![]() |
أشياء تموت ونحن لا نلاحظ ،!
؛
إلى مقبرة الأشياء التي ماتت دون جنازة إلى ظلالٍ لم نرها تميل إلى نَفَسٍ أخير لم يسمعه أحد ثمة وردة على حافة النافذة لم تمت في الخريف بل ماتت يوم نسيتها يدٌ كانت تسقيها وهي تغني لكننا لم نرَ موتها ظننا أن الغيابَ مؤقت كما نظن دائمًا ثمة كلمة كانت تمشي إلينا حافيةً على ألسنة الآخرين لكن أحدًا لم يسمعها فاستلقت على عتبة الصمت وماتت هناك، دون أن تنزف هل رأيتم كيف يموت الضوء ؟ ليس حين يغيب لكنه يموت حين لا يراه أحد لأن الجميع مشغولٌ بما لا يضيء هناك وعد كان يتدلّى من شفاهنا كطفلٍ متعلقٍ بثوب الأمل،د لكنه أفلت يومًا وسقط ولم يسأل أحد عن صوته حين ارتطم بالأرض ! وهناك في الزاوية البعيدة من القلب مقعدٌ فارغ كان لذكرى تبتسم دائمًا لكنها خرجت ذات مساء ولم تعد ولم يسأل عنها أحد نحن لا نلاحظ نحن لا نُشيّع نحن فقط نواصل الحياة كما لو أن الأشياء لا تموت لكنها تتبخر .. |
لـما لا نمنح الأشياء التي أحببناها
وداعاً يليق بها ؟! لأن ما نمنحه من انتباهٍ أخير ، هو ما يُبقيها حيّة… فينا، كل ما لم نشيعه ، ينتظرنا هناك… في زاويةٍ هادئة من القلب، يهمس لنا حين نصمت: “لقد كنتُ حيّا ذات غفلة منك". غاليتي البنفسج أفتحي أكمامكِ للندى وأنهضي بنا الى اتساع الأمل الى مسار يزهر البدايات حتماً ستضج الأرواح بالنشيد . محبتي وأضمومة عطر لروحك :81: |
موضوع جميل البنفسج
|
نزف وعزف جميل رائعة
|
موضوع رائع بروعة حضورك :81:
|
تسلمي البنفسج على حضورك المتوهج :81:
|
ما أروعك وما اروع حضورك :118:
|
احرفك عميقة في كل مكان تزورينه :118:
|
رائعة البنفسج :012:
|
الفاضلة البنفسج شكرا لهذا الحضور الرائع والمتجدد
|
الساعة الآن 10:00 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.