الأضداد .. وحديث العقل والفؤاد ..بقلمى

ماهية الحب
الحب أعزك الله... أوله هزل وأخره جد ، دقت معانيه لجلالتها عن أن توصف ، فلا تدرك حقيقتها الا بالمعاناة ...وليس بمنكر فى الديانه .. ولا بمحظور بالشريعه ...اذ القلوب بيد الله عز وجل
وقد أختلف الناس فى ماهيته وقالوا وأطالوا ... والذى أذهب اليه .( هو أتصال بين أجزاء النفوس المقسومه فى هذه الخليقة فى أصل عنصرها الرفيع ) هذا كلام ابن حزم فى كتابه طوق الحمامه
هذه بداية الغيث ثم ينهمر معكم ان شاء الله
فهيا شاركونا


سأختصر الحب في كلمه


(( العطاء ))

الأم مثلا تحب ابنائها وتعطيهم بلا حساب ، حتى وأن اغضبوها ،، ستستمر بحبهم وستسمر بالعطاء لهم
وهكذا الأب ,,,,, وهكذا الموظف المخلص عندما يحب عمله ... يعطي
وهكذا الشاعر عندما يمتهن الشعر .. يصبح في دمه ... ويكتب ...

وهكذا الكاتب .... أذا كتب .... لا يستطيع ان يتوقف عن الكتابه ... يظل يعطي لهذا الحرف

وهكذا نحنو في امل عمري ..... احببنا المكان فأعطينا

بجميع العلاقات ... قد تخذلنا بعض المواقف

ورغم ذلك نعطي لأننا

المحبه ميثاق غليظ

وأن لم يكتب بعقد بين طرفين

فعهد الوفاء لمحببين لا ينقضه شئ

وكلما اعطينا اكثر .... كلما تعلقنا اكثر بالشئ

عندما نفتح قلوبنا بالحب .... تفتح لنا الدنيا والأخره ابوابها

هناك اشياء جميله ...لكن بالحب تصبح اجمل

مثال بسيط : الطبخ

عندما تطهو بحب يصبح للأكله مذاق أخر لذليذ لا يقاوم

لأنه قدم بحب

الحب ليس كالزينه يجمل الأشياء

الحب مشاعر مقدسه

قدمنها لأناس أصطفيناهم من دون البشر


طرح اول

ولى عوده اخرى ان اسعفني الوقت