سَماءٌ لَن تُدَنَس

	خاطرة قديمة من دفتر خواطري أجددها اليوم بطرحها هنا وهي رسالة لقلب رجل أحمق عاد ليمحوا آثار جريمته بكذبه جديده عاد ليحوم فوق شاهد قبر من قتلها بسكين خيانه

	أَنا ياسَيّدي إِمرَأَةٌ تَكيلُ العِشْقَ بمِكيالِ الوَفاءْ وَأُثقِلْ لَكَ الميزانْ أَنا إِمرَأَة إِنْ إِنتَفَضَ العِشْقُ عَزَفْتُ عَلى أَوتارِ الشَغَفِ أَجمَلَ الأَلحانْ الكُرهُ بِقَلبي ضَنكًا لَكِن إِنْ كَرِهْتْ مُسْرِفَة بِكراهِيَتي حَدِ الطُغيانْ ياسَيِدي أَنا إِمرَأَةٌ أَعشَقُ ثَوراتُ الجُنونْ وَأَرْفُضُ أَوطانْ الأَحزانْ إِمرَأَة قادِرَة عَلى تَشكيلي وَصياغَتي لِأَتَكَيفْ مَعَ ظُروفِ المَكانْ والزَمانْ إِمرَأَة لا تَنكِسِرْ لِقَسوَةِ الزَمانْ لا تَخافُ قُضبانَ سِجنٍ وَلا سَوطَ سَجانْ وِإِنْ أَسقَيتَني بِكَأَسِكَ مَرَّ الخِذلانْ لا أَستَسلِمْ وَلا أَغرَقْ بِذُلْ الحِرمانْ ياسَيدي أَنا إِمرَأَة مابَينَ جُنوني وَعِشقي كِبرياءُ يَثورُ كَـ بُركانْ أَنا أُنثى يَسْكُنُها النَزَقُ وَتَمتَطي صَهْوَةِ الجُنونْ وَتَعبُرْ بُحورْ الخِذلانْ أَيُها الفارِسُ الهُمامْ قَدْ وَصَلْتَ لِقِمَةْ هَرَم عِشْقِ أَميرَةَ الزَمانْ قِمَة أُسطورِيَة لَمْ يَصِلَها قَبْلَكَ إِنسٌ ولا جانْ ... لَمْ تُقاوِمْ هَباتْ الإِعصارْ ولَمْ تُصارِعْ ماتَرفُضُه جَميعِ الأَديانْ عَصَيتَ يا إِنسانْ وَ قَطَعتَ بِخَطيئَتِكْ بِـ عِشقِنا كُلَ شِريانْ خُذ تُفاحَتِكَ المَلعونَة وَأَرحَلْ فَأَنتَ مَطرودٌ مِنَ الجِنانْ سَقَطَتَ في الوَحْل وسَبَحتَ مَعَ التَيارْ وَكُنتَ أَنتَ مَنْ خانْ فَـ اليُومْ .. لَنْ أَنحَني لِأَنتَشِلَكَ مِنْ وادي النِسيانْ .. لا تَسْتَحِقْ القِصاصْ يا مَنْ أَنقَضتَ العُهودْ والأَيمانْ لا تَسْتَحِقْ كَلِمَة عِتابْ أَو مَلامْ وسَأَصونْ عَنْكَ اللِسانْ جَزاؤُكْ أَنْ تَبْقى في طَيْ النِسيانْ وَهذا جَزاءْ كُلَّ خَوَّانٍ لَنْ تَصعَدَ قِمَةَ عِشقي مَرَةً أُخرى قَدْ أَطفَأتَ بَريقَ الوُجدانْ.. إِرحَلْ ..لَنْ أَقبَلْ تَوبَتِك وَ سَـ أَسحَبُ مِنْ تَحتِ أَقدامِكْ سُلَمْ الغُفرآنْ

:9:
متابعين مدونة الأميره
القاكم على خير
<<<< تسجيل خروج
طالعه اتسوق
ولي عوده ان شاء الله

