ننتظر تسجيلك هـنـا

مجلة امل عمرى الاصدار الثانى لعام 2020
عدد مرات النقر : 2,561
عدد  مرات الظهور : 93,026,600
مركز رفع منتدى امل عمري
عدد مرات النقر : 3,081
عدد  مرات الظهور : 93,026,677
تقسيط بطاقات سوا بكل الفئات
عدد مرات النقر : 925
عدد  مرات الظهور : 75,069,154
منتديات أمل عمري الأدبية ترحب بكم  .. كلمة الإدارة


الإهداءات


العودة   منتديات أمل عمري > خشوع وسكينة / إسلاميات الأمل > خشوع وسكينة / إسلاميات الأمل

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-03-2017, 10:38 AM   #11
عمدة الحاره


الصورة الرمزية النجم البعيد
النجم البعيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 398
 تاريخ التسجيل :  Jun 2017
 أخر زيارة : 12-24-2017 (08:18 PM)
 المشاركات : 744 [ + ]
 التقييم :  10
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Steelblue
افتراضي



تابع – سورة القلم

محور مواضيع السورة :

وفي الختام يرسم مشهدا للكافرين وهم يتلقون الدعوة من الرسول الكريم ، في غيظ عنيف ، وحسد عميق ينسكب في نظرات مسمومة قاتلة يوجهونها إليه ، ويصفها القرآن بما لا مزيد عليه :
«وَإِنْ يَكادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ. وَيَقُولُونَ : إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ».

فهذه النظرات تكاد تؤثر في أقدام الرسول - صلى اللّه عليه وسلم - فتجعلها تزل وتزلق وتفقد توازنها على الأرض وثباتها! وهو تعبير فائق عما تحمله هذه النظرات من غيظ وحنق وشر وحسد ونقمة وضغن ، وحمى وسم .. مصحوبة هذه النظرات المسمومة المحمومة بالسب القبيح ، والشتم البذي ء ، والافتراء الذميم : «وَيَقُولُونَ : إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ» ..

وهو مشهد تلتقطه الريشة المبدعة وتسجله من مشاهد الدعوة العامة في مكة. فهو لا يكون إلا في حلقة عامة بين كبار المعاندين المجرمين ، الذين ينبعث من قلوبهم وفي نظراتهم كل هذا الحقد الذميم المحموم! يعقب عليه بالقول الفصل الذي ينهي كل قول :
«وَما هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ».
والذكر لا يقوله مجنون ، ولا يحمله مجنون ..
وصدق اللّه وكذب المفترون ..

ولا بد قبل نهاية الحديث من لفتة إلى كلمة «لِلْعالَمِينَ» .. هنا والدعوة في مكة تقابل بذلك الجحود ، ويقابل رسولها بتلك النظرات المسمومة المحمومة ، ويرصد المشركون لحربها كل ما يملكون .. وهي في هذا الوقت المبكر ، وفي هذا الضيق المستحكم ، تعلن عن عالميتها. كما هي طبيعتها وحقيقتها. فلم تكن هذه الصفة جديدة عليها حين انتصرت في المدينة - كما يدعي المفترون اليوم - إنما كانت صفة مبكرة في أيام مكة الأولى. لأنها حقيقة ثابتة في صلب هذه الدعوة منذ نشأتها.

كذلك أرادها اللّه. وكذلك اتجهت منذ أيامها الأولى. وكذلك تتجه إلى آخر الزمان. واللّه الذي أرادها كما أرادها هو صاحبها وراعيها. وهو المدافع عنها وحاميها. وهو الذي يتولى المعركة مع المكذبين. وليس على أصحابها إلا الصبر حتى يحكم اللّه وهو خير الحاكمين ..

( يتبع )


 
 توقيع : النجم البعيد



 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
التعريف, الصور, النزول, القرآن, الكريم, بسور, ومحاور, وأسباب, ومقاصد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
«الدوخة».. عارض مزعج وأسباب مجهولة رويم زادك و صحتك 5 02-20-2020 02:55 PM
عملية حسابية لمعرفة رقم الصفحة في القرآن الكريم إعجـــاز خشوع وسكينة / إسلاميات الأمل 6 01-02-2020 02:39 AM
سجل حضورك بسوره من سور القرآن الكريم فرح خشوع وسكينة / إسلاميات الأمل 54 01-01-2020 03:28 AM
نساء لم يذكر القرآن الكريم أسمائهن أميرة الاحساس خشوع وسكينة / إسلاميات الأمل 13 01-01-2020 01:21 AM
الارهاب فى القرآن الكريم .. بقلمى حسن سعد خشوع وسكينة / إسلاميات الأمل 9 04-12-2018 12:56 PM


الساعة الآن 12:36 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education