قصة ذو القرنين هي قصة وردت في القرآن الكريم في سورة الكهف، وتتحدث عن عبد صالح مكنه الله في الأرض وأعطاه القوة والسلطان ليفعل الخير والعدل. ذو القرنين طاف الأرض ووصل إلى مناطق مختلفة، فواجه قومًا في مغرب الشمس، وقومًا في مطلع الشمس، وقومًا بين سدين حيث بنى لهم سدًا منيعًا لحمايتهم من يأجوج ومأجوج.
ملخص القصة:
ذو القرنين
هو رجل صالح آتاه الله من الأسباب ما مكنه من حكم الأرض.
رحلاته:
قام برحلات إلى أطراف الأرض، ففي مغرب الشمس وجد قوماً كفاراً، وفي مطلع الشمس وجد قوماً بدائيين.
السد:
وصل إلى قوم بين سدين، فطلبوا منه أن يبني لهم سداً ليحميهم من يأجوج ومأجوج، فاستجاب لهم وبنى سداً منيعاً من الحديد والنحاس.
العدل والرحمة:
يتجلى في قصة ذو القرنين العدل والرحمة، حيث لم يعاقب القوم الكفار بل خيرهم بين العذاب والدعوة، كما أنه لم يأخذ أجراً على بناء السد بل كان عمله خالصاً لوجه الله.
العبرة:
تعلم القصة أن الحاكم الصالح هو من يستغل سلطته في خدمة الناس ونشر العدل والإحسان، وأن الله هو مسبب الأسباب ومانح القوة.
|