04-10-2018, 01:59 AM
|
|
|
|
لوني المفضل
ÝÇÑÛ
|
رقم العضوية : 658 |
تاريخ التسجيل : Apr 2018 |
فترة الأقامة : 2683 يوم |
أخر زيارة : 11-04-2018 (08:37 AM) |
المشاركات :
62 [
+
]
|
التقييم :
10 |
معدل التقييم :
 |
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
حتى إذا انطفأ الزمن قليلاً
حتى إذا انطفأ الزمن قليلاً
ومال وجهك ناحية العمر
وطوّقتني الكلمات اللينة ..
أفتحُ نافذةً إلى جهةِ الغيب ؛
يطلع من السديم مرمر جسدك ،
فتتناوبني أهدابك ،
وينحدر إلى قصائدي غنجك السخي ،
حتى إذا وضعتُني أمامك ؛
أنهزم أمام جمالك ،
أدركُ أنني أقل من الكلمات الجسدية التي تخرج مثل نزوات من جانبيك ،
أدنى من أن أحيطك بكلماتي ،
عاجزٌ عن تعاطيك كأنثى ،
لا أدرك أنوثتك المترامية ،
شاسعةٌ لكنني مقيد ، ومديدةٌ وأنا منطوٍ ومكبل ..
سخيةُ الملامح وأنا ضامرةٌ كلماتي ..
فاتنة مثل ليلةٍ أخيرة لشاعرٍ سيموت
لكنني عاديٌ مثل طريقٍ طويل ..
نابهٌ وجهك في صحوي الغائم ،
وأكيدةٌ شفتاك في ليل ولهي ..
أحبك ، وأعجزُ أن أكون ملاكك الأعلى .. أحبك ،
وأعجز إلا أن أكون قدراً يحاذيك لا أن يرتطم بعاطفتك حيناً ..
أحبك ، ومحبتي دماءٌ مشبوبة ،
أحبك .. وروحك تشكلني وتخرجني إلى الناس مشعاً وقديساً .
أحبك لأنك صديقة سابحة في حبي ،
وحبيبةٌ عالقٌ جسدي في صداقتها ، وأحب هذا التناقض ..
أحب كيف أننا التقينا دون موعد ،
وصرنا مخبولين دون مقايضة ،
وذاهبَيْنِ دون علائمٍ أو جهات ..
أحب كيف أننا نبتكر اللحظة ونصفو في احتراق رغباتنا الطارئة ..
كيف أننا في عالمين مختلفين ،
ومدينتين بعيدتين ،
ثم نهزأ بالتوقيت ونجدنا كل مساء ..
كيف أننا لا ننتظر موعداً
ولا نخطط لأمسية ..
ورغم هذا نلتقي في الأغاني القديمة ،
وفي ليل الكلمات .
|