ننتظر تسجيلك هـنـا

مجلة امل عمرى الاصدار الثانى لعام 2020
عدد مرات النقر : 2,592
عدد  مرات الظهور : 95,084,911
مركز رفع منتدى امل عمري
عدد مرات النقر : 3,104
عدد  مرات الظهور : 95,084,988
تقسيط بطاقات سوا بكل الفئات
عدد مرات النقر : 938
عدد  مرات الظهور : 77,127,465
منتديات أمل عمري الأدبية ترحب بكم  .. كلمة الإدارة


الإهداءات


العودة   منتديات أمل عمري > خشوع وسكينة / إسلاميات الأمل > خشوع وسكينة / إسلاميات الأمل

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-02-2017, 09:46 AM   #11
عمدة الحاره


الصورة الرمزية النجم البعيد
النجم البعيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 398
 تاريخ التسجيل :  Jun 2017
 أخر زيارة : 12-24-2017 (08:18 PM)
 المشاركات : 744 [ + ]
 التقييم :  10
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Steelblue
افتراضي



تابع – سورة الممتحنة
الأحاديث الواردة في السورة الكريمة:
قال الزيلعي:
سورة الممتحنة ذكر فِيهَا ثَمَانِيَة أَحَادِيث:
الحديث الأول:
رُوِيَ أَن مولاة لأبي عَمْرو بن صَيْفِي بن هَاشم يُقال لَهَا سارة أَتَت رَسُول الله صلى الله عليه وسلمَ بِالْمَدِينَةِ وَهُوَ يُجهز لِلْفَتْحِ فَقال لَهَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلمَ: «أَمُسْلِمَة جِئْت؟ قالت لَا قال أفمهاجرة. قالت لَا قال فَمَا جَاءَ بك. فَقالت كُنْتُم الْأَهْل وَالْمُوَالَى وَالْعشيرَة وَقد ذهبت الموَالِي يَعْنِي قتلوا يَوْم بدر فَاحْتَجت حَاجَة شَدِيدَة فَحَث عَلَيْهَا بني عبد الْمطلب فَكَسَوْهَا وَحملُوهَا وزودوها فَأَتَاهَا حَاطِب ابْن أبي بلتعة وَأَعْطَاهَا عشرَة دَنَانِير وَكَسَاهَا بردا واستحملها كتابا إِلَى أهل مَكَّة نسخته من حَاطِب بن أبي بلتعة إِلَى أهل مَكَّة أعلمُوا أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلمَ يُرِيدكُمْ فَخُذُوا حذركُمْ فَخرجت سارة وَنزل جِبْرِيل عَلَيْهِ السلام بالْخبر فَبعث رَسُول الله صلى الله عليه وسلمَ عليا وَعمَّارًا وَعمر وَطَلْحَة وَالزُّبَيْر والمقداد وَأَبا مرْثَد وَكَانُوا فُرْسَانًا وَقال انْطَلقُوا حَتَّى تَأْتُوا رَوْضَة خَاخ فَإِن بهَا ظَعِينَة مَعهَا كتاب من حَاطِب بن أبي بلتعة إِلَى أهل مَكَّة فَخُذُوهُ مِنْهَا وَحلوهَا فَإِن أَبَت فَأَضْرَبُوا عُنُقهَا. فَأَدْرَكُوهَا فَجحدت وَحلفت فَهموا بِالرُّجُوعِ فَقال عَلّي مَا كذبنَا وَلَا كذب رَسُول الله صلى الله عليه وسلمَ وسل سَيْفه وَقال أَخْرِجِي الْكتاب أَو تَضَعِي رَأسك فَأَخْرَجته من عقَاص شعرهَا.
وَرُوِيَ أَنه عَلَيْهِ السلام أَمن النَّاس إِلَّا أَرْبَعَة هِيَ أحدهم فَاسْتَحْضر رَسُول الله صلى الله عليه وسلمَ حَاطِبًا وَقال مَا حملك عَلَى هَذَا فَقال يَا رَسُول الله مَا كفرت مُنْذُ أسلمت وَلَا غشتك مُنْذُ نَصَحْتُك وَلَا أَحْبَبْتهم مُنْذُ فَارَقْتهمْ وَلَكِنِّي كنت امْرَأً مُلْصقًا فِي قُرَيْش وَرُوِيَ عَزِيزًا فيهم أَي غَرِيبا وَلم أكن من أَنْفسهَا وكل من مَعَك من الْمُهَاجِرين لَهُم قرابَات بِمَكَّة يحْمُونَ أَهَالِيهمْ وَأَمْوَالهمْ غَيْرِي فَخَشِيت عَلَى أَهلِي فَأَرَدْت أَن أَتَّخِذ عِنْدهم يدا وَقد علمت أَن الله ينزل عَلَيْهِم بأسه وَأَن كتابي لَا يَنْفَعهُمْ شَيْئا فَصدقهُ وَقبل عذره فَقال عمر يَا رَسُول الله دَعْنِي أضْرب عنق هَذَا الْمُنَافِق فَقال وَمَا يدْريك يَا عمر لَعَلَّ الله قد اطلع عَلَى أهل بدر فَقال اعْمَلُوا مَا شِئْتُم فقد غفرت لكم. فَفَاضَتْ عينا عمر وَقال الله وَرَسُوله أعلم فَنزلت»
