نص انيق
كضورك للأمل
أهلاً وسهلاً

روعة وبهاء
سلمت أخي

الغدق هنا لم يكتفي
بمائه قرر أن يمد اصابع العذوبة
لتلامس المآقي
جميل هذا البوح يانبيل
تقييم

حفظت مناسك الهوى
تزاحمت في روحك ألف نبضه
والفين عابد يتضرعون للظلال
أدهشتني بسلاستك يانبيل
تقييم

مبدع قليلة
تشفع لها دهشتي
سلمت

لنبتكر دعاءً اخضر
يسافر فيه المُزارع
لنفهم الفارق بين الآيام
أنسى وحيداً واتذكر مع الجميع
إستسلمت لفكرة الجلوس
وتمرير أصابعي لسنوات الطمأنينة

يانبيل
هناك قصة للخروج من مأزق الظلال
أنت عذب وأهلا

البداية كانت كافيه
للقبض على الروح
السنابل تكذب عندما تَصْدق السماء بالسقياء
ياخي
تسنبلت شعوراً
وفي كل سنبلة مئة عذوبة

حكاياتك يسلسلها حرفك
نبيل
قطفت الشمس من لهفة النور
نصك مكتض بالمفردات الرائعة
تحياتي

الفراشات عندما تكون حول الجموع
تعلّق الهارب منها على الابواب
صرخت المفجوعة أنت تحب القمح والظلال

لدىّ كل الأوجاع وأستخدمهم واحداً تلو الآخر

أرواحنا لاتشبه ظلال أجسادنا

النافذة المسمومة تنجب إنتظاراً
من ليل لايعرفه حرف
أخبرت النافذة عن اشياء محرجه

الشاطيء أولاً
جلسنا على طاولتين منفصلتين
كلانا ينظر للآخر
كلانا يبتسم
كلانا طلب الآخر سهواً مع مرارة القهوة

نبيل

وقف محتاراً على الطريق
لايعرف الى أين يغادر
كل الجهات كانت خلف ظهره

انا لوحة رسمني الظلال للفراشات
كيف يشاء لا أملك سوى أن اتدلى من الجدار

الذين أنتحروا تراكين الوصية الآخيرة

احدهم كتب

الجدار يستند على ظلي المتعب يحمل كيساً
ثقيلاً من الحب والفراغ

وردة للطرح الأنيق

قطف لحظة من المستقبل
يُصفّر على لون الظلال
يمد يده لمصافحة شُرفة الوقت
نبيل
الطقس مناسب لنرحل مع السنابل
أعواد الخيزران تهزم ألف ريح غاضبة

سلمت

طرح جميل
تقديري