11-01-2017, 09:25 PM | #161 |
|
يضيق الغد كلما إتسعَ أفقي وحزني على الأمس يقتلني
وكأنيِ بالفرص الضائعة نبتة متوحشة تأبى النمو الا في مساحاتيِ ومع الوقت المستنفذ من عمرنا تصير شجرة محرمة من يأكل من ثمارها يدرك يقين الأسئلة كل حرائق الدنيا لا يحلو لها أن تنشب إلا على وجهي لا شيء في هذه الدنيا يستحق أن يحتل ذاكرتي سواك وليت العمر يعود بي حيث التقينا لا زال لنا هناك فصول خضراء تذكرنا وذكرى تؤرخ لبداية التاريخ الموغل في الذات |
|
11-07-2017, 12:38 PM | #162 |
|
محشوٌ فمي بهذهِ الكلمات فكان لِزاما
عليّ إخراجها لِأتنفس .. في هجير هذا العمر الراكضِ إيّاك أن تلتفت إلى الوراء فينثال سيل من الذكريات التيِ لم تَبرحنَا يوما حتَى لا يتجلى إلى خَاطركَ بعض الآمال و الاحلامِ الكواذب توهمنا و يطرب الفؤاد لها بعدَ أن لفحته نيران البعد وصهرته تباريح الوجد، فإذا باللسان يهتف بكل صدق وشوق ينادي، ليسمع مخلّفات وركام الماضي دون جَدوى فالماضيِ لا يعود سقانيِ الله نسيتها يا عهد وزمن الصبا لانيِ حينها سَأفيق لحاضرٍ أجد نفسي في بحرٍ متلاطم موجه بِ الأشجان، مع ألمٍ دفينٍ نتيجة جراح الزّمن القانية .. ؛؛ أتُراكَ حلمًا يستصرخ في الأعماق .. ؟ لربما أعثر عليك ولو لِبرهة وجود في هذا الصمتُ الرهيب الحاضر الكئيب ومع ذلك فليس من بدٍّ سوى أن اقتفي ذاك الضوء المتكتّل وراء ضباب الرؤى ثم أمتهن مهنة الصبر حتى لا يتكاثر ويتفاقم الشجن والضر لأنني لا أستطيع أن أطويَ ماضٍ مازال يعتصرني فقط لا تَلتفت كثيراً |
|
11-09-2017, 03:50 PM | #163 |
|
مَازلتُ طِفلة
أجل .. مازلت طفلة بِعمر البَتول وربما أصغر تجاوز سنّي الثّلاثون ولا أزال طفلة مازلت رائحة الطفولة عالقة بِأنفاسيِ ومازالت خطواتي متأرجحة كخطوات الأطفال مازلت أعشق الجلوس تحت المطر واستنشاق رائحة التراب المبلل بِقطراته مازلت أبنيِ قلاعا من أحلامي على رمال البحر و وأحميها بذراعي حتى لا تسلبها منّي المياه الهائجة مازلت أهوى الحلوى بطعمها اللذيذ والحار وأهوى جمعها وتخبئتها داخل جيبي لترتسم الفرحة على وجهي حين أعثر عليها يوماً ما مازلت أحب التفنن في طيّ الأوراق .. فأشكل سفينة وأضعها على سطح الماء .. وأشكل طائرة وأرميها بعيدا في الهواء .. علّها تعود يوماً حاملة أحلامي المؤجلة مازلت أهوى الجلوس على الأرجوحة وأن يأتي شخص من الخلف ليدفعني بقوة .. فأطير عاليا وأحاول ملامسة السّماء كَما كان يَفعل مُختار مازلت أعشق مراقبة السّماء ليلاً ومحاولة عدّ النجّوم .. لا شَيء يضاهيِ نشوتيِ حين ألمح الشهب التي تحمل الأمنيات مازلت أجمع الأزهار وأشكل بها طوقاً جميلاً أزينُ بهِ ناصيتي لربما أصير شبيهة بالأميرات مازلت أحتضن وسادتي بهدوء وأغمض عيناي وأنا ابتسم ..علنّي ألتقي بأمير وسيم في أحلامي يركب حصاناً ناصع البيآض مازلت ومازلت أعشق حركات الأطفال وتصرفات الأطفال وأشتاق لكل لحظة من لحظات طفولتي فأنا ورغم كل الأسى حولي لا أزال طِفلة ♡ |