هُوَ كَذَلِك بِتَمَامِهِ فِي تَفْسِير الثَّعْلَبِيّ ثمَّ الْبَغَوِيّ وَكَذَلِكَ فِي أَسبَاب النُّزُول لِلْوَاحِدِيِّ.
قلت غَرِيب بِهَذَا اللَّفْظ والْحديث رَوَاهُ الْجَمَاعَة إِلَّا ابْن ماجة بِنَقص أَلْفَاظ فَرَوَاهُ البُخَارِيّ فِي موضِعين فِي الْجِهَاد وَرَوَاهُ فِي التَّفْسِير وَمُسلم فِي المناقب وَأَبُو دَاوُد فِي الْجِهَاد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ فِي التَّفْسِير كلهم من حديث عبيد الله بن أبي رَافع عَن عَلّي رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قال: «بَعَثَنِي رَسُول الله صلى الله عليه وسلمَ أَنا وَالزُّبَيْر والمقداد فَقال انْطَلقُوا حَتَّى تَأْتُوا رَوْضَة خَاخ فَإِن بهَا ظَعِينَة مَعهَا كتاب فَخُذُوهُ مِنْهَا. فَانْطَلَقْنَا تَتَعَادَى بِنَا خَيْلنَا حَتَّى أَتَيْنَا الرَّوْضَة فَإِذا نَحن بِالظَّعِينَةِ فَقُلْنَا هَلُمِّي الْكتاب قالت مَا عِنْدِي من كتاب فَقُلْنَا لتخْرجن الْكتاب أَو لتلْقين الثِّيَاب فَأَخْرَجته من عقَاص شعرهَا فأتينا بِهِ النَّبِي صلى الله عليه وسلمَ فَإِذا فِيهِ من حَاطِب بن أبي بلتعة إِلَى نَاس من الْمُشْركين يُخْبِرهُمْ بِبَعْض أَمر النَّبِي صلى الله عليه وسلمَ فَقال النَّبِي صلى الله عليه وسلمَ: يَا حَاطِب مَا هَذَا قال لَا تجْعَل عَلّي يَا رَسُول الله إِنِّي كنت امْرَأً مُلْصقًا فِي قُرَيْش وَلم أكن من أَنْفسهَا وَكَانَ مَعَك من الْمُهَاجِرين بهَا قرابَات يحْمُونَ بهَا أَهْليهمْ وَأَمْوَالهمْ فَأَحْبَبْت إِذْ فَاتَنِي فيهم ذَلِك أَن أَتَّخِذ مِنْهُم يدا يحْمُونَ بهَا قرابتي وَمَا فعلت ذَلِك كفرا وَلَا ارْتِدَادًا عَن ديني وَلَا رضَا بالْكفْر فَقال النَّبِي صلى الله عليه وسلمَ: إِنَّه قد صدقكُم. فَقال عمر دَعْنِي يَا رَسُول الله أضْرب عنق هَذَا الْمُنَافِق فَقال النَّبِي صلى الله عليه وسلمَ: إِنَّه قد شهد بَدْرًا فَمَا يدْريك لَعَلَّ الله اطلع عَلَى أهل بدر فَقال اعْمَلُوا مَا شِئْتُم فقد غفرت لكم. قال وَفِيه أنزل الله: {يأيها الَّذين آمنُوا لَا تَتَّخِذُوا عدوي وَعَدُوكُمْ أَوْلِيَاء} السُّورَة».
( يتبع )


 

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
التعريف, الصور, النزول, القرآن, الكريم, بسور, ومحاور, وأسباب, ومقاصد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
«الدوخة».. عارض مزعج وأسباب مجهولة رويم زادك و صحتك 5 02-20-2020 02:55 PM
عملية حسابية لمعرفة رقم الصفحة في القرآن الكريم إعجـــاز خشوع وسكينة / إسلاميات الأمل 6 01-02-2020 02:39 AM
سجل حضورك بسوره من سور القرآن الكريم فرح خشوع وسكينة / إسلاميات الأمل 54 01-01-2020 03:28 AM
نساء لم يذكر القرآن الكريم أسمائهن أميرة الاحساس خشوع وسكينة / إسلاميات الأمل 13 01-01-2020 01:21 AM
الارهاب فى القرآن الكريم .. بقلمى حسن سعد خشوع وسكينة / إسلاميات الأمل 9 04-12-2018 12:56 PM


الساعة الآن 07:50 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education