|
#1
10-06-2017, 03:13 PM
|
||||||||
|
||||||||
الرقابة الذاتية
الرقابة الذاتية هي إحدى القيم الاسلامية التي يستند اليها سلوك الانسان المسلم، قال تعالى : (إن الله كان عليكم رقيبا) ولذلك فهي من أهم العوامل المؤثرة في النجاح وفي جودة العمل، وفي تحقيق تكامل الجهود نحو الأهداف المشتركة خصوصا في تربية الأبناء مما يجعلهم أشخاص فاعلين مستقيمين نافعين لدينهم ووطنهم .
بكل صدق لم تعد المتابعة والتوجيه تكفي لنتاج تربية صالحة سليمة للأبناء في زمن كثرت به الفتن والمصاعب مما يستدعي ليكون ذلك الأبن هو رقيب نفسه ومحاسبها الأول . فالرقابة الذاتية مصدرها الانسان نفسه حيث يراقب سلوكه وأعماله ويؤدي واجباته ومسؤولياته دون حاجة الى مراقبة ومتابعة الآخرين. وتتضح أهمية الرقابة الذاتية في دورها في تعزيز السلوك الايجابي والتقييم الذاتي . سؤالي : كيف نعزز الرقابة الذاتية في مدارك وأفكار الأبناء ؟ 
|
|
10-06-2017, 04:32 PM
|
#2 | |
 
|
طرح جميل
الرقابة الذاتيه نابعه من الفرد وحسن تربيته والهدف السامي بتواجده في مجتمع ما طبعا يختلف تأثيرها بإختلاف القيم المزروعة في المربي وكذلك بإختلاف المجتمع وضوابطه لكن كيف نعززها او نزرعها ارى انه عن طريق زرع القيم و الأسس الأخلاقية في الطفل وتحفيزه على الإطلاع السليم الذي يؤثر في بنيته الفكريه وَ إرشاده لما فيه فائده بأسلوب تربوي يناسب بيئة الطفل ويناسب ميول الطفل فكل شخص صآحب اساس سليم يملك رقابة ذاتيه على نفسه وعلى قيمه ومبادئه سلمت |
|
الروح تضمأ للقلم
وتسقى بكِ عذرآء الحلم
|
|
10-06-2017, 06:08 PM
|
#3 | |
|
فالرقابة*الذاتية*مصدرها الانسان نفسه حيث يراقب سلوكه وأعماله ويؤدي واجباته ومسؤولياته دون حاجة الى مراقبة ومتابعة الآخرين.
بالفعل الرقابة تنبع من الذات.. ** الشفق فكرك نير .. بارك الله فيك |
|
 حتى لو معكاز صبّري تكسر لحدٍ يمد لي كفه 
|
|
10-06-2017, 08:46 PM
|
#4 | |
|
:
قال عزّ من قائل : (( بَلِ الإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ = وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ )) هذا جوهر الموضوع .. ويشمل كل إنسان مهما كان دينه و علمه وسنه البداية من التربية وخير وسيلة لها هي القدوة واذكر مما كان يردده الأباء .. يقولون اولادنا هم من ربونا لأننا كنا نعدل سلوكنا و اعمالنا واقوالنا ليقتدي بنا ابناءنا .. وهذا منطق صحيح وسليم فالقدوة رأس الأمر ولحمته وسداه فالصغار يقلدون الكبار ثم تأتي الرقابة بشكل رقيق و سلس بعيدا عن التسلط والعنت وهذه جدا مهمة للوقاية من الشرور والزلل و لإكتشاف الأخطاء بوقت مبكر وهي صمام امان و حماية ويأتي القرب من الابناء والتبسط معهم في الحديث والمعاملة ومخالطة اصدقائهم كذلك شيء مهم ويعطي الابناء ثقة بأنفسهم ويكون الاباء قريبين من نفوس وقلوب ابائهم و يستطيع الابناء بث معاناتهم وشكاواهم لابائهم بلا حرج أو خوف وهذا يمنحهم النضج ويعلمهم الحكمة . واخيرا شيء بالغ الأهمية ويحتاج للتعامل مقرون بالحب و الحذر ان الابناء سيعيشون حياة غير حياة ابائهم وهذه سنة الحياة و طبيعتها