,؛’؛, ,؛’؛, أَتَعلَمْ .. أَحياناً كَثيرَة أُشقِق وَلكِنْ لَيسَ عَلَيكَ بَلْ عَلى تِلكَ الزائِفَة أَحلامُ الرّحيل أَوْ تِلكَ المُتَمَرْجِنة في الأَوهامْ أُهزوجَتَكَ المُعَتَّقة (( أنا مُسافِرْ )) إِطمَئِنْ ... أَنا لَنْ أَعودَ إِلَيكْ وَسأَهمسُ لَكَ بِسرٍ خَفيّ ... أَني ماعُدْتُ أَكثَرِثْ مِن أَينَ تًشرًق الشَّمسْ؟ وَلا مِنْ أَينَ المَغيبْ؟ لَمْ أَعًدْ بِحاجَة لِلدِفءْ سَقَطَ مِنْ أَولياتي قَسراً حينَ تَجَمّدَت مِنكَ في الرًّوح قَطراتً الأَلَمْ وَوئدَتْ مَشاعِري وَهي في مَهدِها حينَ كانَتْ رَضيعَة الحُبْ ,,, شَهيدَة لِـ الغَرامْ حاوِلْ إِن استَطَعتْ قَدرَ ماتَشاءْ أنْ تَجعَل عَناقيدَ الرّمادْ تَتَدلى منْ أَسوارْ العاشِقينْ حاوِلْ ... فَلَرًبَما استَطَتْ أَنْ تَعكِسْ لِلوَقتْ إِتجاهْ السَير كَي تَخترِقْ جِدارَ المًستَحيلْ لَيسَ صَعباً وَلاضَرباً مِن خَيالْ أَو ضَرباً لِلوَدَعْ ،’،’ فَقَط تَذكَرْ ضَجيجْ التَهديدَ وَهالاتْ الوَعيدْ المُعتَمة في فَضاءْ الرًّحيلْ حينَها سَتَعلَمْ كَيفَ تَسقًطْ الدُموعْ خَلفَ مَداراتِ الكِبرياءْ وَكيفَ بِحفنَةٍ مِنْ حَنينْ تَتدلى مِنْ أَغصانِها عَناقيدُ الرَّمادْ وأَنتَ خيرُ مَنْ يَعلَمْ مِن أَينَ يَأتي الأَنين بِذلِكَ الوَتَرْ ! عِندَما تَتَحشرَجْ الأَشواقْ وَتَتَلَعثَمُ صَرخاتُ الصّدى الخَرساءْ وفي أحْشائِها سَوطُ الوَقْت جَلادٌ أَمينْ ,؛’؛, ,؛’؛, كُتبَ بِتأريخَه ,؛’؛, ,؛’؛, دُمْتُم بِوِد ,؛’؛, ,؛’؛,

إنــِّـي مَـسـَّـنــِيَ الـغ ــَدرُ
وقــَد بـَـلـَـغ ــتُ مِـنَ
الــخ ــُــذلانِ ع ــِــتــيــًّـا

