ثمانون من الذكريات
أصنع لها من فُخّار الكلام وأبتاعها في السوق بلا ضريبة
أغلق عيناي مع الذكريات بوسامة الإيطاليين وأكتب لها بكف تجيد التفوّه لا أعلم ولا أدري على هيئة الكثير من الأسطر والإستفهامات
يامشاكس :
ذكرياتي تهزم الوقت
تسبق الصباح بنهار تلغي مواعيد الليل نبرتها تؤنث القهوة وأحياناً كثيرة تؤثث قلبي تأتي على هيئة عصافير البرتقال ولاتنام كل صباح
لا أنكر ان بعضها مؤلم
ودائماً افتح الباب لها وأخرج أنا
لو أنني احببت رصيفاً بدل ذكرياتي
لكان يُزهر الى الآن
مساء الخير
|