|
#1
04-20-2018, 05:14 PM
|
||||||||
|
||||||||
تناهيد الانكسار
وتمتمات من تراتيل الشجن توقد شموع كادت ان تتواري خلف ظلام النسيان ولهفة فحنين وشوق بدا يتسلق جدار الامنيات ثم تنهيدة حارقة تخرج في انكسار ويحي من هذا الحنين الذي افقدني وقاري مابال صدي ترانيم المفردة باهتا مابال الحرف فقد لحنه وبات نشازا مابال الوجدان يشعرني بالغياب في حضرة طيفها مابال ذاتي باتت غريبة ترتحل حيث الغيوم وكان تصحر الشوق يغتال فيها براءة الصبا وحروف من نار تصطلي بدفى المشاعر والم يناجي القلم ان هلم اني اختنق ضجيجا ياصباحاتي الندية دعيني التجى اليك فقد اضناتي غياب طيفها وبت في حيرة ! بت اتسكع علي قارعة رصيف الصمت المريب غريبة هي في عشقها وغريب انا استجدي العشق في براحات الوجد وعنفوان الذات تردد في وجل ! مالي انا وهذا الجنون!؟؟ سؤال يدور في راسي مرار ! انه تمازج الروح يسكن الذات يتجرع في نهم علقم الاشجان و وخزات اشواقه تنزف علي تناهيد زفرات حارقة تتقوقع في حنايا الروح اللتي اعياها الضنين وعلي جدار الروح سرادق عزاء وتراتيل حزينة علي نغم عهود قداسة الحب تتلو في انكسار النفس ووقار لتراتيب الاقدار السرمدية تشكو من تناهيد الانكسار بقلمي طيب الله اوقاتكم 
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الانكسار, تناهيد |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| أحبك رغم الانكسار | عمرو الجوري | شدو مقدّس / حصريات الأعضاء بأقلامهم | 22 | 12-06-2018 06:24 PM |
| وقفات فى زمن الانكسار | انثى كالياسمين | ضفاف المنبر العام | 7 | 05-30-2017 01:54 AM |
العرض الشجري