|
#1
12-28-2016, 11:23 PM
|
||||||||
|
||||||||
الرزق يحب الخفّيه
كان تذكرون المطر اللي جاء الرياض.... في عام 1422 هـ
وصار فيه مناقع (تجمّع) للمويه كثيره على طريق المطار المهم كلمت الشباب إذا ما عندهم مانع نفرش لنا عند أحد هالمناقع وافقوا الشباب لكنهم اشترطوا انهم بيجون كضيوف ... ولا هم جايبين معهم شيء ... قلت لهم الله يحييكم ما عندي مانع أخذت جمس الوالد وشريت لي ذاك الخروف الصغيّر وذبحناه ونزلت الأغراض والشاهي والعدّه والمعاميل اللي معي وبدينا نسخن المويه ونقطع البصل واللحم بالقدر وغسلنا الرز وحمسنا القهوه وصلحنا دلتها والشاهي ... وفي هالاثناء ما سمعنا الا صوت انفجار كفر ... لأن طريق المطار قريب وكانت السياره جمس .... ويوقف قريب من عندنا .. وفجأه ينزل السواق وجلس يناظر في الكفر ورجع يكلم أحد بالسياره ثم شوي كذا قام يأشر علينا .... فقمت ورحت لهم ... ويوم وصلت السياره ... لقيتها مليانه بنات وامهم ... وشكلهم أغنياء مره ... حتى سواقهم كاشخ مثلهم ... قالت لي الام : يا ولدي توصلنا ولك اللي تبي ... الا والبنات يفتحن الأبواب وينزلن .... وكل وحدتن تقول الزين عندي .... واضرب بيدي على صدري وأقول ابشري يا خاله وانا راجع ... طلعت مني ذيك الآآآآآآآه اللي ريحتها بصل على جمالٍ فيهن ... فتذكرت إني ماكلن بصله وانا اقطع البصل والحمد لله انهم كانوا بعيدين لأن الآآآآآه كانت طالعه من القلب واجي منطلق لسيارتي ... وانثر اللي فيها من أغراض والشباب يصيحون وش دخلك فيهم ... قلت لهم (ياعيب الشوم) علشان معنا واحد كان عايش بسوريا وهو اللي علمني هالكلمه يوم ناظرت لسيارتي لقيت كل أبوابها مفتّحه والذباب الله يكرمكم مليان بالسياره حسيت اني كاشت بالذبّان مهوب بربعي نظّفت السياره واطق ذاك السلف ... واجي ناصي العائله وانا رايح لهم الا اشوف واحد (ودّي ادعي عليه) وقف عندهم وراح يركبهم في سيارته وينطلق بهم صوب المطار ومع اقرب لفّه رجعت لربعي وهم ميتين علي ضحك شفت الأغراض منثّره في كل مكان وطول الوقت اجمع فيهن التفت للسواق ورحت له اساعده في الكفر وأخذت معي أكل وانا جالس اساعده وابليس يقول في اذني اسأله وين بيسافرون ومن يقال لهم ووين ابوهم .... الحقيقه تجاوبت مع ابليس وسألته قال لي السوّق هم مسافرين لسويسرا لمدة شهر ... قلت في نفسي والله انهم غلطانين يتركون هالجو الزين ومناقع المويه والذبّان ويروحون لسويسرا !!!! .... يقول السوّاق ان الرجال قال لهم ابوصلكم بميه قالت له الأم بنعطيك مئتين وركبوا معه من جد (بغيت ادعي عليه من قلب) لكنها ارزاق مقسمه وانا والله لو اعطتني ريال ما اخذته منها ... لكن الشكوى لله تصدقون عاد ... بغيت اجلس معه واترك ربعي .... سواليفه عنهم ... تخليني أعض يدي على هالحظ بعدما ما صلحنا له تركيب الكفر قلت له (اذكرني عند ربك) شكله حتى السواق م تجمّل فيني ... أنا لاقيها من السواق والا من ربعي والا من هالذبّان الغريب أني إلى الان مدري وش اللي حارقن رزّي في الموضوع أزيدكم من الشعر بيت .... جتني فتره أوقف سيارتي هناك واشرب شاهي ... قلت يمكن تجي سياره فيها عائله ويضرب الكفر تحيتي للجميع 
أنا نبض المشاعر ... حين لا يكون هناك .... إحساس
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
العرض الشجري