#1
|
||||||||
|
||||||||
شَيطاَنُ العَدآلَة .!
’, الأحبِة أَملُ عمُرِي " هَذِة القِصة كَتبتهُا فِي أحدِ المُنتدياتْ عِندماَ كُنتُ ضَيفاً بِـ/ قِسمِ القِصصِ الحَصرية .، سَـ/ أَنقُلهاَ هُناَ وَ مِن ثلآثةِ أَجزآء .، # الإستِضاَفة .، # القِصة .، # أَجملِ الرِدود . ’, # الإستِضاَفة + الرد : مُشرفةِ القِسم مَي مَحمد اقتباس:
اقتباس:
’,
يُرهِقُنِي العَزفُ كَثيِراً .، ثُمَ إنةُ وَالله لِـ/ مَشاعرِي ( إبتلآءٌ عَظِيمْ ) .! |
03-16-2019, 08:06 PM | #2 |
|
’, # القِصة : شَيطاَنُ العَدآلَة .! /
؛ عَآشَ الطِفلُ بِـ/ دآخِلَ مَرآرةِ الحَياة مُنتظِراً بِزوغِ فَجرٍ جَدِيد .، وَبعدِ سنِينَ عِجافْ .! يَزُّفُ البِشارةُ مَع تَغريد الكَرَوآنِ فَرِحاً بِـ/ يَومٍ أَخر ، مُختلِفْ عَنِ الأَيامِ الماَضِيَة .، بِـ/ نِهاَيةُ الفَقر وَ وُلودَ الغِنَى وَلو بِـ/ شَيٍ بَسيِط .، إصرآرٌ بَعدَ ضِيقْ بِـ/ قلب طِفلْ تنبـأ بِـ/ حَياةٍ كَريِمَة كانَ حُلمِةِ الجَميل مِنذُ الصِغَر .، فَقد نَمى بِـ/ دآخلِة شِعور الكَدح مَن أجلِ كَسبِ قُوتِ يَومِة وَ الإجهاَد بِـ/ ماَ يكفِي لِـ/ أَنْ يفتِك ذلِكِ الـ/ حُزنَ الشاَحِبِ فِي ملآمِحِ وآلدِية .، إثرَ العملِ المُتوآصِلْ ماَ يُسكِتُ بُكاَءِ طِفلهِمْ ( تَعبيراً عَنْ جوعِة وَ حاجتةِ لِـ/ الطَعامْ ) .، وَ بِـ/ الحَظِ الجَيِد يأتِي دَورِة الآنْ لِـ/ يََكُّفَ الـ/ دُموع مِنَ عِيناَ أُمةِ وَ أَبيِة جَرآءِ القَسوةِ وَ إنعدآمِ الإِنسانيِة ., فَقط عِندماَ أَستشعَرَ بـِ/ رآحةِ كَفةِ تُلآمِسُ ضوءِ الشَمس ِالقاَدِمُ مِنْ بَعيِد .، ممم لَطالماَ كاَنَ يَشعُرُ بـِ/ البَرد دآخِل مُحيِطةِ الكَئِيبْ .، وفِي أَوآسطِ الأَيامْ .! عاَدَ الرَجُلَ الأَبيَضْ بِـ/ مظهرةِ الغَربِي .، وَ بِـ/ برآءَة إبتسَم الطِفلُ عِندَ رؤيتِة ظَناً مِنةُ بِـ/ أَنةُ المُنقِذ .، الذِي أَتىَ لِـ/ يُكمِلَ الأَمال بِـ/ شيٍ مَلموسْ مِنَ وآقِعِ الحَياة المُفعمةُ بِـ/ الحَياة .، مّد يَدِية مُصافِحاً لَةُ كَـ/ أَولِ مَرة .، وَ لكِنْ علَى غَيرَ العاَدة لمْ يبدِي إهتماماً بِـ/ الطِفلْ المُبتسِمُ أَمامَ عَينيِة .! وَ حَتى يَنصِرفْ مِن أَمامِة أَخبرُ الطِفلُ عَنْ سَببِ قِدُومة .، بِـ/ صَوتٍ شاَحِبْ وَبعضِ الإِشارآتْ .، وَ ليتةُ لمْ يَتفوَة بِـ/ كلمَة ، فَقد تَحدثَ بِـ/ حماسةِ الغُزآة عَن الطِموحِ الذِي رَسمةُ بِـ/ عناَيةٍ فائِقة .