هاتفت براق اليوم وكانت رنّة الجوال مبهجة جداً والسماعة تخيلتها شيء من إبتسامتة قال أهلا عبدالعزيز وبادر بالسؤال عن قلبي وذكرى قديمة كان شريكاً فيها
إسترسل قلبي الحديث بقوله والمعني بذلك " طيف "ترك اللقاء والوداع في كفوف الغروب
ثمة قلب داخل قلبي
ينبض على نغم لم ألحنه
ثمة وجه منسدل على وجهي يبتسم رغم بكائي
وثمة ذات مني وليست معي
تتركني لتصلي تحت شرفتك
ثمة اسم يذبل في ملامحي
منذ توقف صوتك عن ترطيبه
ثمة "وداعاً" قيلت جزافًا
تنمو في ذاكرتي على هيئة "إلى اللقاء"
ففي جسدي رجل رغمًا عنه ينتظرك
في المرة القادمة سأكون أكثر جرأة
سأرتشف الطيف دفعة واحدة
وأملأ العالم ترنحات ترنحات ترنحات
شكراً محمد
مساء الخير
|