![]() |
#5 |
![]() ![]() |
![]() سَأَلـتُـهَـا الـوَصْــلَ قَـالَــتْ لاتُـغَــرَّ بِـنَــا مَــنْ رَامَ مـنَّــا وِصَـــالاً مَـــاتَ بالـكَـمَـدِ فَكَـمْ قَتِـيـلٍ لَـنَـا بالـحُـبِّ مَــاتَ جَــوًى مــن الـغَـرَامِ وَلَــمْ يُـبْــدِي وَلَـــمْ يَـعِــدِ فَقُلْـتُ أَسْتَغْفِـرَ الرَّحْـمـنَ مِــنْ زَلَــلٍ إِنَ الـمُـحِـبَّ قَـلِـيـلُ الـصَّـبْــرَ وَالـجَـلَــدِ قَـالَـتْ وَقَــدْ فَـتَـكَـتْ فِـيـنَـا لَوَاحِـظُـهَـا مَــا إِنْ أَرَى لِقَتِـيـل الـحُـبِّ مِـــنْ قَـــوَدِ قَــدْ خَلَّفَتْـنِـي طَرِيـحـاً وَهـــي قَـائِـلَـةٌ تَأَمَّـلُـوا كَـيْـفَ فَـعَـلَ الظَـبْـيِ بـالأَسَــدِ قَـالَـتْ لِطَـيْـفِ خَـيَـالٍ زَارَنِــي وَمَـضَـى بِاللهِ صِـــفْـــهُ وَلاَ تَــنْــقُــصْ وَلاَ تَــــــزِدِ فَـقَـالَ خَلَّفْـتُـهُ لَــوْ مَــاتَ مِــنْ ظَـمَــأٍ وَقُلْـتِ قِـفْ عَـنْ وَرُودِ المَـاءِ لَــمْ يَــرِدِ وَاسْتَرْجَعَـتْ سَألَـتْ عَنِّـي فَقِيْـلَ لَـهَـا مَـا فِـيـهِ مِــنْ رَمَــقٍ دَقَّــتْ يَــدّاً بِـيَـدِ وَأَمْطَـرَتْ لُـؤلُـؤاً مــنْ نَـرْجِـسٍ وَسَـقَـتْ وَرْداً وَعَـضَّــتْ عَـلَــى الـعُـنَّـابِ بِـالـبَـرَدِ وَأَنْــشَــدَتْ بِـلِـسَــانِ الــحَــالِ قَـائِـلَــةً مِــنْ غَـيْــرِ كَـــرْهٍ وَلاَ مَـطْــلٍ وَلاَ مَـــدَدِ وَالـلّــهِ مَـــا حَـزِنَــتْ أُخْـــتٌ لِـفَـقْـدِ أَخٍ حُــزْنِــي عَـلَـيْــهِ وَلاَ أُمٍّ عَــلَــى وَلَـــــدِ فَأْسْرَعَـتْ وَأَتَـتْ تَـجـرِي عَـلَـى عَـجَـلٍ فَعِـنْـدَ رُؤْيَتِـهَـا لَـــمْ أَسْـتَـطِـعْ جَـلَــدِي وَجَرَّعَـتْـنِـي بِــرِيــقٍ مِــــنْ مَـرَاشِـفِـهَـا فَعَادَتْ الرُّوحُ بَعْدَ المَوْتِ فِـي جَسَـدِي هُمْ يَحْسِدُونِي عَلَى مَوْتِي فَوَا أَسَفِي حَتَّى عَلَى المَوتِ لاَ أَخْلُو مِنَ الحَسَـد يزيد بن معاوية |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أقاحي, الروض |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|