،،
أحيانا أغوص في داخلي لأجدك هناك
كظلٍ يتلوى بين الضلوع
كهمسٍ يكاد لا يسمعه أحد سوى قلبي
حين أغلق عيني
أراك مدنا من نور بلا نهاية
كل شوارعها تعرف خُطاي
كلها تتبع بوصلتي
لأنك كنتَ لي وحدي
حتى حين كنتَ تتوزع بينهن
قبل أن ألتقيك
ففي داخلك فراغٌ عظيم كان ينتظرني
ولم يتسع إلا لخطواتي المزهرة
|