02-25-2019, 03:47 PM
|
|
|
|
لوني المفضل
Darkgray
|
رقم العضوية : 842 |
تاريخ التسجيل : Dec 2018 |
فترة الأقامة : 2393 يوم |
أخر زيارة : 08-17-2021 (10:12 PM) |
الإقامة : فـٓي آلاحلام |
المشاركات :
0 [
+
]
|
التقييم :
77412 |
معدل التقييم :
           |
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
معنى معرفة الإسلام بالأدلة
معنى معرفة الإسلام بالأدلة
س: ما معنى قول المؤلف في ( حاشية الأصول الثلاثة ) :
يجب معرفة الإسلام بالأدلة . يقول المؤلف في نفس الحاشية : أرسل الله إلينا رسولا
فمن أطاعه دخل الجنة ، ومن عصاه دخل النار . هل المقصود طاعة الرسول أم توحيد الربوبية ؟
ج: معنى قول المؤلف : يجب معرفة الإسلام بالأدلة : هو أن الواجب على المكلف
أن يتعلم الإسلام بأركانه من مصادره الأصلية ، وهي الكتاب الكريم والسنة الشريفة
فيتعلم التوحيد وما ينقصه وما يضاده ، ويتعلم الصلاة وشروطها وأركانها وواجباتها وسننها
من القرآن الكريم ومن أقوال المصطفى صلى الله عليه وسلم وأفعاله وتقريراته
وهكذا بقية أركان الإسلام وشرائعه .
والمقصود بقوله : أرسل الله إلينا رسولا فمن أطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار :
أن الله جل وعلا بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالتوحيد وبقية شرائع الدين
فمن استجاب ودخل في دين الله تعالى وامتثل ما أمره الله به ، وانتهى عما حرم الله عليه
دخل الجنة ، ومن خالف وعصى الرسول ولم يدخل في دين الله فله النار ؛
لذلك قال تعالى :
مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا
وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى .
قالوا : ومن يأبى يا رسول الله ؟ قال : من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
|