ننتظر تسجيلك هـنـا

مجلة امل عمرى الاصدار الثانى لعام 2020
عدد مرات النقر : 2,031
عدد  مرات الظهور : 42,732,338
مركز رفع منتدى امل عمري
عدد مرات النقر : 2,660
عدد  مرات الظهور : 42,732,415
تقسيط بطاقات سوا بكل الفئات
عدد مرات النقر : 494
عدد  مرات الظهور : 24,774,892
منتديات أمل عمري الأدبية ترحب بكم  .. كلمة الإدارة


الإهداءات


العودة   منتديات أمل عمري > خشوع وسكينة / إسلاميات الأمل > الخيمة الرمضانية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-16-2020, 03:08 AM
غموض غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 1056
 تاريخ التسجيل : Oct 2019
 فترة الأقامة : 1645 يوم
 أخر زيارة : 07-26-2021 (10:19 PM)
 المشاركات : 6,080 [ + ]
 التقييم : 52949
 معدل التقييم : غموض has a reputation beyond reputeغموض has a reputation beyond reputeغموض has a reputation beyond reputeغموض has a reputation beyond reputeغموض has a reputation beyond reputeغموض has a reputation beyond reputeغموض has a reputation beyond reputeغموض has a reputation beyond reputeغموض has a reputation beyond reputeغموض has a reputation beyond reputeغموض has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

اوسمتي

افتراضي فضائل العشر الأواخر من رمضان وليلة القدر





فضائل العشر الأواخر من رمضان وليلة القدر

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين، وسلم تسلمًا كثيرًا.

أما بعد:
عباد الله، أوصيكم ونفسي بتقوى الله تعالى ومراقبته في السر والعلانية، والغيب والشهادة، ثم اعلموا - رحمكم الله - أن الله تعالى هو المتفرد بالخلق والاختيار؛ كما قال الله تعالى: ﴿ وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ﴾ [القصص: 68].

والمراد بالاختيار هنا: هو الاصطفاء والاجتباء، فالله جلّ وعلا لكمال حِكْمته وقُدرته، ولتمام علمه وإحاطته - يختار من خلقه ما يشاء، ما يشاء من الأوقات والأمكنة والأشخاص، فيخصهم سبحانه وتعالى بمزيد فضله وجزيل عنايته، ووافر إنعامه وإكرامه، وهذا - بلا ريب - من أعظم آيات ربوبيته، وأكبر شواهد وحدانيته، وصفات كماله، وهو من أبين الأدلة على كمال قدرته وحِكْمته، وأنه جلّ وعلا يخلق ما يشاء ويختار، وأن أزمّة الأمور بيده، فلله الأمر من قبل ومن بعد، يقضي في خلقه بما يشاء، ويحكم فيهم بما يريد؛ ﴿ فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [الجاثية: 36 - 37].

عباد الله:
وإن مما خصَّ الله عزّ وجل من الأوقات بمزيد تفضيله، ووافر تكريمه شهر رمضان المبارك؛ حيث فضله - سبحانه وتعالى - على سائر الشهور، والعشر الأواخر من لياليه؛ حيث فضَّلها على سائر الليالي، وليلة القدر؛ حيث جعلها لمزيد فضلها عنده وعظيم مكانتها لديه خيرًا من ألف شهر، وفخَّم أمرها وأعلى شأنها، ورفع مكانتها عندما أنزل فيها وحيه المبين وكلامه الكريم، وتنزيله الحكيم هدًى للمتقين، وفُرْقانًا للمؤمنين، وضياءً ونورًا ورحمة؛ ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ * أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ * رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ * لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ ﴾ [الدخان: 3 - 8]، ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴾ [القدر: 1 - 5].

فما أعظمها من ليلة، وما أجلها وما أكرمها، وما أوفر بركتها، ليلة واحدة خير من ألف شهر، وألف شهر - عباد الله - تزيد على ثلاثة وثمانين عامًا، فهي عمر طويل لو قضاه المسلم كله في طاعة الله - عزّ وجل - فليلة القدر وهي ليلة واحدة خير منه، وهذا فضل عظيم وإنعام كريم؛ قال مجاهد - رحمه الله -: "﴿ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴾ [القدر: 3]، ليست في تلك الشهور ليلة القدر"، وهكذا قال قتادة، والشافعي، وغير واحدٍ.

