/
وكيف أبثُّ إليك رسائل النسيان ..
وقلبي .. مخضّبٌ بدموية عشقك ..
وكلّي يتعاظم كلما تدفقت ذكراك ..
حتى فراغاتي تمتلئ .. بدفقة شوق ..
كم أشتاق لاستعمار روحك في أجزائي ..
وهطول ابتسامتك .. من أفق الفرح بلقاء ..
وكم أشتاق .. لقصيدك المحموم بأنا ...
أليك السطور عابقة بعشق .. ومنها الرجاء ..
أن تعود ...
كم أنا باشتياق .. وكثيرا !
سُلاف !
|