تَبّت يد لا تكتبُ للقضية ../

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد بن محمد

هو الجرح جرح و القضية ذاتها
فلا الجرح يبرى او تحل قضيتي

هذا كمدخل مرتجل لكنه يقال بأسى وبخجل
تجري بعروقك دماء تلك الديار وهي التي غسلت الف عار
فلا عجب أن يكون هو هو المسار تخطبين في أرم ذات البعاد
وترمين بحجر في ماء فقد خاصية السيولة فلا يتقبل حجرا
ولا ترتد دوائره لتغطي مساحة ارتداد
هي هكذا شئنا أم ابينا ولكن....
وما بعد ولكن هو آت طال الزمن أم قصر
نتوق لقصره ونتمنى حضور نصره ونتطلع ليوم فرحه
لكنها قصة أكبر من أن تدور في دائرة القوم
فهناك قانون لا يتغير ولن يتغير وحين يعمل بنصّه سيتماشى مع القصة
تعزفين على الوتر المر والوتر الدامي والوتر الأشد شجنا
ونتطلع للأفق ونرفع الأكف ونقول هب لنا رشدا
تقدير ي
ونقطة تواسي آخر السطر ________ .

ماذا لو يحتاج السطر لأكثر من نقطة
انا كتبت ما كتبت لأدون عآرنا
حتى لا يأتي يوم يتبجح فيه أحدنا اننا
كنا وكنا

انه وعد الله الحق
والنصر آت لا محالة
فبعد الكينونة والسيرورة هناك صيرورة تاريخية
هذه هي القاعدة هكذا هو التاريخ
لكن الثمن غال جداا
ألا يرفع آذان الصلاة من الأقصى
والله لكبيرة علي وإن لطمت وشجبت
فهذا من اختصاص النساء لا تثريب علي ..

أحدهم قال لي القضية لا تحتاج ليد كاتب
فقلت له كان على تميم البرغوثي ودرويش
أن يضعوا اقلامهم إذن ..


القدير فهد بن محمد
تقديري لك يا مكنز الأدب