عباد الله:
وفي هذه الليلة الكريمة المباركة يكثر تنزل الملائكة؛ لكثرة بركتها وعِظم خيرها، فالملائكة يتنزَّلون مع تنزل البركة والخير والرحمة، كما يتنزلون عند تلاوة القرآن، وفي حِلَق الذكر، وهي سلام حتى مطلع الفجر؛ يعني: أنها خير كلّها، ليس فيها شر إلى مطلع الفجر، وفي هذه الليلة الكريمة المباركة ﴿ يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ﴾ [الدخان: 4]؛ أي: يقدر فيها ما يكون في تلك السنة بإذن الله العزيز الحكيم، والمراد بالتقدير؛ أي: التقدير السنوي، وأما التقدير العام في اللوح المحفوظ، فهو متقدم على خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، كما صحت بذلك الأحاديث، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل ليلة القدر أنه قال: ((من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا، غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه)).

عباد الله:
وليلة القدر هي قَطْعًا في شهر رمضان المبارك؛ لقول الله تعالى:﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ﴾ [البقرة: 185]، وهي أرجى ما تكون فيه في العشر الأواخر منه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((تحرَّوا ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان)).

وطلبها - عباد الله - في أوتار الشهر آكد؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((اطلبوها في العشر الأواخر في ثلاث يبقين أو سبع يبقين أو تسع يبقين))، وأرجى ليلة من تلك الليالي هي ليلة سبع وعشرين؛ لقول كثير من الصحابة: إنها ليلة سبع وعشرين؛ منهم: ابن عباس، وأُبَيّ بن كعب، وغيرهما.

عباد الله:
والحكمة من إخفائها وعدم تعيينها في النصوص أن يجتهد المسلمون في جميع العشر بطاعة الله جلّ وعلا بالتهجُّد وقراءة القرآن والإحسان، وليتبين بذلك النشيط والمجد في طلب الخيرات من الخامل الكسلان، ولأن الناس لو علموا عينها، لاقتصر أكثرهم على قيامها دون سواها، ولو علموا عينها ما حصل كمال الامتحان.

عباد الله:
إن الواجب علينا أن نحرص تمام الحرص على طلب هذه الليلة المباركة؛ لنفوز بثوابها ولنغنم من خيرها، ولنحصل من أجورها، فإن المحروم عباد الله مَن حُرِم الثواب، ومن تمرُّ عليه مواسم المغفرة، ويبقى محمَّلاً بذنوبه؛ بسبب غفلته وإعراضه وعدم مبالاته.

عباد الله:
طوبى لمن نال فيها سبق الفائزين، وسلك فيها بالقيام والعمل الصالح سبيل الصالحين، وويل لمن طرد في هذه الليلة عن الأبواب، وأغلق فيها دونه الحجاب، وانصرفت عنه هذه الليلة وهو مشغول بالمعاصي والآثام، مخدوع بالآمال والأحلام، مضيع لخير الليالي وأفضل الأيام، فيا عظم حسرته ويا شدة ندامته.

عباد الله:
من لم يربح في هذه الليلة الكريمة ففي أي وقت يربح، ومن لم ينب إلى الله في هذا الوقت الشريف، فمتى ينيب، ومن لم يزل متقاعدًا فيها عن الخيرات، ففي أي وقت يعمل.