فكل عصر يضهر فيه جديد و تتغير اشياء كثيرة و لابد من مراعاة هذا وتقبله وتفهّم ان الابناء يعيشون في عصر مختلف وبأسلوب حياة غير ما تعود عليه الاباء . فلا تجبروا اولادكم ان يعيشو عصركم فهذا إما يحطمهم و إما يبعدهم عنكم وكلا الخيارين سيء و قد يكون مدمر سن الطفولة المبكرة له تعامل خاص في كيفية تلقين الدروس للطفل معروف ان الطفل يحب اكتشاف الاشياء ويبدأ بلمسها ثم يمسكها بيده ثم يدخلها لفمه وكلنا نعرف كيف يحرص الاباء مع اطفالهم بإبعاد الاشياء الخطرة لكن مثلا يمكن ان نعلم الطفل في اشياء بسيطة مثلا لو ارد ان يلمس براد الشاهي .. دعه يلمسه وستلسعة حرارة البراد لكنها ستكون المر الأخيرة التي يلمس فيها البراد فالطفل يميز و يحفظ في سن مبكرة جدا تنويه : كلمة الـ اباء تشمل الوالدان كلاهما الاب و الام و دور الام أعظم و أكبر لانه يبدأ منذ اللحظة الاولى و يستمر لباقي العمر |
|
|
|
|
10-06-2017, 08:58 PM
|
#5 | |
|
هي فضيلة جامعة لكل الفضائل
من يحس بمتعة راحة الضمير بتصرفاته فهو رقيبٌ لذاته, فقد علمها وعودها الحرص على الحقوق والأمانة وحق الآخر عليه. هي قاتلة للكذب والغش والإستفراد بالإشياء والفساد بكل أنواعه, مالي وأخلاقي. فقبل غرسها في الآخرين يجب أن تكونَ سلوكاً في الغارس ليكونَ مثلاً يحتذاب به, فتكون فوائدها ظاهرة في تصرفاته لتكونَ ثقافة لمن حوله, فهي ثقافة جمعية. فتربية التلقين والنصح والإرشاد بدون تطبيق فعلي من المعلم, أياً كان المربي , ستكون كفض المجالس بعظة ملزمة الاستماع لها. احتراماتي |
|
|
|
|
10-07-2017, 12:29 AM
|
#6 | |
|
ذاكرة مثقوبة
|
موضوع جميل الشفق
دعنا لا نتحدث بالمثالية وما هو محشو في بطون الكتب ,وقد أوجزت شيئاً من الواقع في مقدمتك الرقابة الذاتية هي الضمير الداخلي للانسان وهي المكون الخفي في الشخصية الذي يفرض عليها إتباع السلوك المثالي الإعتدالي نحو المثيرات المتنوعة من حولها ربما تصفه عقيدتنا الاسلامية الاخلاق . حيث التحلي بها ينمي الوازع الديني في سلوكات الفرد المسلم ..وعند غير المسلمين تعتبر قواعد مكتسبة يحصل عليها الفرد من التنظيم التكوين يالإجتماعي والبيئة المحيطة ونمط التنشئة الذي استوفاه الفرد خلال الطفولة كيف نستطيع تنشئة وغرز هذا المكون في الإبناء ؟ هذا سؤال يحتاج في تحقيق إجابته الفعلية الى استراتيجة اصلاحية واسعة المدى عملياً حتى تسود هذه الفكرة على الجميع مع وجود نسب بسيطة إستطاعت تحقيق ذلك والتوافق مع متطلبات ما تفرضه البيئة من سلبيات على جميع الصعد في المجتمع لأن إدراك حجم التآكل في هذه القيم الآن في مجتمعاتنا يجعل تشعر بالعجز والخيبة من العمل على إنشاء وتهيئة جيل او لربما حتى أُسرة تحقق أهداف التجربة المنشودة تقديري ..,, |
|
|
مع خالص حبي وتقديري ..,,
|
|
10-07-2017, 01:28 PM
|
#7 | |
|
كل ما يلزم للرقابه الذاتيه هو مخافة الله عز وجل في السر والعلن
من خاف الله وعظم وجوده يكفيه ذلك دون الاحتياج لشيء اخر الشفق موضوع جداً جميل واتمنى الرقابه الذاتيه تعم ابناءنا نقاش هادف ومهم اعجابي لك ولروحك النبيله اكليل ورد .. 