	هو الكبريَاء ليسَ لَهُ دَاء مع أني لا أح ـبّه إلا أنَّه الآنَ كَثيرًا مَا كَانَ مَطـلـبًا فهُنَاك صِغَارٌ في ع ـُقولِهِم لا يَستح ـقُّون أن أتنَازلَ لهَم في دُخ ُـول مَع ـمَع ـَة الصِّغــَر مَع ـَهـُم ! في رُكنٍ بَع ـيدٍ هَادئ وَجَ ـدتُ مُرَادِي وَهِمتُ به يُح َـدّثني وأُحدّثه يؤنّبني وأقدّسُه ولَو ثَارَ في كُلّ مَكَانٍ بُركَان لا ضَوضَأَ فيه تَج ـُوبُ المَكَان مَكَانٌ نَاع ـِمٌ فَـتــَّان ذلَك هُوَ بَابُ مَدِينتي بَابٌ يَع ـمّه السُّكُون لمِدِينةِ صَمتٍ لا ح َـديثَ فيهَا لغ ـَيري لا يُقَاطِع ـني أَح ـد ولا صَوت يَع ـلُو في وَج ـهِي وأَج ـدُ نَفسَي مَعَ نَفسِي ويَالَهَا مِن خ َ ـلوَة تُغ ـرِي مُغ ـريةٌ ح َـدّ التَّع َـلــُّق إغ ـرَاؤُها هُوَ ح ِـفـظُ النَّفس مِن كــلِّ ج ــــنّ ّوإنــــس ومُرَاقَبةُ الح َـالِ فيهَا لم تـُستَح ـَال كُنتُ في المَاضَي أتَع َــج ـَّبُ مَن كُلِّ مَا يُثيرُ العَ ـج ـَب ولم أج ـنِي مِن تَع ـَجُّ ـبي سِوَى التَّع ـَب ! فَأيقَنتُ أَيقَنت أن َّمَنَ الع ـَج ـَب الآن أن أتَع ـَج ـَّـب لا يَع ـنـِيني كُلّ مَن كَانَ حَ ـولي ولا ح ـَولَ لَهُم بي ولا قُوَّة لــِي ِبـــهِم أسِـيرُ لــِوَح ـدِي عَ ـفوًا بِرفقَةِ ذَاتِي وأُح ـقـِّقُ لَهَا كُلَّ مَا تَشتَهي إلا مَا ح َـرَّم الله ! دُونَ إندِفَاع سَيكُون مَسِيري وُقُودي في المَسِير الح ــلمُ والأَنَاة وطُمـُوحٌ وأُمـنـِـيـَات هَؤلاءِ هُم مَن كَانُوا مَع ـِي وفي جُ ـع ـبَتي ح ـَتَّى أَصِل أو أَنْ يَأخ ـُذَ الله أ م ا ن ت هـ ولَع ـَلــَّهـَا الأنــَا لا ضَيـر ! هـَكذا أنــَا إن كَانَ مثلــُهـُم هـُـنَا ! ! ! : : 9-3-2018

من ذات الميم ::: م .... م :::

إلى ... (( قلم مسافر خَلَف السراب )) ... ،’،’،’ شفره

وبلا تحيات ومقدمات
/,/,


إذَا شِفت القَمر يَمشِي . . . !
ويع َـانق الثَّرى بيديه . . . !
هَذاك الوَقت أتنازَل
وأفكــّر
يمكِن أرج ـَع لك . . . !

مـــا ع ــاد العُ ـــمر يــسمح
لَم يَبقى من الألوان سِوى الرَمــادي

{ تستَحق انت } .. أنْ أرمِي بِكَ
في غَياهِب الـ هَجْر ..
وَ { اسْتَحِق أنا }.. قُبلَة رَاحَة
مِنْ شِفاهِ النّسْيَانِ ..
نلتَ أنتَ ماتَستَحق .. في شَهرْ
وَ لَم أنَل أنَا مَا أستَحق .. بخمسَة أَعوام
أي ظُلمٍ أشعُرُ بِهِ يَلُوكُنِي الـ آنْ ..!

:::::سَأَرحل للأَبدْ ::::::
بِرَبّك افْعَلْهَا ،!
استَل سكِينتُكَ الآن وَ افْعَلْهَا ..،
أوْغِلهَا فِيْ صَدْرِي الأيْسَرِ حَتّى نِياط القَلْبِ
وَ أدِرْهَا دَورَة كَامِلَة قَبْل أنْ تُخْرجهَا ،
لَنْ أمْنَعكَ ..... وَ أقْسِم ،
فَ افْعَلْهَا !

هَذهِ المَرّة سَأرْحَلُ عَنْ قَلْبِكَ للأبَد ،
وَ مَا تَدْعُوهَا " فُرْصَةٌ أخْرَى "
أجِدُهَا [ غَلْطَة ] لَسْتُ بِصَدَدِ اقْتِرَافها