عباد الله:
اجتهدوا - رحمكم الله - في طلب تلك الليلة الشريفة المباركة، وتحروا خيرها وبركتها بالمحافظة على الصلوات المفروضة، وكثرة القيام وأداء الزكاة، وبذل الصدقات وحفظ الصيام، وكثرة الطاعات واجتناب المعاصي والسيئات، والندم والتوبة من الذنوب والخطايا، والإكثار من ذكر الله وقراءة القرآن، ويستحب للمسلم أن يكثر فيها من الدعاء؛ لأن الدعاء فيها مستجاب، وليتخير من الدّعاء أجمعه؛ روى الترمذي، وابن ماجه بإسناد صحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله، أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر، ما أقول فيها، قال: ((قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو، فاعفُ عنِّي))، فإن هذا الدعاء عظيم المعنى عميق الدلالة، وهو مناسب لهذه الليلة غاية المناسبة، فهي الليلة التي يفرق فيها كل أمر حكيم، ويقدر فيها أعمال العباد لسنة كاملة حتى ليلة القدر الأخرى، فمن أعطي في تلك الليلة العافية، وعفا عنه ربُّه، فقد أفلح غاية الفلاح، ومن أعطي العافية في الدنيا وأعطيها في الآخرة فقد أفلح، والعافية لا يعدلها شيء؛ روى الترمذي في سننه عن العباس بن عبدالمطلب - رضي الله عنه - قال: قلت: يا رسول الله، علمني شيئًا أسأله الله - عزّ وجل - قال: ((سل الله العافية))، فمكثت أياما، ثم جئت، فقلت: يا رسول الله، علمني شيئًا أسأله الله، فقال لي: ((يا عبَّاس، يا عمّ رسول الله، سل الله العافية في الدنيا والآخرة))، فأكثروا عباد الله من سؤال الله العفو والعافية، ولا سيَّما في هذه الليالي الشريفة الفاضلة، واعلموا أن الله تبارك وتعالى عفو غفور؛ ﴿ وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ﴾ [الشورى: 25]، فلم يزل سبحانه وتعالى ولا يزال بالعفو معروفًا، وبالغفران والصفح عن عباده موصوفًا، وكل أحد مضطر إلى عفوه ومغفرته، كما هو مضطر إلى رحمته وكرمه.

اللهم اشملنا بعفوك وأدخلنا في رحمتك، اللهم إنا نسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إنا نسألك العفو العافية في الدين والدنيا والآخرة، اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنَّا، اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا، اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنَّا.
الخطبة الثانية

الحمد لله عظيم الإحسان، واسع الفضل والجود والامتنان، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين.

أما بعد:
عباد الله، فأوصيكم ونفسي بتقوى الله - عزّ وجل - والاجتهاد في طاعته والسعي في التقرُّب إليه بما يحب من صالح الأعمال، ولا سيَّما - عباد الله - ونحن نعيش هذه الأيام الفاضلة والليالي الكريمة، نعيش أوقات شريفة، نعيش العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.

عباد الله:
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يخص هذه العشر بالاجتهاد في العمل أكثر من غيرها، كما في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العشر الأواخر من رمضان ما لا يجتهد في غيرها، وفي الصحيحين عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر، شد مئزره وأحيى ليله وأيقظ أهله.

عباد الله:
وهذا شامل بالاجتهاد فيها بكل طاعة وكل عبادة تقرِّب إلى الله جلّ وعلا بقراءة القرآن الكريم، والإكثار من ذكر الله تعالى والصلاة والاعتكاف والصدقة، وبذل الخير وصلة الأرحام، والإحسان إلى عباد الله، وغير ذلك من الأعمال الصالحات، والطاعات المقربة إلى الله جلّ وعلا وقد كان صلوات الله وسلامه عليه يتفرَّغ في هذه العشر لتلك الأعمال، فينبغي علينا الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في ذلك، كما ينبغي - عباد الله - العناية بإيقاظ الأهل والأولاد، العناية بإيقاظ الأهل والأولاد وحثهم وتشجيعهم؛ ليشاركوا المسلمين في إظهار هذه الشعيرة، ويشتركوا معهم في الأجر، ويتربوا على طاعة الله وعبادة الله.

