![]() |
#71 |
![]() ![]() |
![]() ![]() لا شيء غير حنين قديم يسكن القلب وذكريات هرمة شاخت في تفاصيل الطريق الممتد بين قلبي وديارهم الزمن وكومة هائلة من الذكريات الشاهقة تقطع الانفاس كلما مررت على خطواتي السابقة معهم .. |
![]() ![]() |
![]() |
#72 |
![]() ![]() |
![]()
قَيد الكَفِّ أنامل دَكّت بَراويزَ الوجع
تَاهت إِبَّانَ عِشقٍ بُعثَ مِن سَراب ؟؟! ثَلْمةٌ مِن هَجِيعٍ كَينُونتكَ بيِ مُقْبًعًةٌ بالفراق وَ وجهكَ كَالبدرِ حينَ إكتِمال يَطرق مَخايِل اللّيل .. فَهل مِن طَهاَرةٍ مِنكَ تُباردُ جَيْبَ النحِيب بيِ تَواريتُ فيكَ مُحدِثةً نَثار أمنية ٍ لَماعة تَدُّس بين جَنباتكَ أنقاض دِفء ؛ رَغبة ؛ و إقتراب يَا رجلاً يَتمَصَّصُنيِ من أقداحِ التِيه .. أستَقيكَ لأُشبِعَ عَطش تَكوينيِ كَشَتات الهِندباء التّي لم تُجمعُ بعدُ قد وَشى عِطر مَبسمك دُثور اللقاء و كثبانُكَ أُعْرِجَت لَها سِيقانُ اللَّهفة فأغرِقِنيِ فيكَ حُبا بِالمشي قُدُماً صَوبَ عينيكَ عَلّنيِ انَالُ مِنك أسبابا ً لِهذا النّكس و خُلُوِّ الإِقتراب يا وَعدا يَلهو بِجناني أُحجيةً محمَّلة ٌ بالشوق و إلى الشَرَق .. أنآ فيكَ أكابِر لَيسَ إلا وَ أعْصِف بِهِندام ٍ أبى أن يبتضع الوَجع بِأبخَس الأثمان .. ألاَ ليت نَبضيِ إليكَ يَجف فأنّى لِلفقد أن يَتلاشى َ بَعد أن تآمرت قَسوة الحَنين على رأسي خَائفة مِن خَفَقةٍ حتَى الثمالة وَ هاذيِ صَفحات عمري لكَ من وفاء وَرَقْتُهَا إذن ... لآ شَيءَ يُغريني بَعد اليَوم غير قصف التصفيق لقلمِي يسفِكُ فيك حرفه من أعماقِ الاعمَاق .. ؛؛ ؛؛ ؛؛ أفتِنيِ .. كَيف بِكلّ ذِي سَقَمٍ وَ قَلم مَبتورٍ وحُروف تنَكّرت يحاَوِل صَفّها أن ينصّب لِهَامتهِ عرشا علىَ صَفيكَ و عِنتكَ ؟ كَيف السّبيل إليكَ وَ انا اليوم بِكل شاعريّتي أمتَطيها قَافِية لِأنفث عُقَدَ اللغة بِنفثاتٍ كَسيرة عَلني أقتَحم بينكَ وأكتُبنيِ في ذاكِرتكَ ؛ أَتعمد كَسر الزَّمن ِ بإحراجكَ .. أُمطرك سِهامًا من مُقلتي تَختزلُ مديحَ ثغري فيكَ ِللحيلولة على انفراج الشفاه بِنصابٍ يهبني وَصلاتٍ مَائجة تَلثُم ذاكَ الشّق مني لتكتمل القَليلاتُ فيكَ ..و حدكَ من جعلتني أفتش عَنكَ فيّ فأجدني دوما فيكَ .. |
![]() ![]() |
![]() |
#73 |
![]() ![]() |
![]()
حين يتنكر لكَ الجدار
الذيِ تتسلقه لا تصر على ذاتِ الجدار .. بل إجمع عُدّتك وارحل أن تقضي حياتك تبحث عن جدار تتسلقه خير لك ان تلازم من لا يعير سعيك أدنى اهتمام الإرادة بذر فأختاروا أرضا صالحة لزرعه |
![]() ![]() |
![]() |
#74 |
![]() ![]() |
![]()
إليك صغيرتيِ بعض منكِ
