![]() |
أنا وظلي
أنا وظلي المعلق في العدم
أحوم في فضاءٍ لا يعرف اسمي أوشك أن أذوب في صمتٍ أصفر حيث لا يهمّ الليل ولا النهار حيث كلّ لحظةٍ تمرّ كأنها تنهش روحي وتتركها بلا حراك الهواء يهرب مني والصمت يضغط على صدري كحجرٍ ساخن وأنا أستمع إلى خفقات قلبي وهي تتلاشى تسافر بعيدًا عنّي قبل أن أصل إليها كأنّي حلمٌ لم يكتمل وكأنّي ظلٌ يتهرب من ظله في العدم أرى وجوهًا بلا ملامح أصواتًا بلا معنى ذكرياتٍ تتفتت في الفراغ وأجد نفسي أصرخ بلا صوت أكتب على جدران الهواء بلا حبر أتنهد بلا هواء وأحنّ إلى شيءٍ لم أره قط شيءٍ ربما كان وجودي قبل أن أصبح مجرد صدى أحيانًا ألمس خيوط ضوءٍ ضعيفة تتسلل بين جدران لا نهاية لها تخبرني بأن هناك ما بعد العدم لكن الخيوط تختفي قبل أن أفهمها وتتركني أعود إلى صمتي أشدّ على يديّ بلا أمل وأستسلم لأن أكون مجرد شيءٍ معلق بين لا شيء أنا وظلّي أنا هذا السؤال الذي لا يجد جوابًا أنا هذا الخوف الذي يبتلع نفسه قبل أن أراه أنا هذا الصمت الذي يصرخ بداخلي وأحيانًا أضحك مع نفسي فالوحدة هنا ليست عقابًا بل مرآةٌ لأعمق وجعي مرآةٌ أرى فيها أنّي كنت دائمًا بلا وزن بلا عنوان وكأنّي شبحٌ يتعلم كيف يكون حيًا في العدم ؛ ؛ أمل 20 أغسطس |
تصطحبنا حروفكِ دائماً الى وديان كل
مايجري فيها سحر .. عودة لكِ ولظلكِ الفاتن :81: |
حرفك رائع يا أمل وحضور جميل
الختم والتنبيه تقديري |
كيف يقال الصباح من وسط المعركة ؟
أنا لا أجري كي أصل للهدوء أجري لأني اخشى أن يصل هو اليّ ظلي يقول أنا لا أرحل وربما يتم فهمي بشكل خاطئ لا أرحل ولم ألوّح لشيء في حياتي ولم أقل أي كلمة في مشاهد الوداع كنت أقف وابتسم ثم أبتلع شيء يؤلم الحلق لا أرحل ربما يتم فهمي بشكل خاطئ ربما بدأت أعاني منذُ سكن سرب من الظلال خُلق ليهاجر في صدري قلت لأنثى الظلال التي تسكنني نامي على ألمي وخبئي مخاوف الطفولة تحته وأزرعي أحلامك في سقفه وأعدكِ أنني سأتجرع كل الظلال والقلق دفعة واحدة من أجلك لحظة تذكرت أمراً يخص أنثى الظلال في ساحة عامة ويوم ماطر إمرأة تصرخ في وجه ابنتها عدت و استبدّت بي رغبة في الكتابة فاقتبست من المشهد لطختِ فستانها بالطين من سيقول لها الأن بأنها جميلة بعد الغياب صارت المراجيح تتأرجح حد الإنهاك ثم تتوقف فجأة كما لو أنها تذكرت أحداً لن يلتقطها في نهاية القفزة ورجل الظل مصاب بكسور عديدة في خاطره سلمتٍ أمل طابت اوقات الجميع |
وأنا وظلّي
أترنّح بيني وبيني أجرّني كأنّي سؤال مؤجَّل على أرصفة الغياب أنا هذا البوح الذي يختنق من فرط صمته وأنا الضحكة التي تنطفئ قبل أن تبلغ شفتي أتعانق مع وحدتي كأنّها آخر الأوفياء فأرى وجهي في مراياها شاحبا وأدرك أنّي منذ البدء كنتُ أثرًا يتدرّب على أن يكون غيابا .. أمل الألِقة الجميل أنك تحولين الوجع إلى جمال يتجلى في حرفك وتصوغين فناً يتجاوز البوح رائعة أنتِ :012: |
حرف رائع أمل تسلمين
|
اجدتي هنا في مخاطبة روحك