عباد الله:
وقد غفل كثير من الناس عن أولادهم فتركوهم يهيمون في الشوارع، ويسهرون للعب والسفه، ولا يحترمون هذه الليالي ولا يعرفون حرمتها ومكانتها عند الله، ولا تكون لها مكانة في نفوسهم، وهذا - عباد الله - من الحِرْمان الواضح والخسران المبين، أن تأتي هذه الليالي المباركة، وتنتهي وكثير من الناس في غفلة معرضون، لا يهتمون لها ولا يستفيدون منها، يسهرون الليل كله أو معظمه في مالا فائدة فيه أو فيه فائدة محدودة يمكن حصولها في وقت آخر، ويعطلون هذه الليالي عمّا خصصت له، وبعضهم ربما شغل هذه الليالي الشريفة الفاضلة المباركة بارتكاب الخطايا والآثام، والوقوع في المعاصي والذنوب، بل رُبَّما في الوقوع في الكبائر والإجرام، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

فنسأل الله جلّ وعلا بأسمائه الحسنى وصفاته العُليا، أن يهدي ضال المسلمين، وأن يُصْلح شبابهم ونساءهم، وأن يردهم جميعًا إلى الحق ردًّا جميلاً، وأن يثبت صالحهم على الهدى والتقى، اللهم أعنا على طاعتك ووفقنا لهداك، وأعمر أوقاتنا بما تحبه وترضاه يا ذا الجلال والإكرام.

وصلوا وسلموا - رحمكم الله - على إمام الصائمين وقدوة القائمين، وقائد الغُرِّ المحجَّلين محمد بن عبدالله؛ كما أمركم الله بذلك في كتابه، فقال: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((مَن صلى علي واحدة، صلى الله عليه بها عشرًا)).

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم؛ إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم؛ إنك حميد مجيد، وارض اللهم عن الخلفاء الراشدين الأئمة المهديين؛ أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وارض اللهم عن الصحابة أجمعين، وعن التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وعنَّا معهم بمنِّك وكرمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين.

اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمِّر أعداء الدين، اللهم انصر من نصر دينك وكتابك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم اللهم انصر إخواننا المجاهدين في سبيلك في كل مكان، اللهم اربط على قلوبهم، وثبِّت أقدامهم واحفظهم يا ذا الجلال والإكرام.

اللهم وعليك بأعدائك أعداء الدين؛ فإنهم لا يعجزونك، اللهم عليك بهم، اللهم مزقهم شر ممزق، اللهم عليك بهم يا ذا الجلال والإكرام؛ فإنهم لا يعجزونك، اللهم مزقهم شر ممزق، اللهم خالف بين قلوبهم، وشتت كلمتهم، وألقِ الرعب في قلوبهم يا حي يا قيُّوم يا ذا الجلال والإكرام.

اللهم إنا نسألك يا حي يا قيُّوم أن تجعل هذه العشر المباركة عزا للمسلمين في كل مكان، اللهم اجعلها عزًّا ورفعة للمسلمين في كل مكان، اللهم اجعلها عزًّا ورفعة ونصرًا للمسلمين في كل مكان يا ذا الجلال والإكرام.

اللهم فرِّج همَّ المهمومين من المسلمين، ونفِّس كرب المكروبين، واقضِ الدَّين عن المدينين، واشف مرضانا ومرضى المسلمين يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام، اللهم آمنَّا في أوطاننا، وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا، واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك، واتبع رضاك يا رب العالمين.

اللهم وفِّق ولي أمرنا لما تحب وترضى، وأعنه على البر والتقوى، وسدده في أقوال وأعماله، وارزقه البطانة الصالحة يا حي يا قيُّوم، اللهم وفق جميع ولاة أمر المسلمين للعمل بكتابك، واتباع سنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم واجعلهم رحمة على عبادك المؤمنين.

اللهم آت نفوسنا تقواها، زكها أنت خير من زكاها، أنت وليُّها ومولاها، اللهم أصلح ذات بيننا، وألِّف بين قلوبنا، واهدنا سبل السلام، وأخرجنا من الظلمات إلى النور، وبارك لنا في أسماعنا وأبصارنا، وأموالنا وأزواجنا وذريتنا، واجعلنا مباركين أينما كنَّا.

اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي فيها معادنا، واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير، والموت راحة لنا من كل شر، اللهم إنا نسألك الهدى والسداد، اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفة والغنى، اللهم رحمتك نرجو، فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين، وأصلح لنا شأننا كله لا إله إلا أنت، اللهم لك أسلمنا وبك آمنَّا، وعليك توكَّلنا، وإليك أنبنا، وبك خاصمنا، نعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلنا، فأنت الحي الذي لا يموت والإنس والجن يموتون.؟

اللهم اغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا، وما أسررنا وما أعلنا، وما أسرفنا وما أنت أعلم به منَّا، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت، اللهم اغفر ذنوب المذنبين من المسلمين وتب على التائبين، اللهم اغفر لنا ولوالدينا، وللمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات؛ الأحياء منهم والأموات.

اللهم إنا نستغفرك؛ إنك كنت غفارًا، فأرسل السماء علينا مدرارًا، اللهم أرسل السماء علينا مدرارًا، اللهم أرسل السماء علينا مدرارًا، اللهم اسقنا وأغثنا، اللهم اسقنا وأغثنا، اللهم اسقنا وأغثنا، اللهم أعطنا ولا تحرمنا، اللهم زدنا ولا تنقصنا، اللهم آثرنا ولا تؤثر علينا، إلهنا إن منعتنا فمن الذي يعطينا، وإن طردتنا فمن الذي يؤوينا، إلهنا لا غنى لنا عنك طرفة عين، ولا أقل من ذلك.

اللهم رحمتك نرجو يا حي يا قيُّوم، اللهم رحمتك نرجو يا حي يا قيُّوم، فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين، اللهم اسقنا الغيث، ولا تجعلنا من القانطين، اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من اليائسين، اللهم إنا نسألك غيثًا مغيثًا، هنيئًا مريئًا، سحًّا طبقًا، نافعًا غير ضار، عاجلاً غير آجل، اللهم أغث قلوبنا بالإيمان، وديارنا بالمطر، اللهم ارحم عبادك وبلادك وبهائمك وأحي بلدك الميت يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام، اللهم لا تؤاخذنا بما فعله السفهاء منَّا، اللهم لا تؤاخذنا بما فعله السفهاء منَّا، اللهم لا تؤاخذنا بما فعله السفهاء منَّا، اللهم اسقنا وأغثنا، اللهم اسقنا وأغثنا، اللهم اسقنا وأغثنا، إلهنا هذه أيدينا إليك مدت ودعواتنا إليك رفعت وأنت يا الله لا تخيب عبدًا دعاك، ولا ترد عبدًا ناداك، أنت القائل إلهنا: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ [البقرة: 186].

اللهم هذا الدعاء فاستجب يا حي يا قيوم، اللهم استجب دعاءنا وحقق فيك رجاءنا، وأعطنا سؤْلنا إله الحق، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى أله صحبه أجمعين.




أمل عمري

منارة الناسك , نبض الطاولة , نبض الطاولة , نبض الطاولة , فعاليات , فعاليات , حصريات , إيقاع الشعر والنثر , شرفة الذائقة , أسراب الهذيان , مدونات , حكواتي , هودج الأنثى , الرياضه , عيادة الأمل , ومضات الألبوم , همسة العدسة , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب ,





 توقيع : غموض




رد مع اقتباس
قديم 05-16-2020, 03:21 AM   #2


الصورة الرمزية قيثارة
قيثارة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1080
 تاريخ التسجيل :  Dec 2019
 أخر زيارة : 03-02-2022 (11:48 PM)
 المشاركات : 1,105 [ + ]
 التقييم :  132223
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : ÝÇÑÛ

اوسمتي

افتراضي



جزاك الله خيراً ونفع بك المسلمين


 
 توقيع : قيثارة





رد مع اقتباس
قديم 05-16-2020, 05:25 PM   #3


الصورة الرمزية عبد العزيز البداح
عبد العزيز البداح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6
 تاريخ التسجيل :  Dec 2016
 أخر زيارة : 05-31-2021 (08:18 PM)
 المشاركات : 979 [ + ]
 التقييم :  70012
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Lightcoral