|
11-10-2017, 11:46 PM | #164 |
|
فيِ هذا البرد لاَ شَيءَ
يُشعرنيِ بالدِفىء غَير جلوسِ هذا المَلاك الصغير بجانبي ملاك يحمل ملآمح وجهك إبتسامتَكَ ،, ضحكتَكَ،’ نظراتِ عينيكَ وحتّى تلكَ الحركآتِ العفويّةُ تجِدُها نسخةً عنك كأنّهُ قِطعةٌ من رُوحك وهبكَ الله إياها على شكلِ بشر كلّ تصرّفاتِها سعآدةٌ قفزاتُها المتهوّرة،’ كلمَاتُه الغرِيبة وحتى لون الشوكولآ العالق بوجهها أجدهُ دِفىء و سعآدة كأنها حيآةٌ أُخرى أُضيفت لِحياتيِ :116: ربيِ لكَ الحمد |
|
11-14-2017, 01:07 PM | #165 |
|
أَبيِ المُختار
وَ قبل ظهور " الواو" فِي حياتي كان الأمر هينا ولا يَستدعيِ كلّ هذاَ كانَ لبرقيات الأمل جذوتها المشتعلة بِخافقيِ وفحولة الأيام لا يستعصي عليها دَكُّ مَحاجريِ و ترميم وخز الإبر الذي يداهمنا بين الفينة والأخرى ،،، دون ظهور " الواو "كان هناك الشِبر الذي لايحرك للزمن تثاؤبه ولا حَتى الحركات و العَثرات و لا المرور بتعجب كبير أمام حرقة الحدث و ألم المناورة والكثير من يهم بالقولِ قبلَ الفعلِ دون مراعاة لعقلنة المقاطع الصوتية لصرخة القلب عندما تعلوه نكبة السؤال وتخنقه عبرة المحال ،،؛ أَبيِ ؛' أتذكركَ اليوم تحديدا وأتذكر كم مرة إِستوقفتني الحياة عندك أنت ،، عتابها كان قاسيا وكنت أنا أكثر قسوة على نفسي حينَ تخلفتُ عنك لأني آلمتك بصمتي كثيراااااا وكنت البشوشة التي لم تجرحها الحياة أمامك ، كنت تلك التي ترسم بريشة الحلم الطري الذي لم يخدشه الزيف .. رسمت عالما أفلاطونيا ،أجلستُ السرور والحزن معا وقدمت لهما رشفةً من ذاتِ الفِنجان أخفيتُ عنكَ كل مرارتيِ لكنني في غمرة فشلي أدركت أن الحيلة هي وقف بين حالتين إحداهما ساذجة والأخرى مخيلة ذئب حاذق على أهبة الإستعداد دائماا للمداهمة ؛؛ كنت العصفورة دائما وكنت لي الضمة الهادئة ونشوة السحر ،، حديثي قد يكون حزينا بعض الشيء لكنه يشبه قصاصة لا تتبرأ من روحٍ تكتب بحبر صيني لايُرى ،،، |
|
11-23-2017, 12:39 AM | #167 |
|
كيف لشخص إمتلك الوَقاحة
وقام بِما قمت به أيا كان جنسك وحذفَ حسابيِ فيِ موقع تواصل إجتماعي فقط لأنه لا يملك الجرأة ليقف أماميِ وجها لِوجه .. ؟؟ أحقاا تمازحني ؟ هذه ِ أنا نوميديا بن يحي الساكنة في قسنطينة ( سيدي راشد) شرق الجزائر .. لا أتستر خلف مسميات و لي قلم لا ينحنيِ أبدا مهما فعلتم .. فتمتع بربع الذيِ عندي وقل هذا انا ( خِسة) |
|
12-03-2017, 08:35 PM | #168 |
|
سواحلكم وزورقي المعتوه ؛
محروقة أمانيه عند كلّ مصافحة أنا وِ لأولِ مرة أشعر بالغُربة |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
حِبر, شَواظ, هدوء |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|