ننتظر تسجيلك هـنـا

مجلة امل عمرى الاصدار الثانى لعام 2020
عدد مرات النقر : 2,537
عدد  مرات الظهور : 90,613,322
مركز رفع منتدى امل عمري
عدد مرات النقر : 3,060
عدد  مرات الظهور : 90,613,399
تقسيط بطاقات سوا بكل الفئات
عدد مرات النقر : 912
عدد  مرات الظهور : 72,655,876
منتديات أمل عمري الأدبية ترحب بكم  .. كلمة الإدارة


الإهداءات



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-25-2020, 10:20 PM
..عبدالعزيز.. غير متواجد حالياً
لوني المفضل ÝÇÑÛ
 رقم العضوية : 668
 تاريخ التسجيل : Apr 2018
 فترة الأقامة : 2657 يوم
 أخر زيارة : 07-18-2025 (10:57 AM)
 المشاركات : 1,207 [ + ]
 التقييم : 29452
 معدل التقييم : ..عبدالعزيز.. has a reputation beyond repute..عبدالعزيز.. has a reputation beyond repute..عبدالعزيز.. has a reputation beyond repute..عبدالعزيز.. has a reputation beyond repute..عبدالعزيز.. has a reputation beyond repute..عبدالعزيز.. has a reputation beyond repute..عبدالعزيز.. has a reputation beyond repute..عبدالعزيز.. has a reputation beyond repute..عبدالعزيز.. has a reputation beyond repute..عبدالعزيز.. has a reputation beyond repute..عبدالعزيز.. has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي غيل الهزبر :





يَتَحَدَّثُ حديثَ عَييِّ ، ويَخَالُ نفْسَهُ سحبان وائل ، أو عبدالحميد ، أو ابن العميد –حتى لم يبق إلا أن يقول : أنا الواحدُ الأحد- ، مع ضآلة قدره ، وتفاهة أمره ، ومع هذا فهذا شأنه ! ولكن أن يجرؤ على الولوج إلى غيل الهزبر ، وسلاحه ساق قمحة ، فهذا الحمقُ ، وضعف التدبير ، فليحذرْ سورة الهزبر وصولته ، فالكلب كثيرُ النباح ، وبحجرٍ تخرسه ، أما الهزبرُ فبزأرةٍ منه تَسْلَحُ في ثيابكَ ، وربما غُشيَ عليك من شدَّةِ الخَوْفِ !
أيها الطفلُ : تجاوزتَ حدَّكَ ، وصعَّرْتَ خدَّك ! والذي جعلني أصمتُ عنكَ طويلاً ، أن أَلْيَتَكَ ألهبها طولُ بقاء حفَّاظتها ، فلذلكَ عَجيْجُكَ هذا من شِدَّةِ الأَلَمِ !
يروى أن دَرْصَاً وصُرَداً ، رأيا ظلهما ، فخالا نفسيهما دَغْفَلاً ونسراً ، فأخرج الدَّرْصُ لسانه ليكتمل ما خاله ، وفرد الصردُ جناحه ، وهاجما هزبراً ، فضغمهما أثناء تمطيه بلقمة ، وراحا ضحية جهلهما لقدرهما وقدر غيرهما !
أيها الطفل : إذا بلغتَ ما بلغتُهُ –بعد بضع مئاتٍ من السنين- فاشتد ساعدك ، وصلبتْ قناتك ، فصَرُمَ سَيْفُكَ ، ونَفَذَ رُمْحُكَ ، وشَكَّ سَهْمُكَ ، في تلك الساعة سأنظرُ إليكَ نظرة القِرْنِ للقِرْنِ ، والنِّدِّ للنِّدِّ ، وأمتطي الأدْهَمَ –اعترافاً بندِّيَتِكَ-، ونلتقي في ساحة الميدان ! أما وأنتَ على هذه الحال فسأداعبكَ مداعبة الطفل ، وأضحكُ معكَ ضحكي معه ، ثم أصرفكَ !

الموضوع الأصلي: غيل الهزبر : || الكاتب: ..عبدالعزيز.. || المصدر: منتديات أمل عمري

أمل عمري

منارة الناسك , نبض الطاولة , نبض الطاولة , نبض الطاولة , فعاليات , فعاليات , حصريات , إيقاع الشعر والنثر , شرفة الذائقة , أسراب الهذيان , مدونات , حكواتي , هودج الأنثى , الرياضه , عيادة الأمل , ومضات الألبوم , همسة العدسة , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب ,





 توقيع : ..عبدالعزيز..



