|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]()
لم تكن تلك القصص التي جاءت في القرآن مجرد حكايات تُروى على مسامع الغافلين، بل كانت مرايا مُقدّسة يرى فيها القلب نفسه، وتنهض من بين سطورها أرواحٌ نائمة..
حين حكى الله، لم يكن الحكي لهدف السرد، كان لليقين، وللإيقاظ، ولزرع المعنى في أرضٍ عطشى. كل قصة في كتاب الله ليست للتسلية، بل رسالة رسالة تُخبّئ في دهاليزها حكمة، وفي سكوت مشاهدها عبرة، وفي كل بطلٍ فيها ظلٌ لنا، أو ملامح نُشبهها دون أن ندري. في هذه السلسلة، لن نسرد القصة كما تُروى في الكتب، سنسردها كما تُلهم في القلب سنتوقف عند لحظة، ونُصغي إلى صمت المعاني ولنُعيد تشكيل وعينا على مقاييس السماء،حيث كل قصة وحي، وكل وحي نور وكل نور طريقنا إليه ستكون القصص ومضات لأن الجميع يعرفها لن نسردها ولكن سنأخذ المعنى كفواصل حسية تأملية من خلاصتها .. سنتشارك هذه الومضات القصصية لقلوبكم كل المحبة ![]() ![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ؛ كان يوسف عليه السلام صغيرًا، قلبه يتعلّق بوجه أبيه أكثر من أي شيء، إخوته حملوه بحجّة اللعب، لكن اللعبة كانت ظلمة ووحشة. أسقطوه في الجب، لا شيء حوله سوى جدران باردة وماء ساكن لا يد تُنقذه، لا صوت يُطمئنه لكن من قال إن الغياب يعني النسيان ؟ في اللحظة التي حسبها الجميع نهاية كان الله يكتب أول سطر من الحكاية: "وأوحينا إليه لتنبئنهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون." [يوسف: 15] حين يُغلق عليك كل شيء حين تخذلك القلوب وتخذل حتى صرختك فقط تذكّر: في الجُب، لا أحد إلا الله. |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》
التعديل الأخير تم بواسطة البنفسج ; 06-29-2025 الساعة 10:42 PM
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
جزاكِ الله خيراً وأثقل الله موازينك
ناولتنا نور ممتد وحكايا تفيض بالعظة والعبرة لله دركِ ي أخيه ورفعك درجات عنده . وباذن الله لي عودة .. .. حقيقة / اعتذر لم أستطع تجاوز هذا النور وجمال الموضوع بدون أن أكتب رد .. ولكن بأذن الله سأعود واقوم بتعديل هذا الرد وأكتب بدل عنه قصة حتى لا يكون ردي فاصلاً للسرد الباهي .. ![]() |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
جزاكِ الله خيراً وأثقل الله موازينك
ناولتنا نور ممتد وحكايا تفيض بالعظة والعبرة لله دركِ ي أخيه ورفعك درجات عنده . وباذن الله لي عودة .. .. حقيقة / اعتذر لم أستطع تجاوز هذا النور وجمال الموضوع بدون أن أكتب رد .. ولكن بأذن الله سأعود واقوم بتعديل هذا الرد وأكتب بدل عنه قصة حتى لا يكون ردي فاصلاً للسرد الباهي .. ![]() فما مرّ حرفكِ إلا وترك أثرًا كالغيم حين يُقبل بالعطاء وليس في ردّكِ فاصل، بل وَصلٌ جميل بين القلوب والكلمات توقّفكِ أمام النور هو في حدّ ذاته نور، وتواضعكِ في الاعتذار يسبقكِ إلى قلوب من يقرؤونك عودتكِ المنتظرة ليست تعديلًا أبدا يا أطياف بل امتدادٌ لحكاية كُتبت بجمال، وتنتظر أن تُكتمل بحضورك رفَعكِ الله درجات وأبقى في حرفكِ نوره ![]() |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 ![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 ![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
قصة ذو القرنين هي قصة وردت في القرآن الكريم في سورة الكهف، وتتحدث عن عبد صالح مكنه الله في الأرض وأعطاه القوة والسلطان ليفعل الخير والعدل. ذو القرنين طاف الأرض ووصل إلى مناطق مختلفة، فواجه قومًا في مغرب الشمس، وقومًا في مطلع الشمس، وقومًا بين سدين حيث بنى لهم سدًا منيعًا لحمايتهم من يأجوج ومأجوج.
ملخص القصة: ذو القرنين هو رجل صالح آتاه الله من الأسباب ما مكنه من حكم الأرض. رحلاته: قام برحلات إلى أطراف الأرض، ففي مغرب الشمس وجد قوماً كفاراً، وفي مطلع الشمس وجد قوماً بدائيين. السد: وصل إلى قوم بين سدين، فطلبوا منه أن يبني لهم سداً ليحميهم من يأجوج ومأجوج، فاستجاب لهم وبنى سداً منيعاً من الحديد والنحاس. العدل والرحمة: يتجلى في قصة ذو القرنين العدل والرحمة، حيث لم يعاقب القوم الكفار بل خيرهم بين العذاب والدعوة، كما أنه لم يأخذ أجراً على بناء السد بل كان عمله خالصاً لوجه الله. العبرة: تعلم القصة أن الحاكم الصالح هو من يستغل سلطته في خدمة الناس ونشر العدل والإحسان، وأن الله هو مسبب الأسباب ومانح القوة. |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لا يوجد |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 0 والزوار 10) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أبو بكر الصديق رضي الله عنه هو الذي أخبر الصحابة بموت رسول الله صلى الله عليه وسلم. | رويم | نفحات نبوية / الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام | 4 | 04-08-2019 11:11 AM |
فصل في تأليب الملأ من قريش على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه | رويم | نفحات نبوية / الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام | 2 | 03-22-2019 08:41 PM |
أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم بإبلاغ الرسالة إلى الخاص والعام | رويم | نفحات نبوية / الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام | 2 | 03-04-2019 07:02 PM |
مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر شيء من البشارات بذلك | رويم | نفحات نبوية / الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام | 3 | 03-04-2019 06:48 PM |