في يومي هذا و في عصر الٱمس
عند ٱول الهطول
ضحكت التي بكت
وتوردت الوجنتان بعد الذبول
إرتعشت من شدة فرح
فتمايل الخصر وحركت سيقان الياسمين
وبعد الجنون !
هرولت مسرعة إلى دولاب ملابسها المهترئ
ٱخرجت فستانها البلوري الموشوم بزهر وجنتيها
صمتت !
ويحي ٱين ٱحمر شفاهي وعطري و خلخال القدم
ما الذي سٱفعل ؟
نعم هو لم يعد يبالي بكل تلك الٱشياء الزائفه
حين ٱرتوى من خمري المتقاطر بل المنهمر كشلال من سفح جبل
هل بإمكاني يا ترى ٱم ٱن الجفاف يسكنني
إي و ربي ٱستطيع
ٱشعر به يلامس مشاعري
كبركان متٱجج تحت ينبوع ماء زلال
إياك !
فلتتحلى بالصبر لا ٱريد ذلك دونه
رباه رباه
متى سيطرق هذا الباب ونشرب نبيذنا المسكر
على ٱنغام كوكب الشرق وهي تتغنى
هل رٱى الحب سكارى
سكارى مثلنا !
|