، وَ خُطِطَ لَةُ فِي الأورآقِ التِي يَحمِلُهاَ مَعة كَـ/ المُغتصِبَ الغاشِمْ .، ليسَ إلأَ أحلآمٌ قَدِيمة ، مُتجَدِدة عِندماَ تحيِنُ الفُرصَة المُناسِبَة فِي الوقتِ المُناسِبْ .، أَورآقٌ مُكتمِلة الأهدآفْ تُستخدمُ بِـ/ حَسبِ مَصالحِهمْ السياسِية وَ الإقتصاَدِية .، فِي مُحتوآهاَ يُشبِهةُ كَثيراً ماَيحدِثُ فِي عالمِناَ اليَوم .! إعلآنُ الحَربُ بِـ/ ذَرِيعةِ مُكافحةِ الأَرهاَبْ لِذآ نَجدهُمْ يُسقِطُون الحُكوماَت وَ ينهبُونَ الثَروآت بَعد إنْ كانَ أَهلُهاَ أمنيِن فَـ/ أُولئِك فِي الأَصِل هُم ( رأَسُ الإِرهاَبْ ) .، الذِي يَبدأُ بِـ/ دوآفِع إنسانيِة كماَ يَدعُونْ ( إشاعةِ الفَوضى فِي المُجتمعاَتْ بِـ/ الخُروجِ عَنِ القانُونْ مِنَ أجل الدِيمُقرآطية وَ حُريةِ التَعبير ) .! وَ ينتهِي ذلِكَ المُخطَط بِـ/ التَدخُلْ العَسكرِي لِـ/ فرضِ القانُونْ بعدَ التَحريضْ وَ إشاعةِ الفَوضَى مَطلباً لِـ/ جلّبِ الكَرآمة .! وَ كماَ يُريِدة المُجتمع الدولِي .! تأميِنْ الدَولة بِـ/ إحتلآلِهاَ خَوفاً عليِهِمْ مِن ضَياعِ القانُونْ وَ مِنْ مُحتلٍ أَخر وَ هُم فِي الأَصلِ مُحتلونَ مُرتزقَة .، ممم كُلُ هَذآ من أجلِ مَصالحِهِمْ فِي إستنزآفِ الثَروآتْ ، مم بِـ/ مُجردَ أن يَنفذَ المَخزُونْ سَـ/ يرحل المُحتلْ مُخلِفاً ورآئَةُ المَزيد مِنَ الفَوضَى .، وَ عندِ عَودتِهِمْ إلىَ أَوطانِهِمْ سَـ/ يُكرمُ لِـ/ مُهمتِة الإِنسانيَة التِي تَخلو مِنَ الإِنسانيَة بَلْ وَ يُخلدُةُ الشَعبْ بَطلاً وَ رمزَاً لِـ/ تَحقيقَ العَدآلة .، ممم هَذآ بِـ/ الفِعلْ ماَيحدثُ فِي عالمِناَ اليَوم المُمتلئُ بِـ/ الأَكاذِيبْ ولآ أَكثَر مِنْ ذلِكْ . النِهايةُ بِـ/ مُصافحَةٌ مُزيفَة لِـ/ الطِفلْ .، وَ المُصافَحةُ نِهايةٌ مُؤلِمة لِـ/ مُجتمِعِ الطِفلْ . ’, تِلكَ النِهايةُ المُؤلِمة ( بِدآيةُ نَهضةِ المُجتمِعِ الأخَر ) تَرفُ العَيشْ وَ حَياةٌ كَرِيمَة .، وَ بَعد إكتشافِ هَذِة الحَقيِقَة .، نَكشِفُ عَنْ حَقيقةِ # الشَخصيِاتْ الرجُل الأَبيضْ = المُحتلْ ( بِـ/ قِناعِ الإنسانِية ) .، الطِفلْ = دول العالمِ الثالثْ .، المُصافحَة = الإستِعماَر مِنْ أَجلِ الدِيمقرآطِيَة . ’, # هَمسة فِي السَياسَة ( الإِنساَنُ ) لآ يَهُمْ .! وَ لكِنْ لِـ/ مُنظمةِ حقُوقِ ( الحَيوآنْ ) رأَيٌ أَخر .