![]() |
#16 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
تخلّص من تكوّره ..واستند بإعياءٍ على الفراغِ عابسًا متسائلًا بمللٍ :
وكيف أُمسرِحُ الحزن يا هذا ؟ - دارَ حول نفسه بإعجابٍ : - مثلي تأنّق للجراح اسخر من الجرح العميق... مثلي تأنق للحزن الحزن محتاج لرفيق .. نظرَ بذهولٍ ، وقال بأسىً بالغ : ليت القلوب أشباه... فضحك الآخر بعمقٍ بالغ : - كان الجراح أشباه... جلسَ بتثاقلٍ متمتًا : دعني وامضِ في سبيلك ... - يا صديقي قاطَعهُ بامتعاضٍ : لستُ صديقك.. - لنكنْ إذًا.. كم جميلٌ لو بقينا غرباء ...امضِ - بغضب : انت غاوي تمتمة ما للطّريق شفاه " استفردَ بصمته بوجومٍ وتكوّر من جديدٍ متجاهلًا إيّاه " استدارَ الآخرُ باستياءٍ ثمّ التفتَ : أتعلمُ يا سيّدَ الطّرقاتِ أنّ النّجومَ تخبو حينما لا تؤمن بالظّلام .. فلتؤمن بحزنك كي لا تنطفئ .. نظرَ إلى السّماء وفي عينيه الكثير ثمّ مضى نحو المجهول ... . ما هذا الابداع انتى اكثر من وهج اندهاش من كل التفاصيل اديبه وشاعره ومبدعه اذكر كنت اقول لك اول كتاب لك وقعي وارسلي نسخه لي هنيئا للادب فهناك وهج قادم :51: |
![]()
[IMG]<a href="http://a-3amry.com/up/" target="_blank" title="http://a-3amry.com/up/"><img src="http://a-3amry.com/up/uploads/153540002153931.gif" border="0" alt="http://a-3amry.com/up/uploads/153540002153931.gif" /></a>[/IMG]
الأحساس الصادق ما مثل مثيل .... تشوف عيوب البشر بدون مجهر تكبير ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|