![]() |
#71 |
![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
كلماتك لامست موطنًا هادئًا في قلبي
وإن كان لي أن أعبّر فاسمه أيضًا لا يمر في ذاكرتي مرورًا عاديًا كلما مرّ اسمه على لساني عاد النبض هادئًا وكأنه الجزء الوحيد من قلبي الذي لا تعبره العواصف المكان الذي لا تهجره الذكرى فأنا أيضًا أتنفسه لا كهواء بل كحياة وسأخلع الأيام وارتديه ؛ ؛ البنفسج.. جميلٌ هذا الشعور الصادق الذي ترويه كلماتك تقديري لك ولما حمله نصك من دفء وأثر. لم تقتحمها العواصف المكان الذي يحتفظ بالسلام وسط كل ذكريات الحياة الموجعة بوح يلمس الروح، وشغاف القلب دفء كلماتك يزرع في صدر الحرف حياة كما لو أن البنفسج نفسه يُزهر بين سطورك هذه من رقتها ونقاوتها أمل يظل عطرك باقي بين السطور حرف منسوج من الغيم أهلا بك وأكثر ![]() |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 ![]() |
![]() |
#72 |
![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
هو روح النبض حين يطرق باب القلب يهطل المطر .. وتنتشي المسامات ..! وتكون لحظاتنا مزدحمة بالحياة والحب ! ؛ الحب كشيء ما .. يخطفنا من فراغات الأزمنة المنسية فنستحيل إلى زخارف منحوتة ... ويُصقل على ملامحنا إنشاداً ..! الحب ماهو إلا ظل يتكيء على جبيننا ..! ؛ البنفسج هدهدة حرفك تبتسم لها كل التفاصيل الضائعة .. وتهمس لها كل الظلال الشائكة خرجت مبللة بالعبق مملوءة بسكينة الأنقياء لروحك الروعة. ويترك في قلبي أثرًا يشبه الانتشاء الأول للحب كلماتك تتكئ على مسامعي كأنها لحن قديم وتسكنني كسكينةٍ تُعيد ترتيب الفوضى داخل الحرف كلما مررتُ بها، شعرت أنني أقطف من بين سطورك حياةً أبهى تستقرّ كظلٍ وارف على جبين الروح حلم حضورك كزخارف منقوشة على وجه المتصفح وصدى عذب يتردد بين مسامعه فتزدحم اللحظة بجمال تواجدك لأنك تُعيدين تشكيل التفاصيل الضائعة وتمنحينها عبقًا جديدًا يليق بالخلود فامتناني لك بقدر ما تغمرني أحرفك لذة ولروحك الروعة التي تفوق الوصف ![]() |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 ![]() |
![]() |
#73 |
![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
شهادتك يا نبيل الحرف وسامٌ يتزيّن به مدادي فأنت تعرف كيف تصوغ التقدير بعمقٍ يلامس القلب أما أنا فما أنا إلا صدى يمرّ في فضاء إبداعكم أتعلم منه كيف تُحلّق الكلمة وتبلغ الأفق ممتنة لروحك التي تُنصف الجمال ولقلمك الذي يمنح للحرف مهابةً لا تُجارى ![]() |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 ![]() |
![]() |
#74 |
![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
كريم .... رنيم ...عتيم
سقايه ...رايه ...آيه إرتداء ...مساء ...هواء على حافة رصيف منزلنا أكتب الآن كانني الظل الذي تخلى عن الجسد أعرف من أنا ولا أعرف لاكن هناك جوع لشيء لا أعرف اسمه واحياناً كثيرة أرتب الكنبة كما يرتب أحدهم قبراً لليل لا أحد سيأتي أفتح النافذة على أمل أن تمر الليالي من هناك وتعتذر البنفسج حرفكِ مفطوم على الرقة سلمتِ كيف لي أن أصف دهشتي وأنت تُنطق الجمادات، وتترك للظل ذاكرة، وللرصيف لغة، وللعتمة نافذة؟ أدهشني هذا الجوع الذي صغته بلا اسم كأنه سرٌّ يتخفى في داخلي أنا أيضا ولم أجد له معنى إلا في بوحك ! سلم فكرك الذي علّمنا كيف يتحوّل القبر إلى حياة وكيف يعتذر الليل حين يمر من نافذتك عظيم امتناني وتقديري لهطولك يامبدع ![]() |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 ![]() |
![]() |
#75 |
![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
أختي الموقرة البنفسج : سأنبؤكِ أمرًا ؟! حين أقرأُ لكِ نصًّا أغلق الجهاز وأضع رأسي على المخدة وأغمضُ عينيَّ وأمضي في حالة تأمُّلٍ عميقةٍ فيما قرأته ! ثم أعوجُ على النصِّ بعد بضع ساعاتٍ لأقرأه مجدَّدًا فأجد به من الروعة والبهاء ما يحجم قلمي عن التعقيب عليه ! وأنا أقرأُ نصَّكِ البديع هذا تذكرتُ قصة أبي العتاهية حين قرأ بيتًأ لأبي نواس ، فقال : وددتُ -وايم الله- لو أن هذا البيت لي بكل ما قلتُه ! وأنا أودُّ لو أنَّ هذا النصَّ -تبارك الله- لي بجميع ما كتبتُ ! أختي الموقرة البنفسج : أعودُ وأقولها مرارًا وتكرارًا : أنتِ تمتلكين قلمًا من ألماسٍ لا يخطُّ سوى التَّبْرِ -تبارك الله- ! أيها النبيل، شهادتك هي تاجٌ يتوَّج به النص ويزداد بهاءً أما أن يشبّه حرفي بما تمنى أبو العتاهية لو كان له من أبي نواس، فذلك رفعة ما كنتُ لأبلغها لولا سمو قراءتك أنتَ تُطلي النص بالتبر حين تحتضنه بهذا العمق، وتجعل من الحرف مرآةً يزهو بانعكاس بصيرتك والبنفسج مهما كتبت لن تستطيع رد جمائل وصفك غير أنني أوقن أن الكلمة بين يديك تُصبح ألماسًا مضاعف البريق شكرا لروحك الكبيرة شكرا لسخاء قلمك الذي يرفعني أكثر مما أستحق شكرا لأنك هنا ياعبدالعزيز ![]() |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 26 ( الأعضاء 0 والزوار 26) | |
|
|