ننتظر تسجيلك هـنـا

مجلة امل عمرى الاصدار الثانى لعام 2020
عدد مرات النقر : 2,032
عدد  مرات الظهور : 42,835,019
مركز رفع منتدى امل عمري
عدد مرات النقر : 2,660
عدد  مرات الظهور : 42,835,096
تقسيط بطاقات سوا بكل الفئات
عدد مرات النقر : 495
عدد  مرات الظهور : 24,877,573
منتديات أمل عمري الأدبية ترحب بكم  .. كلمة الإدارة


الإهداءات



الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-22-2020, 07:40 PM
مهابه غير متواجد حالياً
لوني المفضل ÝÇÑÛ
 رقم العضوية : 734
 تاريخ التسجيل : Aug 2018
 فترة الأقامة : 2092 يوم
 أخر زيارة : 03-01-2022 (09:54 PM)
 المشاركات : 8,162 [ + ]
 التقييم : 55800
 معدل التقييم : مهابه has a reputation beyond reputeمهابه has a reputation beyond reputeمهابه has a reputation beyond reputeمهابه has a reputation beyond reputeمهابه has a reputation beyond reputeمهابه has a reputation beyond reputeمهابه has a reputation beyond reputeمهابه has a reputation beyond reputeمهابه has a reputation beyond reputeمهابه has a reputation beyond reputeمهابه has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تدبُّر: ﴿ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ﴾





قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾[1].



تأمل قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ﴾، لتعلم أن قدرة الله تعالى لا منتهى لها، وأن حكمة الله تعالى لا تحيط بها عقول الخلق.



﴿ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ﴾..

إنها عبارة تلخص لك هذا التنوع الكبير في المخلوقات التي تراها، منها الصغير الذي تناهى صغرهُ فلا يرى بالعين المجردة، ومنها الكبير الذي لا يحيط به بصرك، ويروعك كبره، وتهولك عظمته، ومنها ما لا نرى فيه إلا النفعَ، ومنها ما لا نرى فيه نفعًا، ومنها ما ينفع تارةً ويضر أخرى..



فإذا بحثت عن الحكمة في وجودِ كثيرِ منها أعياك الجوابُ، ورجعت إليك سوانحُ الفكرِ حسيرةً، وما ذلك إلا لضَعْفِ أفهَامِنَا، وتقاصرِ عقولِنَا، وقلة علومنا.



ومن هذه المخلوقات ما يطير في الهواء؛ ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ ﴾[2].



وفيها من دلائل قدرةِ اللهِ ما يدهش الألباب، ويذهل العقول، ولكنها الغفلة التي تحول بيننا وبين التفكر في عظيم صنع الله تعالى؛ ﴿ وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ ﴾[3].



ومنها ما يسبح في الماء، وما يخفى علينا من مخلوقات البحار أضعاف أضعاف ما نعلمه.



ومنها ما يدبُّ على الأرض دبيبًا، وتحت كل جنسٍ أنواعٌ لا يحصيها إلا الذي خلقها، ﴿ وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾[4].



ومنها ما لا علم لأحدٍ من البشر به؛ قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾[5].



ثم تأملْ حكمةَ الله تعالى في خلقه، فبعضهم مبتلى، فهذا أعمى، وهذا أبكم، وهذا أصم، وهذا ولد بداء عضال، وهذا ولد بعضو زائد، لو أنك رجعت إلى عقلك، وثاب إليك رشدك، لقلت من فورك: ﴿اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ﴾..



ولا يخلو شيء من خلق الله تعالى من حِكَمٍ تتقاصرُ عنها العقولُ، وتضلُّ في دروبها أفهامُ الفحول..



فكم من شاكرٍ لله على المعافاةِ، وكم من صابرٍ على البلاءِ، وكم من داعٍ لكشف الضُّرِّ ورفعِ البلاءِ، وكم من راجٍ لرحمةِ ربِ الأرضِ والسماءِ.


[1] سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ: الآية 47.

[2] سُورَةُ الْمُلْكِ: الآية 19.

[3] سُورَةُ يُوسُفَ: الآية 105.

[4] سُورَةُ النُّورِ: الآية 45.

[5] سُورَةُ النَّحْلِ الآية 8.


أمل عمري

منارة الناسك , نبض الطاولة , نبض الطاولة , نبض الطاولة , فعاليات , فعاليات , حصريات , إيقاع الشعر والنثر , شرفة الذائقة , أسراب الهذيان , مدونات , حكواتي , هودج الأنثى , الرياضه , عيادة الأمل , ومضات الألبوم , همسة العدسة , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب ,





 توقيع : مهابه




 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ رويم القرآن والتفسير والإعجاز القراني 12 11-30-2019 01:31 PM


الساعة الآن 11:58 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education