثَّقَفِيّ قال كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلمَ عِنْده المَاء فَإِذا بَايع النِّسَاء غمسن أَيْدِيهنَّ فِيهِ. انْتَهَى. ( يتبع ) |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
التعريف, الصور, النزول, القرآن, الكريم, بسور, ومحاور, وأسباب, ومقاصد |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
«الدوخة».. عارض مزعج وأسباب مجهولة | رويم | زادك و صحتك | 5 | 02-20-2020 02:55 PM |
عملية حسابية لمعرفة رقم الصفحة في القرآن الكريم | إعجـــاز | خشوع وسكينة / إسلاميات الأمل | 6 | 01-02-2020 02:39 AM |
سجل حضورك بسوره من سور القرآن الكريم | فرح | خشوع وسكينة / إسلاميات الأمل | 54 | 01-01-2020 03:28 AM |
نساء لم يذكر القرآن الكريم أسمائهن | أميرة الاحساس | خشوع وسكينة / إسلاميات الأمل | 13 | 01-01-2020 01:21 AM |
الارهاب فى القرآن الكريم .. بقلمى | حسن سعد | خشوع وسكينة / إسلاميات الأمل | 9 | 04-12-2018 12:56 PM |