جُرْعَةٌ مِنَ القَهْوَة ....

نداء الغربة قاسي .. لا يحتملُ الإنتظار وإن كانت ساعات الإنتظار تنطوي بـ كسب المعيشة وجهاد البقاء .. كنتُ أريد تغيير المعالم والتاريخ بـ رمته أصارعُ الجِبال لـ أجل صمودي وتبديد خوفي الطاغي أودُ تكسير مجاديف التعاسة ليتني أحرقتُ كوخ الإنتماء وزرعتُ في داخلي نبضٌ من وطنٍ يحتويني أكونُ فيه سيِدَةُ القَبيلَة و أقبعُ في أول الصفوف دفاعاً عن عشيرتي (( قَبيلَة النِساءْ )) وطنٌ لا يخلو من مُشكلات الزمان التي تجبرني على الإنصياع لـ أمر رفيقاتي وخوفٌ على تفاهات الأشياء أود الرسم على صفحات المُحيط أو كتابة كلماتٍ لا تُمحى من وجة المياة الصافي أريدُ تقبيل السعادة ودحر المتعاب بـ كفي وأستمع لـ فيروز الحبيبة وأغفو على فراشٍ وثيرٍ لا يقلقني