مَدخل يؤذّن الفرحُ المَبحوح في مُقلتيكِ وعلى وَجنتيكِ صلى فرضه الطُّهر .. يا قِطعة من القلبِ أنتِ لِدمعكِ طعمُ الكرز وَ قَلبكِ تُفاحة خَضراء عصية على الشدائد مَبسَمكِ نديٌّ للمتكحلين وفيكِ من الدّفىء ما يُلهِبُ كَانون و جبل الجليد شهوةُ بَقائيِ أنت وأمنية الوصل من كَفِّ الفَصل صَغيرتيِ كم تبدو ثرثرتي جميلة حين ترشي حُروفي فَواصلكِ الطريّة و كم تبدين مستحيلةٌ حين أشمر لِلمسَ تلك الفَواصل عينيكِ واحة زرقاء و شفتيك طحطحة من الاتساع ويداك أرجوحتان لأغرار المساء تثنين حُسن القمرَ أدراجا ليفتحَ الليلُ شرفته من وجنتيكِ تسرّجين خيل القوافي بأمشاط قدميكِ ورنة خلخالكِ ضَادٌ على وقعِ مناغاتكِ مُغنّى ليِ من بديع بسمتك فرحٌ دوى حينَ تُجَدِلين َ من قَسوةِ الزمن بَهجةً و تدحرجين خاطري على كتف الخِلِّ كَيف ترمحين هَمي بلهوك وتفلقين حزني بجسدكِ الغض كيفَ تنسجين من جُنوني لَهفة و من حبي ترفة أنت زهوة موتي و قنوتي فيكِ مني الكَثير وطرفكِ يشي بي بين كفي الحلوى كالقلب الصريع وفيكِ من الطفولة جُلُّها حتىَ خلت الطفولة أنتِ ياَ مُهجةَ القلبِ يا سنبلةٌ الروابي الساعة في بعدكِ حنطةُ قفر و دقائق خفر و لِمبلغِ لهفتي فيكِ نَشوة القصيدة أرتجلُ وأرتحلُ بينَ عينيكِ خديكِ كفيكِ و أجمع شتات العمرِ عند باطن قدميكِ فَآخركِ أوّلي و أولكِ آخري منك أبدأ سفري إلى مدن السعادة يا زهيتي وهبة الرحمنِ ليِ فقيرة الشهد إلا منكِ ناديتُ الله في صلاتي و شرّعت يديّ وتركتُ لدمع العينين أن يلطم ذاتي أن يا ربّي .. هاذي صغيرتي عسى شِفاء عسى شِفاء عسى شِفاء بِتلك البَسمَة المُهَيمنَة علَي قطعتُ أوردتيِ إنه قدركِ أن تعيشيِ دون أب كما كان قدري أنْ أحياَ دُون أم فَنَاميِ قَريرة العينِ أيتها البَتول سَيَرِقُّ فُؤادكِ يا صَغيرتي كَالوَردة ذَاتَ يَومٍ و حينَ يَعجزُ دَاعيِ المَعجزُ بِي .. تَذكري أنه دَوريِ لِأنامَ بينَ عَينيك المُتقلِبتين بينَ الزّرقةِ والخضرة مَخرج وَجهيِ العاري ِ إلآ من تفاصيلكِ يا ابنتي تعتليه نوبة بكاء وَ شهقة خوفٍ كافرة .. لآ تَخافيِ أنتِ بين أيدي الرحمن فارفع عنها ياربي هذا السواد الذيِ يُباغتُ بياضهَا |
![]() ![]() |
![]() |
#75 |
![]() ![]() |
![]()
حَرف منك إليكَ .. /
عَزيزي .. لا أحتآج مَدخلا حِينَ أكتبُ لك لِذلك وفر غناءَكَ .. ورقصكَ فقلبك كقبرك تَماما لا يحاذيه الظفر و مَحسوبَتُكَ ( أنا ) عاشقة حمقاء لا أعدوا أن أكونَ خنجر ولهٍ لا يعرف الميل إلا حذو الوريد :: كفكف عنكَ هذا النّحيب وأغلق فيض التساؤلات و اشدد براحتيك حبل حبي المهترىء فإن لِحرفي مسام مُتقرحه لا تستحيي المجاهرة بعشق بأمس ريب قريب جداا كنت أحاول فك طلاسم غيابك