ننتظر تسجيلك هـنـا

مجلة امل عمرى الاصدار الثانى لعام 2020
عدد مرات النقر : 2,554
عدد  مرات الظهور : 92,354,624
مركز رفع منتدى امل عمري
عدد مرات النقر : 3,076
عدد  مرات الظهور : 92,354,701
تقسيط بطاقات سوا بكل الفئات
عدد مرات النقر : 921
عدد  مرات الظهور : 74,397,178
منتديات أمل عمري الأدبية ترحب بكم  .. كلمة الإدارة


الإهداءات


العودة   منتديات أمل عمري > خشوع وسكينة / إسلاميات الأمل > خشوع وسكينة / إسلاميات الأمل

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-02-2017, 08:23 AM   #10
عمدة الحاره


الصورة الرمزية النجم البعيد
النجم البعيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 398
 تاريخ التسجيل :  Jun 2017
 أخر زيارة : 12-24-2017 (08:18 PM)
 المشاركات : 744 [ + ]
 التقييم :  10
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Steelblue
افتراضي



تابع – علم أسباب النزول



فوائد معرفة أسباب النزول:
7- بيان أن القرآن نزل من عند الله - جل وعلا -:
فكون النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا سئل عن شيء من أمور الغيب الماضي أو المستقبل ينتظر فترة ثم يجيب، أو تحدُث واقعة فيأتيه بيانها وحكمها، كل هذا يدل دلالة قوية على أن هذا القرآن الكريم من عند عالم الغيب - سبحانه وتعالى.
ولْنَضرِبْ مثالين على هذا:
المثال الأول:
قال الإمام البخاري - رحمه الله تعالى - في صحيحه: "حدثنا عبيدالله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن زيد بن أرقم قال: كنت مع عمي، فسمعت عبدالله بن أُبَي ابن سلول يقول: لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا، ولئن رجعنا إلى المدينة ليُخرجن الأعز منها الأذلَّ، فذكرتُ ذلك لعمي، فذكر عمي للنبي -صلى الله عليه وسلم- فدعاني فحدثته، فأرسل إلى عبدالله بن أُبَي وأصحابه، فحلفوا ما قالوا، وكذبني النبي -صلى الله عليه وسلم- وصدَّقهم، فأصابني غمٌّ لم يصبني مثله قط، فجلست في بيتي، وقال عمي: ما أردْتَ إلا أن كذبك النبي -صلى الله عليه وسلم- ومقتك! فأنزل الله تعالى: ﴿ إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ ﴾ [المنافقون: 1]، وأرسل إليَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- فقرأها وقال: ((إن الله قد صدقك))
فالرسول -صلى الله عليه وسلم- كذَّب في بداية الأمر زيد بن أرقم - رضي الله عنه - حتى نزل القرآن، فتبين له صدقُهُ، وكذب كبير المنافقين عبدالله بن أُبي - عليه لعنة الله - مما يدل على أن هذا القرآن ليس من تأليفه -صلى الله عليه وسلم- ولا من تأليف غيره من البشر، بل هو من عند عالم الغيب الذي لا تخفى عليه خافية.
المثال الثاني:
روى الإمام ابن جرير في تفسيره بسنده عن أبي العالية أن خويلة ابنة الدليج أتت النبيّ -صلى الله عليه وسلم- وعائشة تغسل شقَّ رأسه، فقالت: يا رسول الله، طالت صحبتي مع زوجي، ونَفَضْتُه بطني، وظاهَرَ مني، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((حَرُمْتِ عَلَيْهِ))، فقالت: أشكو إلى الله فاقتي، ثم قالت: يا رسول الله، طالت صحبتي، ونفضْت له بطني، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((حَرُمْتِ عَلَيْهِ))، فجعل إذا قال لها: ((حرمْتِ عليه))، هتفت وقالت: أشكو إلى الله فاقتي، قال: فنزل الوحي، وقد قامت عائشة تغسل شقَّ رأسه الآخر، فأومأت إليها عائشة أنِ اسكتي، قالت: وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا نزل عليه الوحي أخذه مثل السُّبات، فلما قضى الوحي، قال: ((ادْعي زَوْجَكِ))، فَتَلاها عَلَيْهِ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ﴿ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا ﴾ [المجادلة: 1] إلى قوله: ﴿ وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا ﴾ [المجادلة: 3]: أي يرجع فيه ﴿ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ﴾ [المجادلة: 3]: ((أَتَسْتَطِيعُ رَقَبَةً؟))، قال: لا، قال: ﴿ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ ﴾ [المجادلة: 4]، قال: يا رسول الله، إني إذا لم آكل في اليوم ثلاث مرَّات خشيت أن يعشو بصري، قال: ﴿ فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ﴾ [المجادلة: 4]، قال: ((أتَسْتَطيعُ أنْ تُطْعِمَ سِتِّينَ مِسْكِينًا؟))، قال: لا يا رسول الله، إلا أن تعينني، فأعانه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأطعَم.
وفي رواية عن عروة بن الزبير قال: قالت عائشة: تبارك الذي وسع سمعُه كلَّ شيء؛ إني لأسمع كلام خولة بنت ثعلبة، ويخفى عليَّ بعضُه، وهي تشتكي زوجها إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهي تقول: يا رسول الله، أَكَلَ شبابي، ونثرْتُ له بطني، حتى إذا كبِرت سني، وانقطع ولدي، ظاهَرَ مني، اللهم إني أشكو إليك، فما برحت حتى نزل جبرائيل بهؤلاء الآيات: ﴿ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ ﴾ [المجادلة: 1]؛
والملاحظ من خلال الروايتين اختلاف اسم المجادِلَة التي اشتكت إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وقد ذكر هذا الاختلافَ الإمامُ الطبري في جامع البيان، يقول - رحمه الله تعالى -: واختلف أهل العلم في نسبها واسمها، فقال بعضهم: خولة بنت ثعلبة، وقال بعضهم: اسمها خُوَيلة بنت ثعلبة، وقال آخرون: هي خويلة بنت خويلد، وقال آخرون: هي خويلة بنت الصامت، وقال آخرون: هي خويلة ابنة الدليج.
وعودًا على بدء، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- لم يتبين له الحكم الصحيح في مسألة الظهار إلا بالوحي، وهذا مما يدل على أن القرآن الكريم إنما هو تنزيل من الله تعالى.


( يتبع )


 

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
التعريف, الصور, النزول, القرآن, الكريم, بسور, ومحاور, وأسباب, ومقاصد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
«الدوخة».. عارض مزعج وأسباب مجهولة رويم زادك و صحتك 5 02-20-2020 02:55 PM
عملية حسابية لمعرفة رقم الصفحة في القرآن الكريم إعجـــاز خشوع وسكينة / إسلاميات الأمل 6 01-02-2020 02:39 AM
سجل حضورك بسوره من سور القرآن الكريم فرح خشوع وسكينة / إسلاميات الأمل 54 01-01-2020 03:28 AM
نساء لم يذكر القرآن الكريم أسمائهن أميرة الاحساس خشوع وسكينة / إسلاميات الأمل 13 01-01-2020 01:21 AM
الارهاب فى القرآن الكريم .. بقلمى حسن سعد خشوع وسكينة / إسلاميات الأمل 9 04-12-2018 12:56 PM


الساعة الآن 04:30 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education