|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() اقتباس:
وهل تَسقط القصيدة حين تعتلي قمة الشعر ؟ أم تُحلّق أكثر حين تحتضنها يدٌ تُتقن العذوبة كما تُتقن الوصف ؟ كلماتك وشمٌ على جبين المساء، وشهادة أن للحرف أنثى تُعيده من غيبته، تضعه على القمم ربما لأنه مكانه .. ويكفيني بأن يُزهر أكثر في ظلّ حضورك البهي ![]() ![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 |
![]() |
#2 |
![]() ![]() |
![]() قرأتُ هذه القصيدة العصماء قبل بضعة أعوام في أحد المنتديات وبحثتُ عنها فيما بعد ولم أجدها !
الشاعرة المتفردة البنفسج : أودُّ من كلِّ قلبي لو اطلع -دعاة العامية ، أو من زعموا أن اللغات الأجنبية أشمل وأبهى من اللغة العربية ، ودعوا إلى الاقتداء بما يكتبه أهل تلك اللغات- ، على هذه القصيدة الموغلة في العذوبة التي هي امتدادٌ لأدبنا الأصيل ليوقنوا أن لغتنا الخالدة إلهة اللغات جميعًا ! ملأتْ ما بين الخافقين عبقًا لا يضاهى ولا يضمحلُّ أو يضعف أريجه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ! |
![]() جزيلُ الشكرِ ، ووافرُ الامتنانِ للمصممة المبدعة سُقْيَا . ![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
قرأتُ هذه القصيدة العصماء قبل بضعة أعوام في أحد المنتديات وبحثتُ عنها فيما بعد ولم أجدها ! الشاعرة المتفردة البنفسج : أودُّ من كلِّ قلبي لو اطلع -دعاة العامية ، أو من زعموا أن اللغات الأجنبية أشمل وأبهى من اللغة العربية ، ودعوا إلى الاقتداء بما يكتبه أهل تلك اللغات- ، على هذه القصيدة الموغلة في العذوبة التي هي امتدادٌ لأدبنا الأصيل ليوقنوا أن لغتنا الخالدة إلهة اللغات جميعًا ! ملأتْ ما بين الخافقين عبقًا لا يضاهى ولا يضمحلُّ أو يضعف أريجه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ! حروفك سُقيت من نبع الذائقة الرفيعة، ولامستَ بكلماتك من القصيدة عمقها كيف لحرفي أن يشكرك، وأنت تهب لغتي تاجًا من اعتزاز، وتضعها على عرشٍ لا يُزحزحه تكلّف اللغات ولا غواية المستورد ؟! ما أجمل أن تجد القصيدة من يحتضنها بعد غياب، ويعيد إليها نبضها بكلماتك التي أزهرت بين السطور ممتنة لحضورك الذي أعاد للكلمات عبقها، وللغتي مجدها، ولي أنا يقيني بأن الحرف حين يُولد من وفي مثلك لا يموت. تحيتي وتقديري والكثير الكثير من الامتنان ![]() |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 ![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
سقطت سهواً بين الأسطر
ومعي سقط الدور الأول من المنزل " أنا أُحب قصايد الفصحى " واحياناً اكتبها قولي بربكِ ممن أنتقم منها أم منكِ لأن العذوبة هي اللغة الوحيدة التي لاينجح معها التحايل والكذب إعجابي يالبنفسج |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
حتى أربكت الحواس بعض اللغات تنزف بعذوبة وتُرتل على وتر الشعور فنسمع موسيقاها من وقع خطوات الحرف وحرفك فعل ذلك انتقم من القصيدة فهي المحرضة على ذلك أما البنفسج بريئة فلا تجيد إلا الكتابة بماء الورد حضورك بين السطور أضاف لها نبرة خاصة ![]() |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 ![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
قرأتكِ قبل قليل بعد أن مر نصف يوم لم أتحدث الى أحد فقط قلت كلمات حنونة لحديقة الحيّ وأنحنيت لها وهمست لكل أوراقها
حرف : هنا ياحديقة انا هنا أيتُها الخضراء إذهبي وأخبري ( البنفسج ) أنا أحاول أن اكون مثلها أحاول أن اكون أخضر رغم العطش وردة للطرح الأنيق |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
وكم يشبه حرفك الندى حين يُصغي له الورق همستَ للحديقة، فارتجف الورد وأخبرتني الريح أن أحدهم يحاول أن يكون أخضر في زمن اليباس كنتَ أنت اللون الذي لم يخطر للنبتة من قبل ،! فمن يهمس للطبيعة بهذا الصفاء لابد أن الربيع يسكنه، ولو تأخر المطر شكرًا للوردة كانت برائحة حضورك ![]() |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 ![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
" وعذاب حبك يارفيق صبابتي
فردوسك الأعلى ووجهك كوثرُ" أتيتِ هنا بشيء على مقاس أجنحتي وجذب شديد لحواسي أنتِ الكتابة الوحيدة لكل الأوقات وأرويتي كل عروق الحروف التي تشتكي الجفاف المكان مُضاء بشكل جيّد ولكن الجميع يتلمّس النور ولا أحد يعثر على أحد إلا بصفحة البنفسج . تحياياي الوردية |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
" وعذاب حبك يارفيق صبابتي
فردوسك الأعلى ووجهك كوثرُ" أتيتِ هنا بشيء على مقاس أجنحتي وجذب شديد لحواسي أنتِ الكتابة الوحيدة لكل الأوقات وأرويتي كل عروق الحروف التي تشتكي الجفاف المكان مُضاء بشكل جيّد ولكن الجميع يتلمّس النور ولا أحد يعثر على أحد إلا بصفحة البنفسج . تحياياي الوردية وتُروى الحروف إذا ارتشفت من وهجك، ما أجملكِ حين تكونين وطنًا للجمال نفسه حين عبرتِ الحروف، خجلَ الورق، وتوارى الضوء خلف ابتسامتكِ اللغوية لقد كتبتِ شيئًا يشبه نداء الغيم للعطاشى، شيئًا يُشبهني، حين أبحث عني بين سطوري كل نبضة في حرفك كانت نافذة . هذا الحضور كـ نجمة أضاءت روحي ممتنة ![]() |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|