جزيلُ الشكرِ ، ووافرُ الامتنانِ للمصممة المبدعة سُقْيَا .

رد مع اقتباس
قديم 05-26-2020, 08:58 PM   #2


الصورة الرمزية ..عبدالعزيز..
..عبدالعزيز.. غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 668
 تاريخ التسجيل :  Apr 2018
 أخر زيارة : 07-18-2025 (10:57 AM)
 المشاركات : 1,207 [ + ]
 التقييم :  29452
لوني المفضل : ÝÇÑÛ
افتراضي المُخْتَفي والنَّاسي :



تصميم سقيا .



 
 توقيع : ..عبدالعزيز..



جزيلُ الشكرِ ، ووافرُ الامتنانِ للمصممة المبدعة سُقْيَا .


رد مع اقتباس
قديم 05-27-2020, 04:25 AM   #3


الصورة الرمزية ..عبدالعزيز..
..عبدالعزيز.. غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 668
 تاريخ التسجيل :  Apr 2018
 أخر زيارة : 07-18-2025 (10:57 AM)
 المشاركات : 1,207 [ + ]
 التقييم :  29452
لوني المفضل : ÝÇÑÛ
افتراضي اخرسوا :






أودُّ من كل قلبي لو ظهر النابغة الذبياني ليرى إلى أي سخفٍ انحدرنا إليه في أدبنا (إن كان يسمى أدباً) فاستبدلنا بالأصالة الحداثة ، وبالنحو اللحن ، وبالفصاحة الهجنة ، مع ركاكة الأسلوب ، وضعف المعاني ، ووضع المعنى في غير محله ، ومع هذا نرى أنفسنا التحقنا بركب امرئ القيس ، والنابغة ، وعنترة ، وطرفة ، وقيس ليلى ، وجميل بثينة ، وابن برد ، وذي الإصبع العدواني ، وأكثم بن صيفي ، وقس بن ساعدة ، و ... بل وفقناهم ، وإليكم بعض هذه النفايات التي تزكم الأنوف :
(حيض الذاكرة ، مثلما يتوجب شم إبطك وافر العرق ، فمي مملوء بالكبائر والقاذورات تحت المسام ، أنا قط مسعور لـــ سيغموند فرويد ، صلصة الدم العبقة تتقاطر ، تمدين لي منديل الطَّمث أُقبِّله) ...الخ
أي سخف هذا ؟ وكيف تجرآ على التفوه بمثل هذه الترهات وكتابتها ؟
وأيم الله أني لم أستطعْ إكمال القراءة (لأني كدتُ أتقيَّأ) فخرجتُ لأستنشق قليلاً من النسيم ، وأطهِّر فمي من السخف الذي قرأه ، فتمضمضتُ بالماء والصابون ، واستخدمتُ الفرشاة والمعجون ، ورغم هذا ما زال به بقيةٌ من مرارة ! فليت البعض خرس قبل أن يَنطق بمثل هذه الترهات التي تنبئ أننا في أسوأ عصور الأدب وأتفهها ، وأنه ينبغي الحفاظ على الأشجار التي تُقطع ونُحرم من منافعها ليُطبع عليها ما تمجه الأذواق ، وتأباه الأسماع !
وأيم الله أني أجل شعر أحمد شوقي ، وحافظ إبراهيم ، وأبي القاسم الشابي ، وإبراهيم ناجي ، من إقحامهم بهذا السخف ، وكذلك أُجلُّ نثر المنفلوطي ، والرافعي ، والعقاد ، فشعرهم ونثرهم أجل من أن يؤتى به عند هذه النفايات ، فمن يضع زهراً عند مزبلة ، أو يوازي بين درة وبعرة ؟!
ليخرسوا ويحتفظوا بسخفهم ويرددوه في مجمع النفايات ودورات المياه فهذا مكانها الملائم الذي لا أجد فرقاً بينها .


 
 توقيع : ..عبدالعزيز..



جزيلُ الشكرِ ، ووافرُ الامتنانِ للمصممة المبدعة سُقْيَا .


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تـــبــاريـــح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:03 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education