نخترع أبواباً كثيرة للعطش
يصبح بعدها النهار فصلاً مؤجلاً
وحاول أنت ان تقول معي ( هه)
في تمام الخضار تحديداً
يمارس الأنتظار وأنا المطر
هيا نبعثر أصابع الريح
كل المساءات تنحني وأمامها السكينه
ياهوه
وردة تسقي كتف البوح
جناح مكسور مفخخ بالهديل
مساء شطب يوم بأكمله ولا أذكر تفاصيله
إلا انني هذبت حزن الكلام حتى ليلة قادمة
هيلانة
الحصاد في أقصى الحنجرة
وأمنيات من نشوة الهزيع الأخير
ولقاء في أخر قطعة أرضية
تمنيت طعن الكيبورد أكثر
سعدت بقراءة جرح الياسمين والضوء
أحياناً الأرواح تتمتم بدون صوت
ليلة سقط المطر في فمي وأرتويت
ولا أظن انها المرة الأولى
تحياتي
|