بانتظارك .. و أحاول أن ألملم جنبات قصيدتي فيك حتى إذا أمسكت طرفًا لأحجيتي.. راودتني عنكَ حروف جعلتني أغير لون محبرتي للون عينيكَ .. تَخيّل و أطوي شحّ أقلام لا يغريها ظمأ فصولي العِشقية بل و أكثر من هذا أجهزت على بيآض ورقٍ فقط لأنه لا يُشبهك في سمرتكَ و طلقت صمتي و صباحات الغياب المقطع لأوصالي و ناديتك بأعلى صوتي.. يا صاحبَ القطع والوصول ..؟؟ أقبل عليّ عارض الموت حين أمسكت مطر الوجد ففي مدر رحابك متسع لنَفسي ارسمني بين حلمك و فكرك و إن شق عليك الأمر اتركني رجاءا بين حرفك المكتسح بالغياب و بين جسدي المحترق برسن الشوق و العذاب هَل إكتفيت ..؟! |
![]() ![]() |
![]() |
#76 |
![]() ![]() |
![]()
حينَ تتشبثُ أَصآبع الرجآء
ملآ مآ بينَ السمآوآت و الارض فآعلموآ أن اعيآد البكآء واشياء شتى ناتئة في القلب تملآ مآ تبقُّى من آطرآفي فــ من حينِ إلى حين سأقد هذآ الشئ عَني لستٌ أدعيِ البوح ولآ ينبغي لي غير اني متطفلة عليه |
![]() ![]() |
![]() |
#78 |
![]() ![]() |
![]()
فيِ الخاطِرِ كلام يفيضلكَ طَبعا
:: قَد يَبدوآ لكَ فيِ الغالبِ بلا معنى لكنه وَ في غفلةٍ منَ الكبرياء يتدفق دونَ وعي ... لا بأس بِذلك سأكتبه هنا لعلكَ تستَحيِ و تجيبُ ذات حنين او ترد بقسوتكَ المعهودة .. إليكَ .. بَعض منكَ ما زال يختبئ هنا يَتلصّص على تفاصيل وجهي كَيف تبدوا من دُونِك ، شيء أعتقد أنّه لم يمت فيكَ بعد ؛ تُرى ماذا يَكون ..؟! لهذا تَجدني بَعد أن عزفتُ عنك وتُبت فيكَ أكتبكَ الآن ، لعل شيئكَ هذا الشارد هُنا يخبركَ ما حَلّ بي ؛ لا إستجداء لعودة الربيع ، فالرَّبيعُ لا يعود ، هكذا علمونا ، واظنهم صادقون جدا في هذا أكتب لكَ الآن لئِلا تسألني عند رؤيتكَ لي أصطحبُ البَتول إلى المدرسة : كيف أنتِ؟.. فأنا وَ رغم أنّي بخير لست ممن يضمنون ضعفهم لآ زِلتُ أرمّم حُطامي فَغرفتي منذ رحيلك للآن لَم أرتِبها .. كتبي ؛ أوراقي مبعثرة على الارض تتظاهر بأنها تُقرأ باهتمام جَشع /بشع ! مثلكَ الخزانة تتظاهر بأنها متخمة بأشيائكَ ، فلا حاجة للمزيد ... ! حتى الهاتف تخيّل ما عاد يتحجج بالشحن وينطفأ فتقوم الدنيا ولا تقعد حِين تشتعل غيرتكَ ! أنا ايضآ اتظاهر ، وسأتظاهر بأني لا زلت وَ سأبقى ذو معنى لكَ ، وأنت تقرؤني الآن وَ بإهتمام .. |
![]() ![]() |
![]() |
#79 |
![]() ![]() |
![]()
تكبر قِيمة الحرف
حينَ يقرؤه مَن يَستحق ؛ ؛ صباحكَ رحمة أيها النّائم بجوار ربكَ |
![]() ![]() |
![]() |
#80 |
![]() ![]() |
![]() |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
حِبر, شَواظ, هدوء |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|