مُستظل النّون

الصّـآمتُون
إمّا يحْملُونَ حلما ً كبيرا ً ؛*
أو : هما كبيرا ً .

تفاصيل الحزن على وجهكِ تمزقني الى أعمق نقطة

’ قد يغْدُو البَوح أحيانا .. ملاذا للكثيرين ..
من الذّين لا يملكون موقِدًا ، أُمًّا ، .. تَذكرة !

بَتول
قَلبِي الّذي يمشِي فَوقَ الأرض ...
ينمُو حبِّي لهآ مَعَ كلّ ذرَة هَوآءِِ أتنفسُهآ ،
بَتول ،
هِي وَطنُ الجمَآل ..
الحنآن ، هِيَ أول حآسَة إمتلكتهآ .. دُونها كل حواسيِ معطله
صَغيرتيِ
ليتَكِ تكُفين عََن مناجاةِ والدٍ ميت ..فقط كُفّي عن هذا .*

هذه هي الحلوى الحارة
التي كان والدي يحضرها لي
تلك الصغيرة الملونة .. ولأنها شعبية و من أيام زمان فإنها تباع في الأسواق الشعبية ..


ثنائي .. اضطررت لإرسال ابن أخي لشرائها ولك صورة من عين المكان ..

:51:

☼سَـنُشرٍق
☻سَـنَتفتح
سَـنُزهر :8:
رغمآ عَنِ الآلمِ وَ الخِذلآن
سَـنتشظى
♥♥و تتساقط أَفئِدَتُنآ
على رَصيفِ الربيع
مآدآم الكَونُ
يَحتضِنُ ♡♡ على سطحِ الآرض

كُلَّما اخْفيتُ عَنْكَ ناظِريَّ قليلاً
أجِدُني عليكَ أبحث
كُلَّما فرَّ اللُّؤلُؤُ منْ مُقلتيَ إليكَ ..
أبحَرتُ فيكَ أعمقْ..
كُلَّما رقصَتْ أصابِعُكَ علىَ كَفَّيَّ..
أحِسُّ بيَ أغرقْ..
و كُلَّما عُدتُ بكَ إلىَ ذِراعيَّ..
تتزيَّنُ الدُّنيا بلونِ عينيَ
أزرقًا.. أزرقْ..
خطَّطتُ كثيرًا كي أصفِّدَ أغلالَ شوقي إليكَ..
ولكنَّني مَا كُنتُ أقدر عبثآ ًً بعدَ جُهدٍ..
غيرَ عآشقٍٍ أحمقْ !

صَدِّقني هذهِ المرة فقط

لا حاجةَ للكلام اليوم فَلم يكن الكلامُ هو كلّ ما بيننا !
إنّما صمتكَ المليء بالتّعابير التي تُقرأ على مَرحلتين يُنبِئني عنكَ !
عَزيزي
’’ أنتَ
و وجهُك المُنقشِعُ من فوضى خَوآطري
الهآربه مِن شُرفةِ ذآكرتي
يرتّبُ أوراقي فهرسًا وعناوينَا ..
لآ حآجةَ أَن تَستعجلَ المجيء وَ لآ حتى أن تُبرر الغيآب
فَـأَنتَ مآ فعلتَ يوم
غيرَ دعكٍ من هذآ وَ ذآكَ
فكثرتُكَ فيّ ثمَّ نُدرتُك َ فجأه منّي
تملأ أركاني وتُسنِدُ أضلُعي بيني و بينك

صَدقني مرةًً أخرى
لآ حآجةَ أن تكتُب لي


دع يدآكَ في جيبِكَ دافئتين
وانا سـَ أعصُرُ ليمونآ على جرآح القلب

أهداني الليل صفقة بكاء و أهديتني البتول كل الفرح

الأحلام لا تحتاج لمن يفسرها .... بل لمن يحققها