مشــــــــــاعر ... ونبض

حياك الله اخت لحن الغرام على تواجدك
أشكرك على هذه الإضافة الجميله
وأتمنى أن تستمري في مثل هذه الإضافات
تحيتي لك سيدتي

الموضوع الأصلي: || الكاتب: نبض المشاعر || المصدر: منتديات أمل عمري

www.a-3amry.com

أمل عمري

منارة الناسك , نبض الطاولة , نبض الطاولة , نبض الطاولة , فعاليات , فعاليات , حصريات , إيقاع الشعر والنثر , شرفة الذائقة , أسراب الهذيان , مدونات , حكواتي , هودج الأنثى , الرياضه , عيادة الأمل , ومضات الألبوم , همسة العدسة , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب ,

حينما يغضب الحب ... وتتحوّل مشاعر الودّ إلى كراهيه
ويشعر الإنسان بأن هناك شيئاً من الكراهيه لا يصل
فيبادرون بحرمان أنفسهم من طرقٍ كانت تصل بهم إليهم
ولا عتب على فعلهم ذلك ولا يحزن الجميع رحيلهم أو كراهيتهم
فتلك الكراهيه لا تعني أنهم مخطئون .. بل هو شيء من حقّهم
ومن وجهة نظرهم أنهم يعاملون بالمثل .... ويُستَحقَ ذلك منهم
لكنها الأسباب الذي تجبر الجميع على ذلك .... وإن إختلفت الأسباب
فأولئك تبعدهم كراهية الفعل .... وهم تبعدهم كراهية الفاعل
والغموض في التعامل يجبر الجميع على الشعور بالخطأ

هناك مشاعر أخفيها .... وأسُرُّ بها لقلمي
وينتهي الإخفاء بمجرد أن تحولت تلك المشاعر إلى حروف
لكن أين تلك النبضات التي تتكاثر حين تقرأ حرفي

فيني صمت ... لا ينادي إلا على أسمك
لا يسمعه سوى ... قلبي
وكم تمنى ذلك القلب أن يرتفع الصوت بها
غير أنه صمت ... يبقى على أطراف الشفاه

قد أكون هناك .... في ذلك المكان القديم حين تمرّين به
ستجدين هناك خيال لا يزال باقياً ... ورائحة من ذكرياتي
ستجدين هناك قلباً .... يوماً ما تحرك لأجلك
تركه صاحبه ... هناك لعلّكِ يوماً... تزورينه
أو تحنّين إليه ... إنه لا زال يتذكر ... كيف كان بين يديك
كيف كانت له مشاعر نَزْفُهَا يروي أرض عشق بيننا
حين رحلتي يا سيدتي .... أطفأت خلفك قناديل الذكريات
ومات هناك .. حبّ ... ظلّ كثيراً ينازع أنفاسه
عليك حين تفكري بالعوده ... ألا توقظي جراحي النائمه
فعودتك جاءت متأخره ... حين مسح الزمن آثار ذلك الحب

تؤلمنا قسوة الصمت ... ويؤلمنا أيضاً ذلك ... البوح
حروفنا تتشبّث بصدورنا خوفاً من ... عدم فهمهم لها

نحن لا نريد سوى أن يشعروا أن صمتنا له ضجيج
وما بين فقدٍ ووِحدَةٍ ... تبقى أشواك الحروف حادّة
تثيرها المشاعر للبوح بها ... فلا نقوى على إنتزاعها
خوفاً أن نجرحهم بها ... وتكبر فينا ... حقول الشوك
ويمضى ألمنا بطعناته ... لننتهي تحت أوجاع ... ((وهَم))

ما الذي جنيته ايها القلب حين تعلّقت بتلك العيون
كيف لك أن ترحل بنظراتي وإهتمامي نحوها
كيف لك أن تأسرني عندها وبين ملامحها
هاهي نبضاتك تخبر الجميع أنك لم تعد حرّاً
هاهي الخفقات تعلن ضجيجها في وجدانك
ألم يخبرك الزمن أن بعض النظرات لا تعنيك
ألم يخبرك واقعك ... أن كل شيء سيفارقك
وأنك ستمضي بين تعلّقٍ وذكريات لن تتركك
يا قلب مهما كان جمال تلك العيون وسحر نظراتها
ستبقى شعوفاً عاشقاً .... يمضي عمره في خيال

سيدتي لقد رحلتي ... بكل جمال تحتويه تلك العيون
وبقيت لوحدي أتجرّع مرارة .... رحيل نظراتك معك
فليتها تبقى لتشعرني بالحنين رغم أن كل شيء لا يعنيني