اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عرجون
يتوكأ صوتي بمرفقه على مايؤلمني
أرجوكم لاتكرهوا الشارع الشارع هو الشيء الوحيد الذي لايمكنك رميه مع النافذة
أنا أعرف وحشة القرية في صباح الأحد
وأشبهه طريقة الصبار بـ إخفاء العطش
يارفاق :
منذُ سنوات وأنا أسمح لـ روحي أن تتناول الحلوى كيفما تشاء وتركتها تلعب في الشارع مع " الدشير " لتعود ملطخة بالطين
تجاهلت إنغماسها المرعب في التدخين وألعاب البلاستيشن
لم أعد احكي لها قصص قبل النوم
لم أعد اعانقها عندما أعود للمنزل
لم اعد استمع بشغف لنبضها الهادئ
الآن انا " أب سييء "
يـ برّاق : جفاف الأرواح أولى بصلاة الأستسقاء

يـ حرف : الممرض وضع جهاز الأكسجين على وجهي والـ إختناق في روحي
أجمل شيء كتبته عندما قلت لأمي
ليس بمقدوري توصيف جمالك دفعة واحدة انا الى الان اكتب ماتيسر من ضحكتكٍ
اعتذر عن الغياب انه " الزكام " ياسادة

؛
يتوكأ صمتي على غصنٍ
من الكلام المبتور
وأرجوكم أيضا لا تكرهوا الليل، فالليل هو الشيء الوحيد الذي يترك نافذتك مفتوحة دون أن يطرق الباب
أنا أعرف وحشة المدن في مساءات كثيرة، وأشبهها بطريقة الغيوم في ابتلاع المطر قبل أن يسقط
منذ أعوام وأنا أسمح لجرحي أن يتسكّع على الأرصفة،
وأرسله يلعب مع "الظلال" ليعود مطليا بالخذلان !
تجاهلتُ ولعه بالرحيل
وتغافلت عن شغفه بجمع تذاكر الحافلات الممزقة
لم أعد أقرأ له رسائل البحر
ولا أضعه بين ضلوعي حين يختنق
لم أعد أرتّب أنفاسه قبل النوم
الآن أنا "صديق سيّئ" لروحي
تيقنت: أن عطش الدموع أولى بموعدٍ مع غيمة.
تأكدت: أن الطبيب الذي غرس إبرة في وريدي
لم يفلح .. ما زال النزيف يتدفّق من سطور الورق.
عرجون
كيف حلّقت البنفسج في سماء كلماتك
فرأتها تخرج من بين أصابعك
كأنها نجوماً تسقط لتضيء !
أنت تخلع قناع الواقع عن الأشياء
حتى نظن أنها أرواح تتجسد بين يديك