أمل سلمتِ |
حرف جميل الله يعطيك العافية :81:
|
تسلمي امل على الحرف الجميل
|
مكاني
|
رائعة في مناجاتك ي أمل ومأجمل
أن نكون عارفين بموطن الالم الذي يتعبنا لنكتب عنه :118: |
حرف رائع عافاك الله أمل :118:
|
أحياناً حرفك يكتبني
شكراً امل بحجم روعتك :118: |
تسلمي امل على روعتك :012:
|
تكتبين ذاتك ببراعة تامة سلمتِ
أمل |
إطروحاتك تحمل سمة العذوبة والعمق سلمتِ
|
نحتاج كثيراً للدخول الى اعماقنا
لنستريح رائعة أمل |
خاطرة جميلة أمل تسلمين
|
حرف جميل تسلمين على إنعاش القسم :012:
|
أيتها الرقيقة
أرى بأنكِ لم تتمكني من أخذ نفس واحد من وقعتِ متكوره في بطن نون ( أحن ) متشبثة بـِ سرتها تمسكين بها دون أن تتراخي . ؛ الليل خلق لـ السبات ،، والأسئلة لا تنام أبداً تظل تنبض وتنبض وقلبها مفتوح ك عيون الفقراء بإنتظار اجابة فرح تلبي استفهاماتها .. المشرقة أمل / حروفكِ عريقة الحزن طال بكاؤها حيث لم يواسيها الا صمتها الأصفر . الوحدة ساكنة جداً كـ الظلال غادرت أغصانه العصافير ومع هذا كله ..! بقي سامقاً باسقاً أخضراً طيب كـ أرض كفيكِ .. لا تتركي نفسكِ فـ وجودك يضع الهواء في تصرفنا كوني بخير :81: |
مكاني :012:
|
لنجرب متعة الظل ..بين فواصل الوقت وجبال التيه والمرسى أمنية مربوطة
على عنق العذوبة جمهرة الشوق صلده تتفحصنا جميعاً هيا بنا لأصطياد جهة خامسة ارضها مطر وربيعها اغنية أمل ملامح الخلود لاتطرد الحمام دام هطولكِ واشتعالكِ ودام الوهج |
تسلمين يا امل على روعة الطرح
|
حرف عذب ومتماسك سلمتِ أمل :012:
|
أمل
يسلم شعورك العذب ولاهنتِ |
حرفك جميل لاهنتِ
|
رائعة جداً أمل سلمتِ
|
الله يعطيك العافية أختي أمل
خاطرة جميلة تسلمين |
"وكأنّي شبحٌ يتعلم كيف يكون حيًا في العدم"
صورة جميلة جداً أمل :118: |
حرف متماسك أمل
صح فكرك وسلمتٍ |
الله عليك يا أمل
عودة |
ماشاء الله عليك أمل
خاطرة عذبة وقوية :012: |
خاطرة رائعة ونبض قوي
سلمتِ أمل |
تسلمي امل على روعتك :81:
|
قراتِ ذاتك بشغف فأنترت العذوبة
سلمتِ |
مكان
|
من خلال حديثك أجدتي نقل القرّاء من الظل الى الظل
رائعة يا أمل سلمتِ |
حَضرت بِصحبة الظل القديم :
ومعي لأبي ستُ صور يومَ مولده وطفولِته وشبابه وزواجه وشيخوخِته والأخيرة يَوم موته لم تلتقطها العدسةُ إلتقطها أنا ومنذُ ذلك الحين وأنا أُعاني من ألم حزن المفاصل وفوق أكتافي مشهد الظل الثقيل الظل الجديد بصحبة أمل : رميتُ كل المرايا في الشارع طَردت ملامحي من المنزل تسمّرت طويلاً أمام تسريحتي نسيت كل ثيابي ذكرياتي صَارت أبعد من دُكان الحيّ يشعُ مِني وميض مفاجئ وبعد ذلك أُطفئ المصباح وأنآم أنا أكتب في دفتري اليومي عن إنفجارات قوية تَحدث في أعماقي أمل ظلكِ ينام بجواري وأنتِ مبدعة:118::012: |
اقتباس:
|
اقتباس:
يلمس الجراح بخفة ويترك وعدًا بالسكينة... أهلا بك .. وبالحرف |
الساعة الآن 05:10 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.