|
|
|
|
|
10-07-2017, 01:55 PM
|
#8 | |
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معزوفة قلم
طرح جميل
الرقابة الذاتيه نابعه من الفرد وحسن تربيته والهدف السامي بتواجده في مجتمع ما طبعا يختلف تأثيرها بإختلاف القيم المزروعة في المربي وكذلك بإختلاف المجتمع وضوابطه لكن كيف نعززها او نزرعها ارى انه عن طريق زرع القيم و الأسس الأخلاقية في الطفل وتحفيزه على الإطلاع السليم الذي يؤثر في بنيته الفكريه وَ إرشاده لما فيه فائده بأسلوب تربوي يناسب بيئة الطفل ويناسب ميول الطفل فكل شخص صآحب اساس سليم يملك رقابة ذاتيه على نفسه وعلى قيمه ومبادئه سلمت بكل صدق اشكر لك هذا الرد الرائع والنقاش الممتع نعم أختي تطرقتي لنقطة مهمة جدا تتعلق بذلك الشخص المربي سواء كان رب أسرة في منزله أو معلما فاضلا في مدرسته أو شيخا جليلا في محراب مسجده وهي أهمية كونه قدوة صالحة واسوة حسنة يقتدى بأخلاقه وتعامله وتصرفاته وعلمه حتى تتطابق الأقوال مع الأفعال فيكون لها أثرا بليغا وعميقا في نفس ذلك المتلقي . تحياتي وتقديري |
|
|
|
|
10-07-2017, 01:59 PM
|
#9 | |
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تناهيد
فالرقابة*الذاتية*مصدرها الانسان نفسه حيث يراقب سلوكه وأعماله ويؤدي واجباته ومسؤولياته دون حاجة الى مراقبة ومتابعة الآخرين.
بالفعل الرقابة تنبع من الذات.. ** الشفق فكرك نير .. بارك الله فيك سعيد جدا بهذا الحضور الراقي نعم اختي الرقابة الذاتية نابعة من الإنسان ذاته بمراقبة تصرفاته لكن أمامنا معضلة مهمة وهي مدى ثقافة ذلك الشخص وتعليمه وعمره وقدرته فعلا على تطبيق الرقابة الذاتية . فالبعض يحتاج لمن يقف بجانبه ويمد له يد العون من خلال توجيه كريم ونصيحة صادقة ووقفة معنوية ونفسية تتعمق بداخل ذلك الشخص وتاخذ به نحو الطريق الصحيح . تحياتي وتقديري |
|
|
|
|
10-08-2017, 07:37 AM
|
#10 | |
|
سؤالي : كيف نعزز الرقابةالذاتية في مدارك وأفكار الأبناء ؟
المشكله لا هي في التعزيز وغيره معلم يشرح او موجه او نآصح فمثلاً امامك اثنين تنصح او توجيه للإرشاد تجد واحد سمع واتبع النصح ,والأخر ولا همه المسأله ترجع للقبول الشخصي فمهما اجتهدت حتى وإن كنت أب وتستعمل كل الوسآئل وتنصح ابنك وأخر الكلام يقول ابشر تتوقع انه خلاص والأمور طيبه ومن وراك الله اعلم ويمكن تلقاه مفسد افضل شيء هو الدعاء له بالهدايه والنقطه الأخرى قد يكون الناصح كلام بس وافعاله غير ينصح عن شيء وهو يفعله .. مثال آخر انت مشرف على القسم وغير لآئق بانك تطلب من غيرك التنظيم والرد والمتابعه للمواضيع هنا الفرق احترامي ., |
|
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الذاتية, الرقابة |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
العرض العادي
