القصة التي تتحدث عن الغراب وابني آدم وتحديداً عن قابيل وهابيل، هي قصة وردت في القرآن الكريم. تدور القصة حول أول جريمة قتل في تاريخ البشرية، حيث قتل قابيل أخاه هابيل بعد القتل، لم يعرف قابيل كيف يتصرف بجثة أخيه، فأرسل الله غراباً يعلّم قابيل كيفية دفن الموتى.
إليكم تفاصيل القصة:
كان آدم عليه السلام و حواء يعيشان مع أولادهما. كان من شريعة آدم أن لا يتزوج الابن من أخته التي ولدت معه، بل من أخت أخرى، وهذا أدى إلى خلاف بين قابيل وهابيل أدى إلى مقتل هابيل على يد قابيل.
جريمة القتل:
قتل قابيل أخاه هابيل، ولم يعرف كيف يتصرف بجثته.
تعليم الدفن:
أرسل الله غراباً ليعلم قابيل كيفية دفن الموتى. رأى قابيل الغراب يحفر الأرض بمنقاره ويضع فيها الغراب الميت ويواريه بالتراب، فتعلم منه كيفية دفن أخيه.
الندم:
بعد أن دفن قابيل أخاه، ندم أشد الندم على ما فعل.
الحكمة:
أظهرت القصة عجز الإنسان في بداية الخلق، وتعلمه من مخلوقات الله.
القصة تحمل عدة حكم وعبر، منها:
أول جريمة:
هي أول جريمة قتل في تاريخ البشرية.
الندم:
يظهر الندم الشديد الذي أصاب قابيل بعد فعلته.
التعلم من الطبيعة:
تعلمنا من القصة كيف أن الله سخر الطبيعة لتعليم الإنسان.
الحكمة من الغراب:
أظهرت القصة حكمة الله في اختيار الغراب ليكون معلماً للإنسان، حيث أن الغراب من أذكى الطيور.
بشكل عام، تهدف القصة إلى إظهار قدرة الله ورحمته في تعليم الإنسان، حتى في أصعب الظروف.
منقول
|