تَبرّج حبر الشوق [ كُن ؛؛ وبينَ الفواصلِ سَأكون

فَ جفافكَ / جَفاؤكَ الذي غنَّى للقحطِِ
على أديمِ وجهيِ انسلخت عنهُ عقوق الفجاءة وتمدّنت لَهفته
و استباحَ الدمع خدودا مجروحة ... ويحيِ
و وَيح حمرة تَغافلت عَن غازيها فشُربت فيِ قدحِ ناعيها
فَ بت متورطة و بعض التورطِ كان جميلا
كنت أحسبني من قُرَّاء الشوق

نوميديا بأي قلم تكتبين
اجزم انك تكتبين بقلبك وبحبر من دمك وبحروف لا تمت للغة الضاد
الا بمسمى
اما الاحساس فقد غلبتها فيه

نوميديا
ماذا نكتب والحروف خجلا امامك
رددتها دوووما وارددها
ان اكون بمتصفحك
هو ان استجمع كل الاحاسيس
كيف اقف امام شموخك
يا بنت المليون شهيد


اليوم لا اعلم اشعر ان احساسي
خالط احساسك
وان حروفك تكتبنا ونحن نقرأها

هنيئا لنا بك اديبتنا الفخمه

300مشاركه
وسبقتني امل بما يلزم