كان الاجتهاد في العبادة هو دأب السَّلف في سائر أيامهم ، فكيف إذا اجتهدوا ؟!
قال عبدُ الرحمن بن مهدي :
لو قيل لحماد بن سلمة : إنك تموتُ غدا ، ما قَدر أن يزيد في العمل شيئا .
وقال عفان بن مسلم :
قد رأيت من هو أعبد من حماد بن سلمة ، ولكن ما رأيت أشدّ مواظبة على الخير وقراءة القرآن والعمل لله من حماد بن سلمة .
وقال أبو عوانة :
لو قيل لمنصور بن زاذان : إنك تموت غدا ، ما كان عنده مَزِيد .
وقال ابن عيينة كان بالكوفة ثلاثة لو قيل لأحدهم :
إنك تموت غدا ، ما كان يقدر أن يزيد في عمله : محمد بن سوقة ، وعمرو بن قيس الملائي ، وأبو حَيان التيمي .
|