|
#1
03-30-2020, 01:13 AM
|
|||||||||
|
|||||||||
حديثٌ صامت ..
انا و أخي بـ [ المستشفى ] مرافقين مع امي انا : اقرأ سورة من القران عند مسامع أمي هو ( أخي ) : أنا ذاهب لدي عملاً بسيط وآتي اليكِ أنا : أوك هو : ذهب أنا : أنتهيت وذهبت لأخذ كوب كوفي هو : في شرفة أستراحه الممرضين معه سيجارهـ انا : رأيته .... !! هو : يقلب السيجاره بين اصابعه وينظر أليها أنا : عجباً !! ..... يعلم بأنها تشد وثاقها به في كل صباح ويأتي المساء بها بين شفتيه وانامله يرضعها رئته ..! تكبر في عينيه ف تستولي عليه تبيع في سوق دخانها عمرهـ وعندما تراهـ هالكاً بِ هلاكها .. تشتعل وتردهـ على اعقابها قسراً ..؟ لـ تقضي عليه ...! هو : يدس ربع السيجاره في جيب فمه يهديها شفاهه ويبدا بـ أشهاقها ثم يزفرها دخان ويهمهم لـِ [ سيجارته ] بنصف إبتسامه [ أأنتِ موت ..! ] غبية أختي قيثارهـ أنتِ [ صوت ] تُشعريني بي وتجعليني أهدهد على أضلاعي بعد كل موت .. أنا : آاهـ ي أخي ..!! مازالت [ السيجارة ] تُخيفني تتسلل اليك حيث تراها وتوحي لك بـ فرح كاذب وتنعش روحك غدراً ....! هو : أنا غائب وعي وأعود بإشعالها [ سيجارتي ] أقرب من الروح عندما يتعب قلبي تسكن شرياني حتى الموت أنا : أرجوك أخي هي قاتله ليست وافيه هي تخدر الشعور وتحاول ترويض ولاءات النوم تصنع قوانين للهموم الحائره وتمهد طريق لك للموت . هو : لا لا هي رفيقتي أنا [ معها ] لا أشعر بالوحشه وهي [ معي ] تحرق جسدها لأنفثه دخاناً أبعد هذا الوفاء وفاء ي أختي ....؟! أنا : أبعدك الله عنها هو : آااامين وجميع المسلمين . كان هذا حديثٌ صامت دار بيني وبين أخي رايته خلف الزجاج العاكس ممسكن ب سيجارته ..، دون أن يراني . وليدة اللحظه ....... وحصريه  . 
 
آخر تعديل قيثارة يوم
04-23-2020 في 04:21 AM.
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| مرحبا بك يـ نبض صامت | قوافل الأمل | كرم المكان /إستقبال وترحيب | 3 | 09-16-2019 02:59 PM |
العرض الشجري