|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() ![]() ؛ أحبك كأنك لا تدري كأنك تمرّ بي كل صباح ولا ترى كيف أن قلبي يعدّ خطاك قبل أن تخطو أراك ولا أراك كغصةٍ لا تصرخ، لكنها تغيّر شكل الصوت في جوفي كزهرةٍ نبتت في صدرٍ مكسور، لا يسألها أحد: هل يؤلمك الضوء؟ أنت تسكنني ،، كأنك لم تخرج من باب اللقاء أصلًا كأنك ورقة عالقة في دفاتري بصمة على نافذتي لا يمحوها نقر العصافير الجياع ولا يجرؤ الوقت أن يعيد طلاء الذاكرة فوقها لا تدري، ولا يلزمك أن تدري أنك صوت الخطى في ممرات روحي والأغنية التي لا أملك لها لحنًا لكنها لا تتوقف عن العزف في صدري ! ذلك العزف الذي شكّل أضلاعي بأناملك ذلك العزف لا ينتهي هو المقطع الوحيد الذي لا أعرف كيف أُسكت صوته ولا كيف أشرحه، ولا كيف أعيده لك دون أن أفقدني .. أحبك كأنك لا تدري، ولا أريد أن تدري بأنك طيفٌ خفيف مرّ فوق عمري أراك في زوايا لم تخلقك بدفءٍ لا أعرف كيف أضعه في يديك وبسلامٍ يشبه الاعتراف الأخير: أحبك كأنك تسكنني كمن يُربّي وردة في صدره ويكفيه أنها تنمو فقط سأبقيك هكذا جهة الضوء في قلبي الركن الهادئ في فوضاي والذي مهما مرّ الوقت إن ذُكر اسمه ابتسمت لأنني بكل بساطة أرتديك ! ![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|