على زوايا الحلم كنت أجلس هنآك
أحلم بكفوفٍ تحمل إلي النّور
وأنا فراشة تقفز نحو اللّحن العتيق
كان ملاذا ومرّ الزّمان
تسارعت الدّواليب ...
وأنّا كالقشّة بين الألغاز*
أبحث عن نبض الإحساس
يرسمني، يشكّلني...
وتدور دواليب الفصلِ المتقشّف حتّى
بِعجلةٍ!
لِأجدنيِ فراشة من غير شَرنقة
ولا أملك إلاّ أن اشجانيِ التي أثقلت الأحمال
حين إنتحر الوعد على شواطئهم
لم يبقى شَيء
و لا مكان لي
لم يبق غير أسراب الطّيور المهاجرة...
تضمّني
والنّبض الغارق
الإحساس المترسّب
والاستنزاف يلمّني !
تهويدة
لحظيتكِ جاءت على وقع خطى التّراجع عندي
|