عرض مشاركة واحدة
قديم 01-17-2018, 01:24 PM   #7


الصورة الرمزية وتر
وتر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 619
 تاريخ التسجيل :  Jan 2018
 أخر زيارة : 01-18-2018 (10:07 AM)
 المشاركات : 3 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : ÝÇÑÛ
افتراضي





نعم هناك موت آخر أكثر ألما
العجز الكامن في النفوس والبقاء في محراب النعي
ضل الحزن والنعي زمنا لم يتغير وجهه منذ 656 هـ وحتى تاريخه
لم يتغير وجه الحزن الا ليلة سقوط غرناطة
غير هذا الوجه غسان الغساني عندما وجد محبوبته تتزين لتلقاه وقد شغف بها حبا فنظر إلى فرسه وهي تدور حول نفسها
وسيفه يضرب أفخاذه وانفه يجره إلى حيث مكمن العطر فقال لها أترين الليل فرحا
قالت بلى
قال وإنها لأقذر موتة أن يموت أمثالي على روائح العطر ولكن
لن أجعلها ليلتك الأخيرة وسأفدي غرناطة وأنت فإما أن أموت وتنتشيئ برائحة دمي وتعيش غرناطة فيك
أو أحيا ونقبل العناب
لك أن تحزني ولكن إن لم يجرك حزنك إلى فعل فلن يقتل سواك وستضل سوريا تعاني
فلو أن بسوريا غسان واحد لأطبقت سوريا بهلالها الخصيب على أعدائها وإبتلعتهم

لك ولأرض الملاحم وارض الرجال الذين قلوا بها العزاء فلم يترك لنا نصك سوى أن نقدم العزاء حتى في أنفسنا نحن وأولهم
انا فالموت عجزا هو اقسى من اي موت ياصغيرتي

كان قلمك كلسان لهب يحرق احشاء الشرفاء ويظهر عجزهم

اجل تحية :27:


 

رد مع اقتباس