مُستظل النّون

أخشى جميع الرّجال بَعدك حَتى
"فزاعةُ الحقل"
لا يملك قلبا و لا عقل
لكن الطيور تخشاه مِثلكَ تماما
كل الأحزان تمتد دروبها نَحوي
و تشير لوجهي تلسع ظهر أبجديتي
و أنا
بقعر هذه الغرفة .. بين ورقةٍ وقلم
لا تقرأ إسمع
فانا لا أكتب
أنا أبكي ..

و بلغتُ من التناقضُ ..

أنْ أشدّ على يديكَ و أقول

" وداعا "

و إنّ بيِ من البياضِ ..
ما يجعلني أغازلُ الظلامَ كلهُ !!
ولا اخشى على نفسي ..
بقدر ما اخشى عليّ من نفسي .. !

و كفى .. بأبي
أميرا ألبسَني تاج الوقار ..

فَما حاجتي لملوكِ العالم

إنصح لاَ تَجرح ؛

الفقدُ :

حديثٌ لا يُجيدُه إلاُّ من تستوطنُ أقصاهُ قِصصٌ وأماكِنَ وأشياءٌ باتت منه ،ويمضي في الحياةِ صاحباً لظلّه بعد ماكانَ ظِلُّه يُصاحبه !

ينحني الياسمين

يُقبّلُ الســـوسن

تبــارك الأرض


العــــناق ..؛




قِمة التّواضع

إِسمهان ..؛

بحثت عنكِ بين تفاصيل الحكايا المبتورة بين عشتار و ننار وسر الآلهة المقبور مذ ملايين السنين ..؛ فما وَجدت لك تاريخ ؛ بحثت عن ملامح إمراةٍ زارت أبِي بالمنام .. تدفق عليهِ سرها من حدائق معلقة بمدخل الصحراء.... هو سري أنا.... أبي ما عاد قادرا على فك الأسرار ولم يسمع بأنكيدو ولا بكيوبيد وسيدة السماء ؛ لا يفقه ندائي حين يخترق الحدود ؛ لتصل الآهُ حرقة وشوقا

لحضنٍ منكِ ما نُلته يوماً

أبيِ لَـو كَـان يَـــدرِي
أنّ هَـذَا قــَدَرِي
لَـتَمَنَّي العُــقـمَ
قََـبلَ أن أســقــُطَ مِن ظَهرِهِ
و أكـبُــر بــــِرحِمِ الأشجان

عُذرا منكَ يا مُستظلّي
الخَرسْ أضحَى مَلاذِي المٌحتشَم !