كُلّما تكلّف الإنسان صفّ الدعاء والسجع والإعراب :
كان أدْعَى لِذهاب القلب وانشغاله عن مقصوده .
قال شيخ الإسلام ابن تيميّة : قال بعض السلف :
إذا جاء الإعراب ذهب الخشوع ، وهذا كما يُكره تكلُّف السجع في الدعاء ، فإذا وقع بغير تَكلّف فلا بأس به ، فإن أصل الدعاء مِن القَلب ، واللسان تابِع للقَلب ، ومَن جَعل هِمَّته في الدعاء تقويم لسانه أضعف تَوَجَّه قَلْبه ، ولهذا يدعو المضطر بِقَلْبه دُعاء يُفْتَح عليه لا يَحضُره قبل ذلك ، وهذا أمْر يجده كل مؤمن في قَلبه .
|