الصفحة الشَفافة ومفاجآت الإستضافة بين مد المقدسي وجزر إبن النشامى

الإنسانية على مائدتي ......
عندما تُقلد ماعزٌ بالذهب ، وعندما تقام مسابقة لأجمل تيس وأخي في سوريا ينام لحافه السماء ....
عندما يباع الأبل بالمليارات وتباد أحياءٌ كاملة في العراق ....
عندما يتوج أجمل صقر ، ويترك حافظ القرآن ....
عندما يقال الحق وأبناء الجلدة يقفون عرض الحائط ....
الإنسانية نحتاج لقرون لإستعادتها من الحيوانات فالإنسانية قد تجدها فيهم ليس فينا يا أخي ....


متى نستحق وسام أن نكون إنسان
عندما نحنو على الفقير ، وندعو اليتيم إلى مأدبة ولا نذله بعدها بألف صورة ....
عندما نرى الحق طريدا نصرخ بأعالي الصوت كما الرعد ...
نستحق أن نكون إنسان عندما نبتسم بوجه الألم ... عندما نعمال الإنسان بأنه إنسان ....
عندما ينام الطفل بحضن والديه وهو في مأمن .....
عندما نفكر مثل عمر بن الخطاب رضي الله عنه " لو تعثرت دابة في العراق لخفت أن يسألني الله عنها : لِمَ لم تصلح لها الطريق يا عمر " ....
هكذا يا رفيق نصبح إنسان بوجهة نظري



السنابل في غرف الإنعاش كثر انظر للأسرى المضربون أو انظر غزة بصمت ساعتها ستيقن أنها السنبلة التي تصارع الآلام في غرف الإنعاش العربية .....


وجدان هو بنظري بسمات العجائز المليئة بالصبر والأمل ....
ضحكات الأطفال المخفي خلفها الخوف ....
إنسياب الربيع فوق صخرة ....
فالحق ظاهر لا محالة ولكن متى ؟؟؟
عندما نكون مع الله كما يريد هو وليس كما يريد رجال الدين في هذا الزمن .....

جميلٌ هو أنت
بحرفك
بروحك
للأخ الحبيب
مصطفى المسعود باقات ورد جوري لروحك
ولا تكفيك
جمعنا الله قريبا إن شاء وهو قادر على ذلك

كن بخير يا رفيقي