مُستظل النّون

وغربة الجسد أهون من غربة الرّوح

يَ يــآآربِّ
تَغشَّــنِي برَحْمَــةٍ وسِعَتْ..,
وأَوْغلْ قَلْبي بِراحة منك
وَ أَلهمني سِلوَآنًــا
وَ أَلهمني سِلوَآنًــا

؛'

أحتاج في وقتٍ من الليل
أن أقطع كلّ هذا الغرقد الذّي يحطّ كثيفا على قلبي؛
لأتكوّر في هدأة الليل بحثا عن سكينة...
أفركُ عين الإبصار متأملة ما جنيت
وبــآيٍ أعيد ترتيب النّبض؛
بالإخلاص تداوى الألباب،
وتكون الدّنيا آخر همّ...!
وأنا ككلّ الهاربين إليك يا الله زاد قليل...،
قليلٌ، قليل
وقلبٌ قلّبتهُ الأهواءُ عند كلّ صوبٍ،
فما زادتهُ إلا تعبًا فأقرّ
من يثبته يا الله دونك،
يا الله ثبتنا...
وللخطى القويم برحمة منك اهدنا

عمار ؛' يعقوب ،' طَه
ياسر ؛ يوسف أجراد
يوغرطة ؛' الأيهم ؛' يونس

دمتم لي أعيادا لاَ أفقِِدُها


بَتول ♡ دمتِ ليِ سعادة الدنيا بِأكملها

؛
؛'
`



:86:

الطفلة في داخلي تصحو بعدَ سبات طويلٍ
و تُغنّي ؛'
ليلة عيد ليلة عيد
الليلة ليلةِ عيد
فرحة العيد و زُرقة عينيها تجتاح جوارحيِ تتواطأ و أنين الذكرى و عنجهية المكان فأعودُ الصبية الشَقية ..
التي تهاوت عليها جِراحات الأيام وكبلت فرحتها ..


الزمن يعود
لاعيش العيد معكِ

صغيرتي نائمة .. وفساتينها كذلك
وربطاتها وإسورتها و هداياها إلا أنا ..
لم أنم احرس الفرح كي لا يغدر بي



نامي صغيرتي ولتنم جراحاتي ولو لحين
وكل عام وأنتم لله أقرب وأسعد

قد أضطر حينها آسفة من قلميِ أن أنتعل الحرف و أقابلكَ بحذاءٍ بدلَ الهمزه ..!!


هذا بالضبط ما يليق بالبعض

ستبقى هناك
- كما تستحق أن تكون -
عالقا و للأبد ما بين عوالم التجاهل .
و النِسيان

بَتُول تطلبُ قُبلةَ النوم ..؛'

دَعِيني أَوّلاً يَا صغيرتي .. أَنفُض مَلامِحَي المُزَيّفَة و أَستَعِيدُ قِنَاعي الحَقيقيّ.. الثّقيلِ بالدَّهشَة

ثُمّ دعينِي أَتَقَشّر من شَيخوختيِ المُبكرة لأَخرُج أخيراً كَطِفلٍ غَرِير يتلبَّدُ بينَ خَدّكِ و ضَفيرَتكِ الذّهبية ..

وَ ♡

أستودعك الله

وانا لفراقك لمحزونون ...؛'

و ليته لم يَكن صَاخبا .. هذا الوداع الأخير ...،'