، حَتى وَ إنْ ماَت الإنساَنُ جُوعاً .، يَبقَى لِـ/ الحَيوآن إِهتِماَمٌ أَخر ( كِي لأ يَنقَرضْ ) .! أَيُهاَ الطِفلْ تَشوهَتْ بَرآئَتُكْ .، لَنْ يَهتموآ بِكْ حَتى وَ إنْ صَافحتَهُمْ طَلباً لِـ/ العَونْ . ’, حاولتُ إعدآدِ الأَجملْ بِـ/ ماَ يليِقُ بِكُمْ وَ لكِنْ رُبماَ فَشِلتْ لِـ/ أَننِي لَمْ أعتَد على كِتابةِ القِصَصْ مِنذُ زَمنٍ بعيِد .، عُذراً التمِسوآ لِيَّ العُذر .، فَـ/ هَذِة الثانِية بِـ/ أَدبِ القِصَة طِوآلَ مسيرتِي فِي المُنتدياتْ الأَدبيَة .، صَنعتُهاَ لِـ/ مَوضُوع الإِستِضاَفة ( قِصة وَ صُورة ) .، شَيطاَنُ العَدآلَة .! بِـ/ قَلمْ / مُتبلِد ! / ؛ |
’,
يُرهِقُنِي العَزفُ كَثيِراً .، ثُمَ إنةُ وَالله لِـ/ مَشاعرِي ( إبتلآءٌ عَظِيمْ ) .! |
03-16-2019, 08:08 PM | #3 | ||
|
’, # أَجملِ الرِدُود اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
||
’,
يُرهِقُنِي العَزفُ كَثيِراً .، ثُمَ إنةُ وَالله لِـ/ مَشاعرِي ( إبتلآءٌ عَظِيمْ ) .! |
03-23-2019, 06:02 AM | #5 |
|
صباح الرضى
تمنيت ان وجدت القصه هنا فقط لأن القارئ احيان لايميل للاسهاب او طول الموضوع مما ينفره من القصه بذاتها او مغزاها وهذا طبع البشر وخاصه بزمننا الحالي لاصبر ابدا سلمت متبلد |
|
03-30-2019, 08:52 PM | #6 |
|
’,
أَهلاً قِلآدة .، يَطِيبُ لِي حضُورِك الدآئِمِ فِي صَفحاتِي .، أَجِدُة دَعماً لِي هُناَ وَ كم اناَ بِـ/ حاجةِ لِـ/ قاَرئٍ كَـ/ أَنت .، ممم نَعم مُحِقة فِي إقترآحِكِ هَذآ عَزِيزتِي .، لِذآ إفعلِي بِـ/ الصَفحةِ ماَ ترينةُ مُناسِباً لآ أُمانع وَ هذِة رغبتِي الآن .، شُكراً لِـ/ قِدومِكِ وَ كثيراً ماَ قُلتُ بِـ/ أَنكِ القلبِ النابِض لِـ/ الأمل . |
’,
يُرهِقُنِي العَزفُ كَثيِراً .، ثُمَ إنةُ وَالله لِـ/ مَشاعرِي ( إبتلآءٌ عَظِيمْ ) .! |
10-31-2019, 05:26 PM | #7 |
|
ذالكَ الطفل أصبح جوعة جوع دماء!
حمل السلاح لِـ يحمي نفسة وَ أرضة وَعرضة ذالكَ الطفل عند أول طلقة من بُندقيةُ ضاع! قُتلت أحلامةُ وبرأتهُ.. وَالرجل الغربي(الأبيض) مات رُغم كثرة النجوم فوق كتفة.. أظنُ أن ثُقل القلائد على عُنقة أهلكة! وَ قد حضرت جنازتةُ البنادق. ؛ ذكرت اللون وَالغايات وَالأهداف وَ كُل ما ذكرت مُتصلٌ بِـ الضمير! رائعة من روائع فكركَ أستاذي للهِ دُركَ.. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|