اوسمتي

افتراضي



جزاك الله خير


 
 توقيع : عبد العزيز البداح





رد مع اقتباس
قديم 05-16-2020, 05:34 PM   #4


الصورة الرمزية العنوود
العنوود غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1051
 تاريخ التسجيل :  Oct 2019
 أخر زيارة : 02-25-2021 (02:08 AM)
 المشاركات : 0 [ + ]
 التقييم :  87145
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkgreen

اوسمتي

افتراضي



جزاك الله خير


 

رد مع اقتباس
قديم 05-16-2020, 06:41 PM   #5


الصورة الرمزية حرف
حرف متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1084
 تاريخ التسجيل :  Dec 2019
 أخر زيارة : يوم أمس (03:58 AM)
 المشاركات : 10,295 [ + ]
 التقييم :  43748
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : ÝÇÑÛ

اوسمتي

افتراضي



جزاك الله خير


 
 توقيع : حرف





رد مع اقتباس
قديم 05-16-2020, 08:06 PM   #6


الصورة الرمزية مهابه
مهابه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 734
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 03-01-2022 (09:54 PM)
 المشاركات : 8,162 [ + ]
 التقييم :  55800
 مزاجي
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : ÝÇÑÛ
افتراضي



اللهم امين

بارك الله فيك وجزاك عنا خير الجزاء


 
 توقيع : مهابه





رد مع اقتباس
قديم 05-16-2020, 08:16 PM   #7


الصورة الرمزية عبدالرحمن
عبدالرحمن متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 43
 تاريخ التسجيل :  Dec 2016
 أخر زيارة : يوم أمس (03:04 AM)
 المشاركات : 35,026 [ + ]
 التقييم :  42359
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Steelblue

اوسمتي

افتراضي



جزاك الله خير


 
 توقيع : عبدالرحمن





رد مع اقتباس
قديم 05-16-2020, 08:51 PM   #8


الصورة الرمزية غموض
غموض غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1056
 تاريخ التسجيل :  Oct 2019
 أخر زيارة : 07-26-2021 (10:19 PM)
 المشاركات : 6,080 [ + ]
 التقييم :  52949
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Black

اوسمتي

افتراضي



اشكر لكم حضوركم الراقي
لاعدم

:8:


 
 توقيع : غموض





رد مع اقتباس
قديم 05-16-2020, 08:56 PM   #9


الصورة الرمزية غنج
غنج غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1145
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 أخر زيارة : 04-16-2022 (02:27 AM)
 المشاركات : 3,760 [ + ]
 التقييم :  15771
لوني المفضل : Chocolate

اوسمتي

افتراضي



جزاك الله خير


 
 توقيع : غنج





رد مع اقتباس
قديم 05-16-2020, 09:09 PM   #10


الصورة الرمزية عبدالعزيز الفوزان
عبدالعزيز الفوزان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1010
 تاريخ التسجيل :  Jun 2019
 أخر زيارة : يوم أمس (03:06 AM)
 المشاركات : 12,286 [ + ]
 التقييم :  57656
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : ÝÇÑÛ

اوسمتي

افتراضي



جزاك الله خير


 
 توقيع : عبدالعزيز الفوزان





رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فضائل العشر الأواخر مهابه مزامير خاشعة / الصوتيات والمرئيات الأسلامية 32 07-15-2021 09:17 AM
اغتنام العشر الأواخر المباركه من رمضان قيثارة مزامير خاشعة / الصوتيات والمرئيات الأسلامية 30 06-05-2020 06:39 AM
ذكر الله تعالى فضائل وثمرات الولهان عبدالله خشوع وسكينة / إسلاميات الأمل 17 12-31-2019 06:32 PM
فضائل يوم الجمعة الغالي خشوع وسكينة / إسلاميات الأمل 9 05-02-2017 07:35 AM


الساعة الآن 01:17 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education