|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() نعم هناك موت آخر أكثر ألما العجز الكامن في النفوس والبقاء في محراب النعي ضل الحزن والنعي زمنا لم يتغير وجهه منذ 656 هـ وحتى تاريخه لم يتغير وجه الحزن الا ليلة سقوط غرناطة غير هذا الوجه غسان الغساني عندما وجد محبوبته تتزين لتلقاه وقد شغف بها حبا فنظر إلى فرسه وهي تدور حول نفسها وسيفه يضرب أفخاذه وانفه يجره إلى حيث مكمن العطر فقال لها أترين الليل فرحا قالت بلى قال وإنها لأقذر موتة أن يموت أمثالي على روائح العطر ولكن لن أجعلها ليلتك الأخيرة وسأفدي غرناطة وأنت فإما أن أموت وتنتشيئ برائحة دمي وتعيش غرناطة فيك أو أحيا ونقبل العناب لك أن تحزني ولكن إن لم يجرك حزنك إلى فعل فلن يقتل سواك وستضل سوريا تعاني فلو أن بسوريا غسان واحد لأطبقت سوريا بهلالها الخصيب على أعدائها وإبتلعتهم لك ولأرض الملاحم وارض الرجال الذين قلوا بها العزاء فلم يترك لنا نصك سوى أن نقدم العزاء حتى في أنفسنا نحن وأولهم انا فالموت عجزا هو اقسى من اي موت ياصغيرتي كان قلمك كلسان لهب يحرق احشاء الشرفاء ويظهر عجزهم اجل تحية :27: |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أهُناكَ موتٌ بعدَ الموتِ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موتٌ مبكّر .../ | تهويدة مساء | شدو مقدّس / حصريات الأعضاء بأقلامهم | 31 | 09-11-2018 12:56 AM |