![]() |
اقتباس:
جزاك الله الجنة ونعيمها :012: |
اقتباس:
:012: |
اقتباس:
:012: |
اقتباس:
وجزاك الله الجنة ونعيمها :012: |
اقتباس:
:012: |
اقتباس:
:012: |
اقتباس:
وما أكرم هذا المرور وما أطيب هذا الأثر الذي تتركينه كعطرٍ لا يغيب أنتم ثروتي ياحلم لا حرمني الله صدق أخوتكم وجزاك الله الجنة ونعيمها :012: |
"حين نزل الملكان، وتكشّفت فتنة الأرض"
https://j.top4top.io/p_34710lxs80.jpg
؛ في أرض بابل حيث كانت العيون تلاحق المجهول والقلوب تهفو لمعرفةٍ تتجاوز البشر نزلت الفتنة في هيئة اختبار نزل هاروت وماروت ما بين السماء والأرض دار حوارٌ لا يسمعه إلا الراكعون في صوامع التأمل: كيف يفتن البشر ؟ كيف يختارون النار وهم يعرفون الماء ؟ كيف يغويهم البريق حتى لو كان على جمر ؟ فقالت السماء: "سأُنزِلُ علمًا، لكنه ليس للجميع فقط للذين طلبوه رغم التحذير." ونزل الملكان ومعهما العِلم والشرط "نحن فتنة، فلا تكفر." قالاها مرتين مرآتين تنعكسان على ضمير كل من اقترب لكن البشر كعادتهم لا يسمعون التحذير إذا سكن في جملةٍ أنيقة تعلموا السحر تعلموا كيف يُفرق بين المرء وزوجه تعلموا كيف تُحرّك الأشياء ليست بالحب لكن بالقوة وكيف يُدار القدر عبر الظن، لا اليقين لم يكن السحر قوة بل عبء ولم يكن العلم كرامة لكنه امتحان وحين عاد الملكان تركوا وراءهم بابلًا أخرى مدينة مليئة بالاختيارات التي سقط فيها أكثر من قاموا إليها ! قصة هاروت وماروت ليست عن سحرٍ غريبٍ في حروفٍ مبهمة بل عن الإنسان حين يُمنح المعرفة ويختار أن يحوّلها إلى فتنة !! |
الساعة الآن 03:43 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.